الاقتصادية - الموقع الرسمي لأخبار الاقتصاد والأسواق | الاقتصادية

الأربعاء, 15 أكتوبر 2025 | 22 رَبِيع الثَّانِي 1447
Logo
شركة الاتحاد التعاوني للتأمين11.12
(0.27%) 0.03
مجموعة تداول السعودية القابضة208.5
(0.10%) 0.20
الشركة التعاونية للتأمين138.4
(-0.07%) -0.10
شركة الخدمات التجارية العربية107.5
(-0.19%) -0.20
شركة دراية المالية5.66
(-0.35%) -0.02
شركة اليمامة للحديد والصلب38.1
(0.58%) 0.22
البنك العربي الوطني25.7
(-0.08%) -0.02
شركة موبي الصناعية13.22
(-5.50%) -0.77
شركة البنى التحتية المستدامة القابضة36.58
(-0.54%) -0.20
شركة إتحاد مصانع الأسلاك25.6
(0.00%) 0.00
بنك البلاد29.18
(0.07%) 0.02
شركة أملاك العالمية للتمويل13.18
(1.38%) 0.18
شركة المنجم للأغذية61.2
(-0.49%) -0.30
صندوق البلاد للأسهم الصينية12.29
(1.49%) 0.18
الشركة السعودية للصناعات الأساسية60.75
(-0.16%) -0.10
شركة سابك للمغذيات الزراعية121.3
(0.25%) 0.30
شركة الحمادي القابضة34.7
(-0.23%) -0.08
شركة الوطنية للتأمين15.82
(-0.82%) -0.13
أرامكو السعودية24.87
(0.48%) 0.12
شركة الأميانت العربية السعودية21.38
(0.14%) 0.03
البنك الأهلي السعودي38.66
(0.57%) 0.22
شركة ينبع الوطنية للبتروكيماويات34.48
(0.00%) 0.00

طالب مصرف لبنان المركزي حكومة تصريف الأعمال بوضع خطة بسرعة للحد من الإنفاق على الدعم، لحماية ما تبقى من احتياطيات النقد الأجنبي، وفقا لـ"رويترز".

وقال المصرف المركزي أمس، "إنه اضطر إلى بيع دولارات خلال الشهور الماضية لمنع التضخم، الذي بلغ بالفعل 84 في المائة، من الارتفاع بما يصل إلى 275 في المائة، وإن من الضروري حماية الاحتياطيات المتبقية".

تأتي تصريحات البنك حاملة صدى تحذيرات من غازي وزني وزير المالية في حكومة تصريف الأعمال الذي قال قبل أسبوعين "إن المال اللازم لتمويل الواردات الأساسية سينفد بحلول نهاية أيار (مايو) وإن التأخر في خفض الدعم يكلف البلاد 500 مليون دولار شهريا".

كما قال وزني "إن احتياطيات النقد الأجنبي تبلغ نحو 15.8 مليار دولار. ويعني هذا أن الدعم باق لشهرين على أفضل تقدير قبل بلوغ مستوى الاحتياطي الإلزامي، وهو ما تودعه البنوك المحلية بالعملة الأجنبية في البنك المركزي"، الذي قدره وزني بنحو 15 مليار دولار.

وقال المصرف المركزي "إنه يتعين على الحكومة التحرك بسرعة نظرا إلى خطورة الوضع والتأثيرات الاقتصادية والاجتماعية التي قد تنتج عن التأخر".

ويفاقم انهيار مالي، فقدت فيه العملة ما يصل إلى 90 في المائة من قيمتها، الجوع والاضطراب في أخطر أزمة يشهدها لبنان منذ حربه الأهلية التي دارت رحاها بين عامي 1975 و1990.

وتهدف خطة الحكومة إلى خفض الإنفاق السنوي على الدعم البالغ ستة مليارات دولار إلى النصف، لكنها تحتاج إلى موافقة برلمانية، وقد يستغرق الأمر بعض الوقت.

ولم يتفق الساسة بعد على خطة إنقاذ مالي أو حكومة جديدة منذ استقالة الحكومة في آب (أغسطس) على خلفية انفجار مرفأ بيروت، الذي أودى بحياة 200 شخص.

للإشتراك في النشرة
تعرف على أحدث الأخبار والتحليلات من الاقتصادية