أخبار اقتصادية- عالمية

«إياتا»: أوضاع النقل الجوي في غاية الصعوبة .. لا مؤشرات للتعافي

«إياتا»: أوضاع النقل الجوي في غاية الصعوبة .. لا مؤشرات للتعافي

أعلن الاتحاد الدولي للنقل الجوي "إياتا"، أن حركة النقل الجوي واصلت تراجعها في شباط (فبراير) إلى ربع المستويات، التي كانت تسجلها قبل الجائحة، كما تراجعت حركة السفر الدولي إلى العشر، فيما ذكر ويلي والش مدير الاتحاد العام الجديد، أن الأوضاع الحالية لا تحمل أي مؤشر للتعافي.
وبحسب "الفرنسية"، قال والش، الذي خلف الفرنسي ألكسندر جونياك، في مؤتمر عبر الفيديو، إن "من الجلي أن أوضاع القطاع على صعيد الركاب في غاية الصعوبة"، وتابع "إنها الأزمة الأصعب التي يواجهها القطاع، وأقول ذلك عن خبرة أكثر من 40 عاما في القطاع".
وبحسب "إياتا"، فإن حركة النقل الجوي العالمي، التي تحتسب بالكيلومترات، التي يسافرها الركاب انهارت بـ74.7 في المائة، مقارنة بـ شباط (فبراير) من 2019، بما أن المقارنة بـ شباط (فبراير) من 2020 غير مجدية، إذ كانت تداعيات الجائحة حينها في بداياتها.
وتشير الأرقام إلى تراجع متفاقم، مقارنة بشهر كانون الثاني (يناير) حين سجلت حركة النقل الجوي العالمي تراجعا بلغت نسبته 72.2 في المائة، وفق "إياتا" البالغ عدد الشركات المنتمية إليها 290 شركة تمثل 82 في المائة من حركة النقل الجوي العالمي، وعلى مدى 2020 بلغ التراجع 66 في المائة.
وبسبب القيود المفروضة على التنقل، تراجع الإقبال على الرحلات الدولية، وبلغت نسبة التراجع 88,7 في المائة في شباط (فبراير)، مقارنة بـ85.7 في المائة في الشهر السابق.
أما الإقبال على الرحلات الداخلية فكان أقل تضررا، وبلغت نسبة التراجع في شباط (فبراير) 51 في المائة فقط مقارنة بالفترة نفسها من 2019، علما أن هذه النسبة تظهر تدهورا إضافيا، مقارنة بتراجع 47.8 في المائة في كانون الثاني (يناير) من العام الحالي.
وخسرت شركات الطيران 510 مليارات دولار من حجم أعمالها العام الماضي، وكانت "إياتا" قد قدرت في 24 شباط (فبراير) أن حركة النقل الجوي ستقتصر في 2021 على ما بين 33 و38 في المائة مما كانت عليه في 2019.
لكن والش، شدد على أن تقدم حملات التلقيح أمر مشجع، عادا أنه يتعين "البقاء متفائلين لموسم الصيف" في أوروبا.
وأشارت "إياتا" إلى أن تراجع إقبال الركاب توقف في أمريكا الشمالية، علما أنه يبقى أقل بـ56.1 في المائة مقارنة بـ شباط (فبراير) 2019، وهي أرقام تشكل انتعاشا مرده "تراجع معدلات العدوى وتسريع حملات التلقيح".
إنشرها

أضف تعليق

المزيد من أخبار اقتصادية- عالمية