Author

شغف محمد بن سلمان

|
قبل بضعة أيام خرج عراب رؤية المملكة 2030 ومهندس إدارة التغيير الأمير محمد بن سلمان في اللقاء التلفزيوني الشهير الذي تناقلته أغلب وسائل الإعلام العربية والعالمية، والذي كان تأكيدا لما تم غرسه قبل خمسة أعوام، بأن السعودية ستنافس الدول المتقدمة.
ظهر الأمير الشهم المتواضع في اللباس الفخم بالمعلومات والمشاريع التنموية. أطل علينا الأمير وهو يتحدث بشفافية عالية وبساطة متناهية جذبت القلوب كما جذبت تلك الأرقام عقول المتابعين وألجمت ألسنة الحاقدين. تحدث قائد التغيير بوضوح عن الرؤية بأسلوب واضح وربط متماسك بين ما خطط له وما تحقق وما سيظهر في الأعوام المقبلة لتحقيق طموحات الوطن وسط مجتمع حيوي وفي ظل اقتصاد مزهر.
لم يخف الأمير في حواره الماتع شعوره لما يعانيه المواطن تجاه الضريبة ونسبتها التي وعد بأنها ستنقص مع الأعوام المقبلة. هذا الشعور من رأس هرم الرؤية مرر فيه رسائل قيادية وإنسانية لمن دونه، عندما لا يعبرون عما يعانيه المواطن لدى الرأي العام. كما عرج على دور الرؤية في مكافحة التطرف والإرهاب الذي عانيناه منذ عقود؛ وبحمد الله ذبلت واختفت تلك النظرة مع بداية الرؤية داخليا وخارجيا وأصبحت بلادنا مطمعا للسياح.
وعن اختيار القيادات؛ أطلع الأمير جميع العالم بأن المسؤول الذي ليس لديه شغف بعمله، لا يصلح أن يكون قائدا. موضحا بأن 80 في المائة من الوزراء عام 2015 غير أكفاء وهذه شفافية من الأمير توضح الخلل الذي كان يحدث في السابق. بالمختصر لقاء الأمير كان جسر أمان ورسالة طمأنينة للأجيال القادمة بأن السعودية قادمة وبقوة اقتصاديا وجغرافيا وسياسيا واجتماعيا. لذلك شكرا لك يا ولي العهد.
إنشرها