أسواق الأسهم- العالمية

ستاندرد آند بورز وداو جونز عند ذرى قياسية بعد تقرير الوظائف .. وأسهم التكنولوجيا تقود «الأوروبية»

ستاندرد آند بورز وداو جونز عند ذرى قياسية بعد تقرير الوظائف .. وأسهم التكنولوجيا تقود «الأوروبية»

أغلق مؤشر "كوسبي" الجنوبي أمس مرتفعا بنسبة 0.58 في المائة. "إ.ب.أ"

بلغ المؤشران ستاندرد آند بورز 500 وداو جونز الصناعي مستويات قياسية مرتفعة أمس، وساعدت أسهم النمو والشركات العملاقة على تعافي المؤشر ناسداك المجمع، بعد أن خففت بيانات الوظائف الأمريكية بواعث القلق من رفع محتمل لأسعار الفائدة.
تباطأ نمو الوظائف الأمريكية على غير المتوقع في نيسان (أبريل)، متأثرا على الأرجح بنقص في الأيدي العاملة، حسبما أظهره تقرير لوزارة العمل أمس.
وبحسب "رويترز"، بدد التقرير بعض المخاوف حيال ارتفاع التضخم وإمكانية رفع أسعار الفائدة الأمريكية، وهو ما يخشى المستثمرون من أن يضر بشركات النمو ذات التقييمات المرتفعة.
وقال توم مارتن، مدير المحفظة في جلوبالت إنفستمنتس، "أسماء النمو التي عوقبت تنال فرصة جديدة، لأنها اعتُبرت ذات مخاطر أقل في بيئة تتسم بتعاف أبطأ، وهذا ما تشير إليه بيانات الوظائف حقا".
وارتفعت أسهم ذات ثقل مثل: مايكروسوفت وأبل وألفابت، وشملت المكاسب جميع قطاعات ستاندرد آند بورز 500، بقيادة الطاقة والعقارات. وبلغت أسهم شركات الطاقة والمواد ذرى جديدة.
وبناء على بيانات غير رسمية، صعد داو 227.91 نقطة بما يعادل 0.66 في المائة، لتصل إلى 34776.44 نقطة، وتقدم ستاندرد آند بورز 30.81 نقطة أو 0.73 في المائة مسجلا 4232.43 نقطة، وزاد ناسداك 119.40 نقطة أو 0.88 في المائة إلى 13752.24 نقطة.
وأعلنت شركة موتورولا سولوشنز الأمريكية للاتصالات تحقيق أرباح خلال الربع الأول من العام الجاري تفوق ما حققته الشركة خلال الفترة نفسها من العام الماضي.
وبلغت أرباح الشركة 244 مليون دولار بما يمثل 1.41 دولار للسهم.
وكانت "موتورولا سولوشنز" قد حققت 197 مليون دولار خلال الربع الأول من 2020، بما يمثل 1.12 دولار للسهم.
وكان الخبراء يتوقعون أن تصل أرباح الشركة إلى 1.62 دولار للسهم خلال الربع الأول من العام الحالي، بحسب بيانات وكالة "تومسون رويترز"، التي عادة ما تستثني تقديرات الخبراء البنود الخاصة. وارتفعت عائدات الشركة خلال الربع الأول 6.6 في المائة، لتصل إلى 1.77 مليار دولار.
وكان مؤشر داو جونز الصناعي قد أغلق عند مستوى قياسي مرتفع أمس الأول، مدعوما بتقرير يبعث على التفاؤل عن بيانات إعانة البطالة الأسبوعية، بينما تراجعت أسهم صناع اللقاحات بعد دعم الرئيس الأمريكي جو بايدن لخطط إسقاط براءات اختراع تطعيمات الوقاية من كوفيد - 19.
وبدعم من "أبل"، ارتفع مؤشر ستاندرد آند بورز 500 أمس الأول، بعد أن أظهر تقرير وزارة العمل 498 ألف طلب جديد للحصول على إعانة البطالة الحكومية للأسبوع المنتهي في أول أيار (مايو)، مقارنة بـ590 ألفا في الأسبوع السابق.
وقال سام ستوفال، كبير مخططي الاستثمار لدى "سي.إف.آر.أيه" للأبحاث، "أسعار الفائدة المنخفضة والتحفيز الذي تضخه الحكومة في الاقتصاد يشجعان المستثمرين، نلحظ أيضا زيادات كبيرة في التوقعات الاقتصادية وتوقعات الأرباح".
لكن أسهم شركات صناعة الدواء تراجعت أمس الأول، بعد أن قال البيت الأبيض: إن بايدن قرر تأييد إسقاط حقوق الملكية الفكرية للقاحات كوفيد - 19.
وانخفضت أسهم "فايزر" و"موديرنا" و"نوفافاكس"، وجميعها شركات تعمل في صناعة لقاحات كوفيد - 19، واستقر سهم "جونسون آند جونسون" دون تغير يذكر.
وتراجع مؤشر قطاع الرعاية الصحية على ستاندرد آند بورز 500، وكذلك مؤشر قطاع التكنولوجيا الحيوية على المؤشر ناسداك المجمع.
