أسواق الرياض الشعبية في العيد صامدة ومنافسة

أسواق الرياض الشعبية في العيد صامدة ومنافسة

أسواق الرياض الشعبية في العيد صامدة ومنافسة

على الرغم من وجود عديد من الأسواق التجارية الكبرى الحديثة والعصرية في الرياض، إلا أن عديدا من شرائح المجتمع يفضل اقتناء ما يحتاج إليه من الأسواق الشعبية والتاريخية في العاصمة التي بقيت صامدة ومنافسة، وذلك لما تمثله تلك الدكاكين من البساطة وذكريات الماضي.
وتأتي في مقدمة الأسواق التي يحرص أهالي الرياض والمقيمون فيها والزوار على التبضع منها وزيارتها ليلة العيد سوق المعيقلية حيث يعد أول مركز تجاري في الرياض يأتي على شكل الأسواق الشعبية المقفلة، إضافة إلى سوق الديرة والمحال التي على جنبات شارع الثميري.
واعتادت المراكز التجارية والأسواق الشعبية في الرياض أن تتسابق في تقديم ما لديها للمتسوقين من الحلويات المتعددة الأنواع ومواطن الصنع مع إطلالة عيد الفطر المبارك، حيث يعايش مختلف المتسوقين فرحة العيد وبهجته من خلال هذه العادة التي يحرصون على الإقبال عليها كمظاهر لاستقبال للضيوف والمهنئين بالعيد.
ورصدت "الاقتصادية" وجود عديد من المتسوقين في هذه الأسواق الشعبية، حيث أكدوا أنهم يحرصون على زيارتها واقتناء ملابس العيد والحلويات، والتجول في هذه الأماكن التاريخية وسط العاصمة الرياض.
وقال عبدالله الزعبي أحد المتسوقين، إنه يحرص في المناسبات والأعياد على زيارة الأسواق الشعبية، خاصة سوق المعيقلية والديرة، وذلك لتوافر الأغراض التي يحتاج إليها هو وأبناؤه وبأسعار تعد أقل من الأسواق الأخرى.

الأكثر قراءة