أسواق الأسهم- العالمية

حالة فزع في البورصات الأوروبية بعد ارتفاع سريع للتضخم في أمريكا

حالة فزع في البورصات الأوروبية بعد ارتفاع سريع للتضخم في أمريكا

أغلق "نيكاي" الياباني على هبوط بـ 2.49 في المائة أمس. "الفرنسية"

فتحت مؤشرات الأسهم الأمريكية الرئيسة على ارتفاع ، يتقدمها مؤشر ناسداك المجمع الغني بأسهم شركات التكنولوجيا، بعدما أظهرت البيانات انخفاض عدد الأمريكيين المتقدمين بطلبات جديدة للحصول على إعانة البطالة الأسبوع الماضي، في حين تجاهل المتعاملون ارتفاعا في أسعار المنتجين.
وبحسب "رويترز"، صعد مؤشر داو جونز الصناعي 37.08 نقطة بما يعادل 0.11 في المائة ليصل إلى 33624.74 نقطة، وفتح مؤشر ستاندرد آند بورز 500 على ارتفاع 11.95 نقطة أو 0.29 في المائة مسجلا 4074.99 نقطة، وتقدم "ناسداك" 119.26 نقطة أو 0.92 في المائة إلى 13150.94 نقطة.
وكانت سوق الأسهم الأمريكية أغلقت على هبوط حاد أمس ، وسجل مؤشر ستاندرد آند بورز 500 أكبر هبوط ليوم واحد من حيث النسبة المئوية منذ شباط (فبراير)، إذ غذت بيانات التضخم مخاوف من أن زيادات في أسعار الفائدة من مجلس الاحتياطي الاتحادي قد تحدث بأسرع من المتوقع.
وأنهت المؤشرات الرئيسة للأسهم الأمريكية جلسة الأربعاء على خسائر تزيد على 2 في المائة في أعقاب تقرير وزارة العمل الذي أظهر أن مؤشر أسعار المستهلكين في الولايات المتحدة سجل في نيسان (أبريل) أكبر زيادة في نحو 12 عاما.
وفي أوروبا، تراجعت الأسهم الأوروبية ، مقتفية أثر موجة بيع في وول ستريت أمس ، إذ أفزع الارتفاع السريع للتضخم في الولايات المتحدة المستثمرين، في حين ضغط انخفاض أسعار السلع الأساسية على أسهم شركات التعدين ذات الثقل.
وهبط مؤشر ستوكس 600 الأوروبي 1.0 في المائة، ليزداد بعدا عن أعلى مستوياته على الإطلاق.
وخسر قطاعا الموارد الأساسية والنفط والغاز، اللذان كانا من أكبر الرابحين في الآونة الأخيرة على خلفية ارتفاع أسعار السلع الأساسية، أكثر من 2 في المائة، إذ أدى صعود الدولار إلى انخفاض أسعار المعادن والنفط.
وتراجع سهم العلامة التجارية البريطانية الفاخرة بربري 8.8 في المائة بعد الإعلان عن انخفاض المبيعات السنوية 10 في المائة تحت وطأة جائحة كوفيد - 19.
وأعلنت شركة دانون الفرنسية للصناعات الغذائية  أنها توصلت إلى اتفاق لبيع حصتها التي تبلغ نسبة 9.8 في المائة في شركة مينجنيو الصينية للألبان.
وتبلغ قيمة الصفقة 1.6 مليار يورو "1.93 مليار دولار". ومن المقرر تنفيذ الصفقة الإثنين المقبل، بحسب "الألمانية".
وقال دانون "إنها ستعيد أغلبية العائدات إلى حاملي الأسهم عبر برنامج إعادة الأسهم، الذي سيتم الإعلان عن تفاصليه لدى تدشينه".
وآسيويا، تراجعت الأسهم اليابانية ، إذ بلغ مؤشر نيكاي أدنى مستوياته في أربعة أشهر، إذ هوت أسهم مجموعة سوفت بنك وأسهم أخرى مرتفعة الثمن بفعل مخاوف بشأن التضخم في الولايات المتحدة.
