FINANCIAL TIMES

هل يغير جيل الألفية التمويل إلى الأبد؟

هل يغير جيل الألفية التمويل إلى الأبد؟

ما خطب أفراد جيل الألفية الغريبين؟ هذا هو الشعور الذي ربما يدور في أذهان كثير من الناس في منتصف العمر مثلي في مكان العمل عندما يواجهون حقيقة أن بعض الذين ولدوا بين 1981 و1996 لديهم مواقف مختلفة تجاه الوظائف والتسلسلات الهرمية.
وغالبا ما يكون عدم الفهم - أو الانزعاج - متبادلا: كثير من أفراد جيل الألفية غاضبون من الفوضى الاقتصادية والبيئية التي أوجدتها الجماعات الأكبر سنا مثل الجيل X (1965-1980) أو جيل الطفرة السكانية (1946-1964).
لكن وسط توجيه أصابع الاتهام، هناك جانب غير معروف يجب التفكير فيه وهو كيف تؤثر الاختلافات بين الأجيال في التمويل في الوقت الحالي. يبدو أن جيل الألفية لديه بعض المواقف المختلفة بشكل أعمق تجاه المال ممن هم أكبر سنا. يمكن أن يكون لهذا التمييز تداعيات مهمة على التمويل في المستقبل، حتى لو كان النظام موجودا حاليا في أيدي الجيل X وجيل الطفرة السكانية.
تم تسليط الضوء على المشكلة في استطلاع أجرته شركة فيديليتي لإدارة الأصول. غالبا ما تقوم المجموعة التي يوجد مقرها في بوسطن باستطلاع آراء عملائها حول أعمالهم الخيرية. لكن هذا العام أجرت دراسة استقصائية شملت أربعة آلاف فرد قدموا ما لا يقل عن ألف دولار للجمعيات الخيرية في العام السابق، وقسمت الإجابات حسب العمر.
كشفت الدراسة أن 35 في المائة من جيل الطفرة السكانية عرفوا أنفسهم بأنهم "فاعلو خير"، كما فعل 48 في المائة من الجيل X. لكن بين جيل الألفية، نسبة عالية للغاية بلغت 74 في المائة استخدمت هذه التسمية.

إنشرها

أضف تعليق

المزيد من FINANCIAL TIMES