وقلصت أسهم موديرنا خسائرها، بعد أن قالت: إن دولا في أنحاء العالم ستواصل شراء لقاح كوفيد - 19 منها لأعوام حتى في حالة إسقاط براءات الاختراع. وكان مؤشر قطاع الشركات المالية من بين الأفضل أداء، وارتفعت أسهم مايكروسوفت وأبل وأمازون دون 1 في المائة معظم فترات الجلسة.
وفي أوروبا، أغلقت الأسهم الأوروبية عند مستوى قياسي مرتفع أمس، محققة مكاسب أسبوعية بفضل بيانات اقتصادية ونتائج قوية، ما عزز الآمال في تعاف اقتصادي سريع من جائحة كوفيد - 19. وارتفع مؤشر ستوكس 600 الأوروبي 0.9 في المائة إلى 444.93 نقطة، مسجلا ذروة قياسية. وصعد 1.7 في المائة هذا الأسبوع - أفضل أداء له منذ منتصف آذار (مارس) الماضي.
وصعدت الأسهم العالمية إلى مستويات جديدة مع تقليص المستثمرين توقعاتهم لتشديد السياسة النقدية من مجلس الاحتياطي الاتحادي الأمريكي، بعدما أظهرت البيانات أنه طريق تعافي سوق العمل الأمريكية من الجائحة مازال طويلا.
وكانت أسهم شركات التكنولوجيا الأوروبية هي الأفضل أداء أمس، إذ ارتفع مؤشر القطاع 2.2 في المائة، متعافيا من خسائر تكبدها في وقت سابق من الأسبوع.
وكان أداء أسهم شركات الموارد الأساسية الأفضل على مدار الأسبوع، وصعد مؤشر القطاع 7.2 في المائة، ليغلق على أعلى مستوياته في عشرة أعوام وسط ارتفاع أسعار المعادن الصناعية وخام الحديد، توقعا لتعافي الطلب العالمي.
وزاد مؤشر داكس الألماني 1.3 في المائة، مقتربا من أعلى مستوياته، بينما أغلق المؤشر كاك 40 الفرنسي عند ذروته منذ تشرين الثاني (نوفمبر) 2000، واخترق المؤشر فاينانشيال تايمز 100 البريطاني مستوى 7100 نقطة للمرة الأولى منذ شباط (فبراير) 2020.
أظهرت البيانات ارتفاع صادرات الشركات الألمانية للشهر الـ11 على التوالي في مارس آذار، وبنسبة بلغت 1.2 بالمئة، ما يعادل مثلي المعدل الذي توقعه الاقتصاديون.
وآسيويا، أغلقت الأسهم اليابانية على ارتفاع أمس، إذ تهافت المستثمرون على أسهم التكنولوجيا الرخيصة الثمن، فيما حدت من المكاسب مخاوف بشأن بطء التعافي الاقتصادي وسط تمديد إجراءات الطوارئ المرتبطة بكوفيد - 19.
وصعد مؤشر نيكاي 0.09 في المائة، ليغلق عند 29357.82 نقطة، في حين ارتفع مؤشر توبكس الأوسع نطاقا 0.29 في المائة إلى 1933.05 نقطة.
وانخفض كلا المؤشرين في وقت سابق من الجلسة، بعدما ارتفعا أمس الأول بأعلى وتيرة في أسبوعين.
من المقرر أن تمدد اليابان حالة الطوارئ في طوكيو وثلاث مناطق أخرى بنحو ثلاثة أسابيع حتى نهاية أيار (مايو) للحد من تصاعد وتيرة الإصابات بفيروس كورونا.
وتقدمت أسهم التكنولوجيا، إذ ارتفع سهم طوكيو إلكترون ذو الثقل 2.38 في المائة بعدما ألقى المستثمرون نظرة ثانية على التوقعات الإيجابية لشركة صناعة معدات الرقائق.
وفي كوريا الجنوبية، أغلق مؤشر سوق الأوراق المالية الكوري الجنوبي "كوسبي" عند 3197.20 بزيادة 18.46 نقطة بنسبة 0.58 في المائة.
بينما مؤشر كوريا الآلي لتحديد الأسعار للمتعاملين في الأسهم "كوسداك"، أغلق عند 978.30 بزيادة 8.31 نقطة 0.86 في المائة.
وعربيا، ارتفع الرقم القياسي العام لأسعار الأسهم المدرجة في البورصة الأردنية 1.45 في المائة، لينهي تداولات الأسبوع عند مستوى 1795.4 نقطة. وصعد الرقم القياسي العام لأسعار الأسهم لإغلاق هذا الأسبوع إلى 1821.3 نقطة، مقارنة بـ1795.4 نقطة للأسبوع السابق بارتفاع 1.45 في المائة.
وبلغ المعدل اليومي لحجم التداول في بورصة عمان خلال الأسبوع الماضي نحو 8.2 مليون دينار أردني، مقارنة بـ6.3 مليون دينار أردني الأسبوع السابق، بنسبة ارتفاع 30.4 في المائة، فيما بلغ حجم التداول الإجمالي الأسبوعي نحو 41.1 مليون دينار أردني، مقارنة بـ31.5 مليون دينار للأسبوع السابق.
وبلغ عدد الأسهم المتداولة، التي سجلتها البورصة خلال الأسبوع الماضي 30.7 مليون سهم، نفذت من خلال 18302 صفقة.
إنشرها

أضف تعليق

المزيد من أسواق الأسهم- العالمية