الاقتصادية - الموقع الرسمي لأخبار الاقتصاد والأسواق | الاقتصادية

الثلاثاء, 14 أكتوبر 2025 | 21 رَبِيع الثَّانِي 1447
Logo
شركة الاتحاد التعاوني للتأمين11.09
(-1.60%) -0.18
مجموعة تداول السعودية القابضة208.3
(0.24%) 0.50
الشركة التعاونية للتأمين138.5
(0.65%) 0.90
شركة الخدمات التجارية العربية107.7
(0.09%) 0.10
شركة دراية المالية5.68
(-0.18%) -0.01
شركة اليمامة للحديد والصلب37.88
(-1.61%) -0.62
البنك العربي الوطني25.72
(0.94%) 0.24
شركة موبي الصناعية13.99
(0.29%) 0.04
شركة البنى التحتية المستدامة القابضة36.78
(-0.54%) -0.20
شركة إتحاد مصانع الأسلاك25.6
(-0.78%) -0.20
بنك البلاد29.16
(-0.14%) -0.04
شركة أملاك العالمية للتمويل13
(0.00%) 0.00
شركة المنجم للأغذية61.5
(0.57%) 0.35
صندوق البلاد للأسهم الصينية12.11
(-2.18%) -0.27
الشركة السعودية للصناعات الأساسية60.85
(0.33%) 0.20
شركة سابك للمغذيات الزراعية121
(0.33%) 0.40
شركة الحمادي القابضة34.78
(-0.51%) -0.18
شركة الوطنية للتأمين15.95
(-0.87%) -0.14
أرامكو السعودية24.75
(0.08%) 0.02
شركة الأميانت العربية السعودية21.35
(-2.06%) -0.45
البنك الأهلي السعودي38.44
(0.31%) 0.12
شركة ينبع الوطنية للبتروكيماويات34.48
(1.00%) 0.34

أدت التطورات العنيفة لوباء كوفيد - 19 في الهند إلى تراجع الطلب على الوقود إلى أدنى مستوى له خلال عدة أشهر، ما يبرز المخاطر المتعلقة باستهلاك الطاقة وسط تعاف عالمي متباين من تداعيات وباء كورونا.

وبحسب "بلومبيرج" للأنباء أمس، واستنادا إلى بيانات أولية لمصادر مطلعة على الأمر، تراجعت مبيعات البنزين في الهند، الذي يستخدم في السيارات والدراجات النارية إلى مليونين و140 ألف طن خلال نيسان (أبريل) الماضي، وهو أدنى مستوى له منذ آب (أغسطس) 2020.

ووفقا لـ"الألمانية"، زادت مبيعات الديزل (السولار)، التي تعد مؤشرا على النشاط الاقتصادي، بعض الشيء في شباط (فبراير) الماضي (28 يوما)، وحال وضع هذا في الحسبان، فإن قيمة المبيعات الشهرية في نيسان (أبريل) الماضي، ستكون الأقل منذ تشرين أول (أكتوبر) 2020.

ويتابع كبار منتجي النفط في العالم، وبينهم أعضاء منظمة البلدان المصدرة للنفط (أوبك)، والتجار، الآثار المدمرة للموجة العنيفة من إصابات فيروس كورونا، التي تضرب الهند حاليا. وقد أدت إجراءات الإغلاق وحظر التجول في مدن مثل نيودلهي ومومباي، إلى الحد من حرية التنقل، وثارت تكهنات بأن مصافي النفط في الهند ستخفض من حجم مشترياتها من النفط الخام.

وعلى الرغم من الأزمة في الهند، ارتفعت أسعار خام برنت في نيسان (أبريل)، حيث راهن المستثمرون على أن التعافي في أماكن أخرى، بصفة خاصة في الولايات المتحدة والصين وأوروبا، سيعزز الطلب على النفط.

وفي ظل هذه الأجواء، اتفقت "أوبك" وحلفاؤها من خارج المنظمة على تخفيف القيود على الإنتاج بداية من الشهر الجاري، وحذرت في الوقت نفسه من أن موجة الوباء الحالية في الهند من شأنها إعاقة عملية التعافي.

وكان من الممكن لمبيعات الوقود في الهند أن تصبح أكثر سوءا الشهر الماضي، لولا الانتخابات التي جرت في عدد من الولايات، التي أنعشت الطلب على الوقود، حيث شارك الآلاف في مسيرات انتخابية، كما استخدم أعضاء الأحزاب أعدادا كبيرة من السيارات في إطار الحملة الانتخابية.

وتوقعت "بلومبيرج" تأجج أزمة تراجع الطلب في أيار (مايو) الجاري بعد انتهاء الانتخابات واستمرار موجة كورونا، ويشار إلى أن الهند تشكل سوقا حيوية للطاقة، حيث كانت ثالث أكبر مستورد للنفط في العالم في 2019، وهي العام الكامل قبل اندلاع أزمة كورونا.

وبحسب إحصاءات شركة بي بي، وصل متوسط الاستهلاك اليومي للوقود في الهند آنذاك إلى 5.3 مليون برميل. وتأتي معظم كميات النفط الخام للمصافي الرئيسة في الهند من الشرق الأوسط ونيجيريا.

وسجلت الهند أمس رقما قياسيا جديدا بالنسبة لعدد الإصابات اليومية بفيروس كورونا بلغ 401993 إصابة، في حين فتحت البلاد حملة التطعيم الضخمة أمام كل البالغين على الرغم من أن بعض الولايات حذرت من حدوث نقص حاد.

وهذه هي المرة الأولى التي يتجاوز فيها عدد الحالات بالهند 400 ألف، وذلك بعد مرور عشرة أيام متتالية تجاوز فيها العدد 300 ألف، وقفز عدد الوفيات بسبب المرض بواقع 3523 وفاة خلال الـ24 ساعة قبل الماضية، ما رفع إجمالي عدد الوفيات بكوفيد - 19 في الهند إلى 211853 وفقا للبيانات الرسمية.

للإشتراك في النشرة
تعرف على أحدث الأخبار والتحليلات من الاقتصادية