عقارات- محلية

ولي العهد يوجه بمضاعفة مشروعات الإسكان شمال الرياض لبناء 53 ألف وحدة سكنية

ولي العهد يوجه بمضاعفة مشروعات الإسكان شمال الرياض لبناء 53 ألف وحدة سكنية

وجه ولي العهد الأمير محمد بن سلمان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، بتخصيص أراض سكنية جديدة بمساحة 20 مليون متر مربع شمال مدينة الرياض، ونقل ملكيتها بالكامل إلى وزارة الشؤون البلدية والقروية والإسكان، وذلك في إطار اهتمامه بقطاع الإسكان، بما يسهم في تعزيز استقرار الأسر ورفع نسبة تملكها للمسكن.
ويهدف هذا التخصيص إلى زيادة مساحة ضاحية الجوان السكنية من عشرة ملايين متر مربع، إلى 30 مليون متر مربع، بمقدار الضعفين، وتنفيذ وحدات سكنية إضافية تصل إلى 53 ألف وحدة سكنية من خلال مشاريع متكاملة المرافق والخدمات بالشراكة مع القطاع الخاص، لتضاف إلى 20 ألف وحدة سكنية سبق أن تم الإعلان عنها.
ويأتي التوجيه امتدادا للدعم المستمر والاهتمام المتواصل من ولي العهد بقطاع الإسكان؛ ما أسهم في رفع نسبة تملك الأسر السعودية للمسكن الأول من 47 إلى 60 في المائة خلال أربعة أعوام حتى عام 2020، حيث أسهمت الحلول والتسهيلات المتنوعة في القطاع، ودعم المعروض العقاري، وسن الأنظمة والتشريعات الرافدة، في تحقيق هذه النسبة بنهاية العام الماضي، وتنفيذا لتوجيهات ولي العهد، ومستهدفات برنامج الإسكان - أحد برامج رؤية المملكة 2030 - للوصول إلى 70 في المائة بحلول 2030.
وتتيح المساحات الإضافية المخصصة لقطاع الإسكان شمال الرياض، توفير ما يزيد على 53 ألف وحدة سكنية متنوعة يعمل على تنفيذها المطورون العقاريون، مع مراعاة جودة الحياة التي تلبي تطلعات المواطنين، وبما يتواءم مع خطط التطوير للعاصمة الرياض من النواحي الاقتصادية والاجتماعية والثقافية والعمرانية، ويؤدي إلى رفع مستوى الخدمات والمرافق ذات الصلة بحياة المواطن، إذ من المنتظر أن تسهم هذه الخطوة في تمكين مزيد من الأسر السعودية من تملك المسكن، وإتاحة مزيد من الفرص الاستثمارية لتعزيز مشاركة القطاع الخاص، تماشيا مع نمو مدينة الرياض واستهدافها الوصول إلى إحدى أكبر عشر مدن اقتصادية في العالم، وزيادة عدد سكانها ما بين 15 إلى 20 مليون نسمة بحلول عام 2030. ورفع ماجد الحقيل وزير الشؤون البلدية والقروية والإسكان، الشكر والامتنان للقيادة، على اهتمامها الكبير بملف الإسكان وحرصها على تسخير كامل الجهود لدعم تملك المواطنين للسكن، ورفع نسبة تملك المسكن الأول، مبينا أن كل ما تحقق من نتائج إيجابية هو نتاج المتابعة الحثيثة والتوجيهات السديدة لولي العهد، الذي يعد الداعم الرئيس لتطوير القطاع، واستحداث الحلول المبتكرة التي تدعم الارتقاء به وخدمة جميع أطرافه، إلى جانب مساهمة القطاع بأكثر من 115 مليار ريال في الناتج المحلي، وتوفيره نحو 40 ألف وظيفة مباشرة وغير مباشرة.
وأضاف "وتشكل مدينة الرياض نحو 50 في المائة من الاقتصاد غير النفطي في المملكة، وتعد تكلفة تطوير البنى التحتية والتطوير العقاري فيها أقل بـ29 في المائة من بقية المدن، الأمر الذي من شأنه أن يسهم في تسريع ضخ المشاريع التنموية في مختلف قطاعاتها ومجالاتها، ومن ذلك قطاع الإسكان الذي يعد أحد أهم القطاعات المؤثرة في الاقتصاد وأكثرها حيوية وجذبا للمستثمرين".
وتشهد العاصمة الرياض نموا متسارعا خلال العامين الماضيين على مستوى قطاع الإسكان، تمثل في تزايد ضخ المشاريع السكنية المتنوعة، ومن ذلك أكثر من 20 مشروعا متكاملا ومدعوما حكوميا، فضلا عن مشاريع أخرى على مستوى سوق الإسكان، في ظل البيئة المتوازنة والمستدامة وتوافر عديد من الأنظمة والتشريعات الرافدة والمحفزة على المشاركة الفاعلة في هذا القطاع.

إنشرها

أضف تعليق

المزيد من عقارات- محلية