الاقتصادية - الموقع الرسمي لأخبار الاقتصاد والأسواق | الاقتصادية

السبت, 8 نوفمبر 2025 | 17 جُمَادَى الْأُولَى 1447
Logo
شركة الاتحاد التعاوني للتأمين9.94
(1.02%) 0.10
مجموعة تداول السعودية القابضة193.9
(0.41%) 0.80
الشركة التعاونية للتأمين133.5
(2.06%) 2.70
شركة الخدمات التجارية العربية115
(0.44%) 0.50
شركة دراية المالية5.48
(-0.36%) -0.02
شركة اليمامة للحديد والصلب35.56
(0.45%) 0.16
البنك العربي الوطني23.4
(-0.38%) -0.09
شركة موبي الصناعية11.9
(-1.82%) -0.22
شركة البنى التحتية المستدامة القابضة34.64
(0.87%) 0.30
شركة إتحاد مصانع الأسلاك24.2
(2.02%) 0.48
بنك البلاد28.5
(-0.07%) -0.02
شركة أملاك العالمية للتمويل12.93
(0.23%) 0.03
شركة المنجم للأغذية54.6
(0.55%) 0.30
صندوق البلاد للأسهم الصينية12.14
(1.25%) 0.15
الشركة السعودية للصناعات الأساسية58
(-0.51%) -0.30
شركة سابك للمغذيات الزراعية120
(-0.08%) -0.10
شركة الحمادي القابضة32.16
(-1.05%) -0.34
شركة الوطنية للتأمين14.18
(0.21%) 0.03
أرامكو السعودية25.84
(0.94%) 0.24
شركة الأميانت العربية السعودية19.17
(0.42%) 0.08
البنك الأهلي السعودي39.24
(-0.41%) -0.16
شركة ينبع الوطنية للبتروكيماويات31.82
(-0.56%) -0.18

اعتمد ماجد الحقيل وزير الشؤون البلدية والقروية والإسكان الاشتراطات البلدية لنشاط الورش الخفيفة ونشاط محال بيع مواد البناء ونشاط محال بيع وتأجير معدات البناء وذلك ضمن مبادرة الوزارة لتحسين بيئة الأعمال في المملكة ورفع كفاءة العمل ومستوى الخدمة المقدمة للمواطن والمقيم.

وأوضحت الوزارة أن الاشتراطات البلدية تشمل أنشطة الورش الخفيفة التي تقتصر على الإصلاح والصيانة فقط ولا تشمل أنشطة بيع وتسويق المواد والمنتجات كما تشمل أيضا أنشطة بيع مواد البناء والتشييد والأدوات الصحية وتمديداتها ومواد الأرضيات والبلاط والمواد المعدنية وكذلك بيع الأدوات الكهربائية وتمديداتها حيث يجري تصنيف مواد البناء إلى فئتين هما مواد البناء الثقيلة ومواد البناء الخفيفة ويسمح ببيعها بالتجزئة أو بالجملة.

وتمتد الاشتراطات أيضا إلى أنشطة بيع وتأجير معدات البناء حيث صنفت معدات البناء إلى فئتين هما : معدات البناء الثقيلة ومعدات البناء الخفيفة ويسمح ببيعها بالتجزئة أو بالجملة. وشددت على عدم البدء في أعمال التشغيل لهذه الأنشطة قبل الحصول على موافقة الجهات ذات العلاقة والحصول على الرخصة كما أنه يمنع مزاولتها بعد الساعة 12 ليلا إلا بعد الحصول على تصريح.

وأشارت إلى أن متطلبات تشغيل وتجهيز نشاط الورش الخفيفة ونشاط محال بيع مواد البناء ونشاط محال بيع وتأجير معدات البناء تتضمن منع وضع الرسومات والعبارات المخالفة للذوق العام على واجهة الورش والمحال وتركيب لوحات داخلية إرشادية وطلاء الأرضيات والأسقف بمواد سهلة التنظيف بجانب توفير "كاونتر" استقبال ومقاعد انتظار للمستفيدين داخل الورش والمحال وتحديد متطلبات تشغيل وصيانة عامة للورش والمحال.

وحددت متطلبات للأمن والصحة والسلامة تشمل توفير صندوق الإسعافات الأولية وتزويد الورش والمحال بكاميرات مراقبة وتوفير طفايات حريق فضلا عن وضع لوحة تحذيرية داخل المنشآت بمنع تدخين التبغ بجميع أنواعه وضرورة ارتداء العاملين زيا موحدا في أثناء ممارسة العمل واتباعهم الممارسات الصحية السليمة حرصا على الصحة العامة للمواطنين والمقيمين.

وأكدت أن هذه اللوائح ستستهم في تحسين المشهد الحضري للمدن وتحسين البيئة الداخلية للورش والمحال. مشيرة إلى منحها الورش الخفيفة ومحال بيع مواد البناء ومحال بيع وتأجير معدات البناء مهلة مدتها 24 شهرا لتصحيح أوضاعها بما يتوافق مع الضوابط الجديدة.

ونوهت بتنظيم 90 ورشة عمل لأخذ مرئيات المتخصصين والمستثمرين وذوي العلاقة حول هذه الاشتراطات الجديدة والتحديثات وذلك بواقع 30 ورشة عمل لكل لائحة لضمان التحكم وضبط الجودة بمشاركة ممثلين عن وزارة التجارة ومجلس الغرف ووزارة الموارد البشرية والدفاع المدني والهيئة العامة للمواصفات والأمن العام والمؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني ومنشآت.

كما قامت بطرح مسودات الاشتراطات للعموم حيث بلغ إجمالي المرئيات والاقتراحات للائحة الورش الخفيفة 118 من العموم والجهات الحكومية ذات العلاقة وجرى أخذ وتطوير المرئيات بواقع 82% من إجمالي المرئيات الواردة وتضمينها ضمن الاشتراطات فيما بلغ إجمالي المرئيات والاقتراحات للائحة نشاط محال بيع مواد البناء 132 من مجلس الغرف والعموم والجهات الحكومية ذات العلاقة حيث تم أخذ وتطوير المرئيات بواقع 92% من إجمالي المرئيات الواردة وتضمينها ضمن الاشتراطات.

وبلغ إجمالي المرئيات والاقتراحات للائحة نشاط محال بيع وتأجير معدات البناء 151 من العموم والجهات الحكومية ذات العلاقة حيث تم أخذ وتطوير المرئيات بواقع 90% من إجمالي المرئيات الواردة وتضمينها ضمن الاشتراطات فيما رفضت بقية المرئيات لعدة أسباب وذلك بعد نقاش مع الجهات التي طرحت تلك الأفكار وبيان أسباب عدم الأخذ بها.

ونوهت بأن هذه الخطوة جاءت استشعارا منها لأهمية الدور التكاملي والتنسيق بين الدوائر الحكومية والخاصة والأفراد لتحقيق رؤية 2030 بإيجاد بيئة استثمارية تنافسية وفق أعلى معايير وإجراءات السلامة إضافة إلى تعزيز التعاون والعمل المشترك معها لتحقيق الخطط التنموية والتوجهات الإستراتيجية ومعالجة التحديات المستقبلية ما ينعكس على دفع عجلة التنمية الاقتصادية في المملكة وسعيا منها إلى تحسين خدماتها وتسهيل الأعمال للمواطنين والمستفيدين.

للإشتراك في النشرة
تعرف على أحدث الأخبار والتحليلات من الاقتصادية