الطاقة- النفط

ارتفاع واردات النفط الهندية في مارس لكن الجائحة تلقي بظلالها

ارتفاع واردات النفط الهندية في مارس لكن الجائحة تلقي بظلالها

ارتفعت واردات النفط الهندية في مارس آذار مقارنة مع الشهر السابق، مدعومة بتحسن في النشاط الاقتصادي قد يعصف به تجدد الإغلاقات في ثالث أكبر مستورد للخام في العالم.

وأظهرت بيانات من الموقع الالكتروني لدائرة التخطيط والتحليل البترولي ارتفاع واردات الخام 7.3 بالمئة عن فبراير شباط لتصل إلى 18.26 مليون طن، لكنها تظل منخفضة 6.5 بالمئة على أساس سنوي.

وقالت لويز ديكسون، محللة أسواق النفط في ريستاد إنرجي، إن الانخفاض السنوي الطفيف للواردات في مارس آذار قد يرجع إلى ارتفاع في أسعار الخام.

وقالت "تعافي الطلب الهندي على النفط يحتاج لأكثر من 12 شهرا من أجل الوصول إلى مستويات ما قبل الجائحة." وتظهر بيانات أولية تراجع مبيعات الوقود المحلية من شركات التكرير المملوكة للدولة في أبريل نيسان بسبب قيود على مستوى الولايات تستهدف احتواء موجة ثانية جامحة من إصابات فيروس كورونا، بحسب "رويترز" .

انخفضت واردات الهند السنوية من الوقود حوالي 13 بالمئة في السنة المالية 20202021 إلى 198.11 مليون طن، أدنى مستوى لها في ست سنوات، إذ تحد شركات التكرير من معالجة الخام في ظل جائحة كوفيد-19 التي عصفت بالطلب على الوقود، حسبما أفادت بيانات جمعتها رويترز.

قال ك. رافيتشاندران، نائب مدير التصنيفات في آي.سي.آر.أيه، إن واردات 2021-2022 قد تضاهي مستوى العام السابق أو تشهد تراجعا طفيفا على أسوأ تقدير.

وارتفعت واردات المنتجات النفطية في مارس آذار نحو 8.8 بالمئة على أساس سنوي إلى 4.10 مليون طن، بينما زادت الصادرات 2.5 بالمئة إلى 6.08 مليون طن.

وقفزت صادرات الديزل في مارس آذار 45.5 بالمئة عن الشهر السابق وارتفعت 3.7 بالمئة على أساس سنوي.

الهند ثالث أكبر اقتصاد آسيوي وتستورد المنتجات المكررة وتصدرها نظرا لامتلاكها طاقة تكريرية فائضة.

(شارك في التغطية بريجش باتل في بنجالور إعداد أحمد إلهامي للنشرة العربية تحرير وجدي الألفي)

إنشرها

أضف تعليق

المزيد من الطاقة- النفط