الاقتصادية - الموقع الرسمي لأخبار الاقتصاد والأسواق | الاقتصادية

الثلاثاء, 16 ديسمبر 2025 | 25 جُمَادَى الثَّانِيَة 1447
Logo
شركة الاتحاد التعاوني للتأمين8.28
(-2.24%) -0.19
مجموعة تداول السعودية القابضة154.6
(-0.58%) -0.90
الشركة التعاونية للتأمين118.4
(-2.79%) -3.40
شركة الخدمات التجارية العربية123.7
(-2.44%) -3.10
شركة دراية المالية5.36
(0.00%) 0.00
شركة اليمامة للحديد والصلب31.44
(-1.81%) -0.58
البنك العربي الوطني21.33
(-1.25%) -0.27
شركة موبي الصناعية11
(0.09%) 0.01
شركة البنى التحتية المستدامة القابضة30.92
(0.13%) 0.04
شركة إتحاد مصانع الأسلاك20.5
(-2.38%) -0.50
بنك البلاد24.98
(-0.87%) -0.22
شركة أملاك العالمية للتمويل11.23
(-0.62%) -0.07
شركة المنجم للأغذية52.6
(-0.57%) -0.30
صندوق البلاد للأسهم الصينية11.48
(-1.12%) -0.13
الشركة السعودية للصناعات الأساسية52.6
(-1.31%) -0.70
شركة سابك للمغذيات الزراعية111.4
(-2.45%) -2.80
شركة الحمادي القابضة27.92
(-1.48%) -0.42
شركة الوطنية للتأمين13.3
(0.30%) 0.04
أرامكو السعودية23.75
(-1.04%) -0.25
شركة الأميانت العربية السعودية16.42
(-2.26%) -0.38
البنك الأهلي السعودي37.2
(-0.80%) -0.30
شركة ينبع الوطنية للبتروكيماويات28.86
(-1.10%) -0.32

أعلنت شبكة "إن بي سي" التلفزيونية الأمريكية، أمس، أنها لن تنقل احتفال "جولدن جلوب" العام المقبل بعد تعرض المنظمة التي تمنح هذه الجوائز المرموقة، إلى انتقادات شديدة من قطاع الترفيه لافتقارها إلى التنوع والشفافية.

وكانت رابطة الصحافة الأجنبية في هوليوود "إتش إف بي أيه" التي تتألف من نحو 90 صحافيا يشكلون لجنة تحكيم جوائز "جولدن جلوب"، قد أفادت الأسبوع الماضي، بأنها أقرت سلسلة إصلاحات لتحسين تمثيل مختلف الفئات في صفوفها، في مسعى لتطويق الجدل بشأنها.

وأوضحت "إن بي سي"، في بيان، أنها تعتقد أن رابطة الصحافة الأجنبية "ملتزمة بإصلاح نفسها بشكل كبير"، لكنها رأت أن "تغييرا بهذا الحجم يستغرق وقتا وعملا"، وأن الرابطة "تحتاج إلى وقت لتحقيق ذلك بشكل صحيح".

وأضافت "إن بي سي" بحسب "الفرنسية" أنها من هذا المنطلق "لن تنقل نسخة 2022 من جولدن جلوب"، مؤكدة أنها تأمل "في بث الاحتفال في كانون الثاني (يناير) 2023" إذا نفذ المنظمون برنامجهم الإصلاحي.

وأكثرية الأعضاء في الرابطة هم مراسلون يعملون بصورة منتظمة لحساب وسائل إعلامية معروفة ومحترمة في بلادهم، مثل "لو فيجارو" الفرنسية و"إل باييس" الإسبانية. غير أن سمعة هذه اللجنة غير العادية تضررت في الماضي بسبب ضمها أعضاء لقي وجودهم فيها انتقادات "مثل لاعب كمال أجسام روسي أدى في أفلام من الدرجة الثانية".

كما أن الرابطة واجهت انتقادات متكررة طاولت النقص في الاهتمام المولى للممثلين السود أو المتحدرين من الأقليات الذين في الأغلب ما يغيبون عن سجل الفائزين بالجوائز.

وأقر أعضاء الرابطة، الخميس الماضي، بالأكثرية، سلسلة تدابير ترمي إلى معالجة الوضع، بينها زيادة عدد أعضائها 50 في المائة في الأشهر الـ18 المقبلة، خصوصا من أجل ضم صحافيين سود، إضافة إلى إصلاح النظام الغامض والمتشدد المعتمد لقبول الأعضاء الجدد.

وقال علي سار؛ رئيس الرابطة، في بيان، إن "التصويت بأكثرية كبيرة لإصلاح الرابطة يجدد اليوم تأكيد تصميمنا على التغيير".

وأضاف "لأننا نفهم الحاجة الماسة للشفافية وأهميتها، سنبقي أعضاءنا باستمرار على اطلاع بالتقدم الذي نحرزه لجعل منظمتنا شاملة ومتنوعة أكثر".

إلا أن ذلك لم يكن كافيا لإقناع بعض استديوهات هوليوود ونجومها. وأعلن كل من "نتفليكس" و"أمازون ستوديوز" عدم اهتمامهما بالعمل بعد الآن مع الرابطة قبل إجرائها تغييرات "كبيرة"، بينما أبلغت استوديوهات "وورنز براذرز" رئيس الرابطة، الإثنين، بأنها ترى أن البرنامج الإصلاحي للرابطة "ليس كافيا".

كذلك وجه عدد من الممثلين النجوم مثل سكارليت جوهانسون، ومارك روفالو، انتقادات علنية إلى الرابطة خلال إجازة نهاية الأسبوع.

للإشتراك في النشرة
تعرف على أحدث الأخبار والتحليلات من الاقتصادية