وبدأت إنجلترا خطة لإنهاء إجراءات الإغلاق بفضل نجاح حملة التلقيح، ولكن في وقت بات فيه بإمكان قاعات الرياضة ومصففي الشعر المحال معاودة نشاطها، ينبغي للمتاحف الانتظار إلى 17 أيار (مايو).
إلا أن متحف التصميم في غرب لندن لجأ إلى تحويل محل التذكارات فيه إلى متجر لبيع الضروريات. ووضعت السلع التي تراوح من الأرز والقهوة إلى مستحضرات التجميل، في علب وأوان ملونة صممها عشرة فنانين.
وسيخصص ريع هذا المعرض الذي افتتح الأربعاء ويختتم الأحد لصندوق للفنانين والمصممين. ودعا مدير المتحف تيم مارلو "إلى زيارة هذا "المتجر الذي هو في الواقع عمل فني" بهدف دعم الثقافة على الرغم من الوباء.
وبسبب عمليات الإغلاق المتتالية التي فرضها الوباء، خسر متحف التصميم 92 في المائة من إيراداته، لكنه ظل حتى الآن صامدا بفضل منحة حكومية مقدارها ثلاثة ملايين جنيه استرليني (3.4 مليون يورو).
أضف تعليق