أعلنت ماليزيا وسنغافورة إنهما سوف تسمحان بالسفر بين البلدين لأسباب إنسانية أو لحالات الطوارئ العائلية اعتبارا من 17 مايو.
وذكرت وكالة "بلومبرج" للأنباء أن الجانبين قالا في بيان مشترك بعد زيارة استغرقت يومين لوزير الخارجية الماليزي هشام الدين حسين لسنغافورة إن الزيارات سوف تكون لأسباب الوفاة والأمراض الخطيرة.
وقال وزيرا الخارجية إن البلدين اتفقا على إجراءات وشروط الدخول للزيارات، وسوف يتم إعلان التفاصيل من جانب السلطات المعنية، بحسب "الألمانية".
وقال هشام الدين ونظيرته السنغافورية فيفيان بالاكريشنان: "توفر هذه الاتفاقية إطار عمل لتسهيل السفر بين البلدين لأسباب إنسانية وطارئة".
وكانت زيارة هشام الدين هي الأولى له منذ تعيينه في المنصب العام الماضي. واتفق الجانبان أيضا على مواصلة المحادثات بشأن المزيد من إجراءات إعادة فتح الحدود، بناء على الوضع الوبائي، وفقا للبيان.
وقال هشام الدين بشكل منفصل إن زيارة رئيس الوزراء الماليزي محي الدين ياسين المقررة لسنغافورة تم تأجيلها إلى وقت لاحق من هذا العام. وأشار إلى أن تركيز محي الدين ينصب حاليا على مواجهة ارتفاع أعداد الإصابات بفيروس كورونا في ماليزيا، وأن الوضع الحالي لن يوفر لرئيسي الوزراء "البيئة المناسبة".
