الاقتصادية - الموقع الرسمي لأخبار الاقتصاد والأسواق | الاقتصادية

الاثنين, 20 أكتوبر 2025 | 27 رَبِيع الثَّانِي 1447
Logo
شركة الاتحاد التعاوني للتأمين11
(-0.45%) -0.05
مجموعة تداول السعودية القابضة206.7
(-0.63%) -1.30
الشركة التعاونية للتأمين133
(-1.85%) -2.50
شركة الخدمات التجارية العربية106
(2.02%) 2.10
شركة دراية المالية5.66
(-0.35%) -0.02
شركة اليمامة للحديد والصلب37.96
(-1.09%) -0.42
البنك العربي الوطني25.48
(0.63%) 0.16
شركة موبي الصناعية13
(-3.70%) -0.50
شركة البنى التحتية المستدامة القابضة37.1
(0.82%) 0.30
شركة إتحاد مصانع الأسلاك25
(-1.26%) -0.32
بنك البلاد29.34
(0.62%) 0.18
شركة أملاك العالمية للتمويل12.82
(-1.31%) -0.17
شركة المنجم للأغذية59
(-2.64%) -1.60
صندوق البلاد للأسهم الصينية12.18
(-1.62%) -0.20
الشركة السعودية للصناعات الأساسية61.9
(0.24%) 0.15
شركة سابك للمغذيات الزراعية124.8
(1.05%) 1.30
شركة الحمادي القابضة35.56
(1.66%) 0.58
شركة الوطنية للتأمين15.37
(-1.98%) -0.31
أرامكو السعودية25.16
(-0.55%) -0.14
شركة الأميانت العربية السعودية20.7
(-3.04%) -0.65
البنك الأهلي السعودي38.5
(-0.31%) -0.12
شركة ينبع الوطنية للبتروكيماويات35
(0.46%) 0.16

جمع المستهلكون في جميع أنحاء العالم مدخرات إضافية بلغت قميتها 5.4 ترليون دولار منذ بدء جائحة فيروس كورونا. ما يمهد الطريق لازدهار في الإنفاق يمكن أن يؤدي إلى زيادة قوية في النمو الاقتصادي هذا العام. وكانت الأسر المعيشية قد ادخرت مدخرات زائدة تعادل 6% من الناتج المحلي الإجمالي العالمي بنهاية مارس وفقا لوكالة "موديز".

وقال مارك زاندي كبير الاقتصاديين إن المدخرات تأتي إضافة إلى ما كانوا سيوفرونه ما لم يحدث الوباء واستمر سلوك الادخار على حاله كما كان في 2019. وتفتخر أمريكا بأكبر حصة من فائض المدخرات يصل حجمها إلى 2.6 ترليون دولار أو 12% من الناتج المحلي الإجمالي الأمريكي بينما تقترب بريطانيا من 10% من الناتج المحلي الإجمالي.

وبلغ الادخار الفائض أعلى مستوياته في أمريكا الشمالية وأوروبا حيث كثفت عمليات الإغلاق والدعم الحكومي. وقد قامت العديد من الأسر الأكثر ثراء التي لم تتأثر دخولها بالوباء بتكوين مدخرات كانت ستنفقها لولا ذلك على السفر والترفيه وتناول الطعام بالخارج. أما العامل الثاني وراء تراكم المدخرات هو الدعم الحكومي غير المسبوق للعمال والشركات.

وفي نوفمبر الماضي قال صندوق النقد إن الحكومات والبنوك المركزية في جميع أنحاء العالم أعلنت عن 19.5 ترليون دولار لحماية اقتصاداتها من أسوأ ركود منذ الكساد الكبير. ومع تخفيف عمليات الإغلاق من المتوقع أن ينفق المستهلكون 2 ترليون دولار من هذا الفائض النقدي ما يضع الاقتصاد العالمي في طريقه لتحقيق مكاسب كبيرة.

ويقول مارك زاندي إنه مع إطلاق العنان للطلب المكبوت الكبير وتوفر فائض في المدخرات سيؤدي ذلك إلى زيادة الإنفاق الاستهلاكي في جميع أنحاء العالم. مضيفا "نتوقع أن يتم إنفاق ما يقرب من ثلث فائض المدخرات العالمية هذا العام ما سيضيف ما يزيد قليلا عن نقطتين مئويتين إلى نمو الناتج المحلي الإجمالي العالمي".

للإشتراك في النشرة
تعرف على أحدث الأخبار والتحليلات من الاقتصادية