الاقتصادية - الموقع الرسمي لأخبار الاقتصاد والأسواق | الاقتصادية

الثلاثاء, 18 نوفمبر 2025 | 27 جُمَادَى الْأُولَى 1447
Logo
شركة الاتحاد التعاوني للتأمين9.46
(2.60%) 0.24
مجموعة تداول السعودية القابضة190.2
(0.11%) 0.20
الشركة التعاونية للتأمين127
(-2.16%) -2.80
شركة الخدمات التجارية العربية104.8
(-2.06%) -2.20
شركة دراية المالية5.54
(1.09%) 0.06
شركة اليمامة للحديد والصلب36.58
(0.66%) 0.24
البنك العربي الوطني22.17
(-1.16%) -0.26
شركة موبي الصناعية10.9
(0.93%) 0.10
شركة البنى التحتية المستدامة القابضة32.24
(-0.98%) -0.32
شركة إتحاد مصانع الأسلاك23.04
(1.50%) 0.34
بنك البلاد27.46
(0.22%) 0.06
شركة أملاك العالمية للتمويل12.13
(-2.02%) -0.25
شركة المنجم للأغذية54.3
(0.46%) 0.25
صندوق البلاد للأسهم الصينية12.34
(-1.59%) -0.20
الشركة السعودية للصناعات الأساسية56.7
(0.35%) 0.20
شركة سابك للمغذيات الزراعية118.8
(0.00%) 0.00
شركة الحمادي القابضة29.54
(-0.74%) -0.22
شركة الوطنية للتأمين13.79
(0.22%) 0.03
أرامكو السعودية25.84
(1.02%) 0.26
شركة الأميانت العربية السعودية18.4
(0.22%) 0.04
البنك الأهلي السعودي38.08
(0.74%) 0.28
شركة ينبع الوطنية للبتروكيماويات31.02
(0.19%) 0.06

تنتعش سوق الفخاريات في الأحساء خلال شهر رمضان المبارك مقارنة بالأشهر الأخرى، وذلك لإقبال كثير من الأهالي على شراء الأواني والمنتجات الفخارية لإعداد وتزيين الموائد الرمضانية، التي جرت عليها العادات والتقاليد منذ عشرات الأعوام.

وللأواني الفخارية أشكال مختلفة واستخدامات متعددة، منها أواني طهي الطعام وحفظه مثل الطواجن والصحون، وأواني حفظ الماء وتبريده مثل الحب والزير والمصخنة، وغيرها من القطع الفخارية التي تستخدم في إعداد وتجهيز الموائد، إلى جانب القطع المستخدمة كتحف وهدايا مثل المبخر والمزهرية والحصالة، التي يعد توافرها في المنزل جزءا من التراث والموروث الشعبي.

ومن أبرز مصانع ومعامل الفخار في الأحساء معمل "دوغة الغراش" لصناعة الفخار اليدوية، الواقع غرب جبل القارة، ويرجع وجوده إلى أكثر من 150 عاما، وأصبح من أبرز المعالم السياحية والتراثية التي تستهوي أهالي وزوار الأحساء، للاطلاع على الصناعة وخطواتها واقتناء بعض منتجاتها.

وقال عميد الحرفيين في الأحساء المشرف على معمل "دوغة الغراش" واصل علي الغراش، إن سوق الفخار في شهر رمضان المبارك تشهد نشاطا ملحوظا من حيث صناعة وبيع الأواني والمنتجات الفخارية المختلفة، وذلك لما لها من استخدامات وأشكال تتداخل وتتلاءم مع المائدة الرمضانية، وما تضيفه من أجواء جمالية خاصة تعود بالذاكرة لعقود ماضية، مبينا أن صناعة الفخار التي عرفت منذ القدم، تمر بعدة خطوات أولها اختيار التربة المناسبة التي تسمى "الطين" وهي المادة الرئيسة المستخدمة في هذه الصناعة، ثم تصفيتها وعجنها، بعدها تشكل بالشكل المطلوب والزخرفة المطلوبة بوساطة اليد أو القوالب أو "آلة الشرخ" وهي ترس علوي أو عجلة دائرية يقوم الصانع بتدويرها مستخدما رجله بينما يده تشكل العجينة في الأعلى، بعد ذلك توضع العجينة في مكان ملائم لتجف فيه، وفي الخطوة الأخيرة تحرق في أفران مخصصة لتتحول للحالة الصلبة، وبذلك تصبح منتجا فخاريا عالي الجودة جاهزا للبيع والاستخدام، مشيرا إلى أن صناعة الفخار تعد من الفنون التي تحتاج إلى صبر ودقة ومهارة ويد متمرسة ذات بصمة خاصة.

وحول الطين المستخدم في صناعة الأواني الفخارية، أفاد صانع الفخار الحرفي الشاب، حسن علي الشوملي، بأن الطين المستخدم يجلب من جبل القارة ومحيطه، وهو على ثلاثة أنواع، الأحمر والأخضر والأصفر، وتخلط مع بعضها بنسب معينة مع الماء، لتكوين عجينة ذات كثافة معينة تتناسب مع هذه الصناعة.

للإشتراك في النشرة
تعرف على أحدث الأخبار والتحليلات من الاقتصادية
الأواني الفخارية .. موروث شعبي وزينة للموائد