وبحسب "رويترز"، هبط "نيكاي" 2.49 في المائة إلى 27448.01 نقطة، ليسجل أدنى مستوى منذ أوائل كانون الثاني (يناير). وعلى مدار الجلسات الثلاث الماضية، فقد المؤشر 7.01 في المائة، وهو أكبر انخفاض له في ثلاثة أيام منذ اضطراب الأسواق في آذار (مارس) 2020.
وخسر مؤشر توبكس الأوسع نطاقا 1.54 في المائة ليبلغ 1849.04 نقطة ويلامس قاع ثلاثة أشهر.
تسبب ارتفاع صادم للتضخم في الولايات المتحدة، الذي نشر أمس ، في إثارة المخاوف من أنه قد تكون هناك حاجة إلى رفع أسعار الفائدة الأمريكية في وقت أقرب مما كان متوقعا.
وانخفض سهم "سوفت بنك" 7.8 في المائة، إذ طغت المخاوف بشأن تقييمات محفظتها على إعلانها عن أرباح غير مسبوقة لشركة يابانية.
وتراجعت أسواق الأسهم في منطقة آسيا والمحيط الهادئ ، بعد أن سجلت "وول ستريت" خسائر كبيرة، في ظل مخاوف المستثمرين بسبب الارتفاع غير المتوقع للتضخم في الولايات المتحدة.
وانخفض مؤشر كوسبي الرئيس للأسهم الكورية الجنوبية بمقدار 39.55 نقطة، أي بنسبة 1.25 في المائة، إلى 3122.11 نقطة.
وانخفض مؤشر هانج سنج في هونج كونج بمقدار 360.58 نقطة، أي بنسبة 1.28 في المائة إلى 27870.46 نقطة، في حين انخفض مؤشر شنغهاي المركب بمقدار 38.57 نقطة، أي بنسبة 1.11 في المائة إلى 3424.44 نقطة.
وتراجع مؤشر إس آند بي/إيه.إس.إكس 200 الرئيس للأسهم الأسترالية بمقدار 62.2 نقطة، أي بنسبة 0.88 في المائة، إلى 6982.7 نقطة، وانخفض مؤشر أول أورديناريز الأوسع نطاقا في ختام التعاملات بواقع 72.1 نقطة، أي بنسبة 0.99 في المائة إلى 7209 خلال .
من جانبه، قال كويشي فوجيشيرو، وهو اقتصادي بارز في معهد أبحاث "داي إيتشي لايف"، لوكالة أنباء "كيودو" اليابانية "بالنسبة إلى العامل الفردي الخاص بطوكيو، فهناك مخاوف أيضا بشأن وجود تباطؤ في عمليات التطعيم ضد فيروس كورونا".
وقد تم تطعيم 1.1 في المائة فقط من سكان البلاد البالغ عددهم 125 مليون نسمة بشكل كامل، منذ إطلاق مبادرة التطعيمات في منتصف شباط (فبراير) الماضي.
من جهة أخرى، تكبدت شركة سافاريكوم بي إل سي للاتصالات في كينيا أول تراجع في الأرباح منذ عقد، وذلك بسبب تأثير تعليق الرسوم على خدمات تحويل الأموال عبر الهواتف.
وذكرت وكالة "بلومبيرج" للأنباء أن صافي الدخل انخفض بنسبة 6.8 في المائة ليصل إلى 68.7 مليار شيلن "642 مليون دولار" خلال 12 شهرا حتى آذار (مارس) الماضي.
وانخفضت مبيعات خدمة "إم -بيسا" بعدما طالب البنك المركزي الشركة بوقف الحصول على رسوم على معظم التعاملات المالية عبر الهواتف لتشجيع التعاملات الإلكترونية خلال جائحة كورونا.
وقال بيتر نديجوا المدير التنفيذي للشركة في بيان" الأوقات الاستثنائية أثرت في عملياتنا، ما نجم عنه تباطؤ الأداء المالي". وقد انخفضت أسهم الشركة بنسبة 1.1 في المائة في بداية التعاملات .

إنشرها

أضف تعليق

المزيد من أسواق الأسهم- العالمية