الاقتصادية - الموقع الرسمي لأخبار الاقتصاد والأسواق | الاقتصادية

الجمعة, 28 نوفمبر 2025 | 7 جُمَادَى الثَّانِيَة 1447
Logo
شركة الاتحاد التعاوني للتأمين8.7
(-2.68%) -0.24
مجموعة تداول السعودية القابضة168.4
(-2.66%) -4.60
الشركة التعاونية للتأمين120.5
(-1.23%) -1.50
شركة الخدمات التجارية العربية117.8
(-0.17%) -0.20
شركة دراية المالية5.45
(-0.91%) -0.05
شركة اليمامة للحديد والصلب34.12
(0.24%) 0.08
البنك العربي الوطني22.18
(0.23%) 0.05
شركة موبي الصناعية11.49
(-0.09%) -0.01
شركة البنى التحتية المستدامة القابضة31.56
(0.13%) 0.04
شركة إتحاد مصانع الأسلاك21.94
(-0.45%) -0.10
بنك البلاد26.18
(-0.30%) -0.08
شركة أملاك العالمية للتمويل11.77
(0.00%) 0.00
شركة المنجم للأغذية53.9
(-0.74%) -0.40
صندوق البلاد للأسهم الصينية12.24
(0.49%) 0.06
الشركة السعودية للصناعات الأساسية55.15
(-1.08%) -0.60
شركة سابك للمغذيات الزراعية116.5
(-0.26%) -0.30
شركة الحمادي القابضة29.78
(2.27%) 0.66
شركة الوطنية للتأمين13.42
(-0.07%) -0.01
أرامكو السعودية24.63
(0.41%) 0.10
شركة الأميانت العربية السعودية17.46
(-1.41%) -0.25
البنك الأهلي السعودي36.9
(0.71%) 0.26
شركة ينبع الوطنية للبتروكيماويات30.46
(-0.72%) -0.22

طالب مصرف لبنان المركزي حكومة تصريف الأعمال بوضع خطة بسرعة للحد من الإنفاق على الدعم، لحماية ما تبقى من احتياطيات النقد الأجنبي، وفقا لـ"رويترز".

وقال المصرف المركزي أمس، "إنه اضطر إلى بيع دولارات خلال الشهور الماضية لمنع التضخم، الذي بلغ بالفعل 84 في المائة، من الارتفاع بما يصل إلى 275 في المائة، وإن من الضروري حماية الاحتياطيات المتبقية".

تأتي تصريحات البنك حاملة صدى تحذيرات من غازي وزني وزير المالية في حكومة تصريف الأعمال الذي قال قبل أسبوعين "إن المال اللازم لتمويل الواردات الأساسية سينفد بحلول نهاية أيار (مايو) وإن التأخر في خفض الدعم يكلف البلاد 500 مليون دولار شهريا".

كما قال وزني "إن احتياطيات النقد الأجنبي تبلغ نحو 15.8 مليار دولار. ويعني هذا أن الدعم باق لشهرين على أفضل تقدير قبل بلوغ مستوى الاحتياطي الإلزامي، وهو ما تودعه البنوك المحلية بالعملة الأجنبية في البنك المركزي"، الذي قدره وزني بنحو 15 مليار دولار.

وقال المصرف المركزي "إنه يتعين على الحكومة التحرك بسرعة نظرا إلى خطورة الوضع والتأثيرات الاقتصادية والاجتماعية التي قد تنتج عن التأخر".

ويفاقم انهيار مالي، فقدت فيه العملة ما يصل إلى 90 في المائة من قيمتها، الجوع والاضطراب في أخطر أزمة يشهدها لبنان منذ حربه الأهلية التي دارت رحاها بين عامي 1975 و1990.

وتهدف خطة الحكومة إلى خفض الإنفاق السنوي على الدعم البالغ ستة مليارات دولار إلى النصف، لكنها تحتاج إلى موافقة برلمانية، وقد يستغرق الأمر بعض الوقت.

ولم يتفق الساسة بعد على خطة إنقاذ مالي أو حكومة جديدة منذ استقالة الحكومة في آب (أغسطس) على خلفية انفجار مرفأ بيروت، الذي أودى بحياة 200 شخص.

للإشتراك في النشرة
تعرف على أحدث الأخبار والتحليلات من الاقتصادية