أخبار اقتصادية- محلية

"تداول" لـ "الاقتصادية": نعمل مع شركتين خليجيتين للطرح المزدوج في السوق السعودية

"تداول" لـ "الاقتصادية": نعمل مع شركتين خليجيتين للطرح المزدوج في السوق السعودية

يتوقع أن تسجل عدد الطروحات في السوق السعودية مستوى تاريخي خلال الـ 12 شهرا المقبلة.

"تداول" لـ "الاقتصادية": نعمل مع شركتين خليجيتين للطرح المزدوج في السوق السعودية

م. خالد الحصان.

كشف لـ"الاقتصادية" المهندس خالد الحصان، الرئيس التنفيذي لمجموعة "تداول"، عن أنه تم تعيين مستشارين ماليين لشركتين خليجيتين بنية الطرح المزدوج في السوق السعودية، وبدء العمل معهما، لافتا إلى توقيع اتفاقيتين واحدة مع سوق أبوظبي والأخرى مع سوق البحرين.
وقال الحصان "واحدة من هذه الشركات بدأ العمل معها بشكل مكثف من خلال تداول وهيئة السوق المالية والمستشار الخاص بها، والشركة الأخرى في المراحل النهائية للانتهاء من هيكلها وأخذ الموافقات الداخلية لها".
وتوقع الرئيس التنفيذي لمجموعة "تداول"، أن تكون إحدى هذه الشركات الخليجية مدرجة في السوق السعودية خلال العام الجاري.
وأضاف الحصان، أن هناك عددا كبيرا من الطلبات لشركات سعودية ومحلية، ويتوقع أن تشكل الإدراجات في السوق السعودية خلال الـ12 شهرا المقبلة، مستوى تاريخيا في عدد الطروحات.
جاء ذلك على هامش إعلان السوق المالية السعودية "تداول" أمس تحولها إلى مجموعة مالية قابضة تمهيدا لطرحها للاكتتاب العام خلال العام الجاري.
وستضم مجموعة تداول السعودية أربع شركات تابعة هي، "تداول" كسوق للأوراق المالية، و"مقاصة" كمركز لمقاصة الأوراق المالية، و"إيداع" كمركز إيداع للأوراق المالية، و"وامض" المتخصصة في الخدمات والحلول التقنية القائمة على الابتكار.
وقال الحصان إن "هيكل الشركة والشركات التابعة اختلف"، لافتا إلى أن تحويل تداول إلى مجموعة قابضة هو جزء من التغيير، على أن تكون شركة تداول لسوق الأسهم والمستندات والمشتقات، وشركة وامض مهمتهما الابتكار من خلال التقنية.
وأشار الحصان إلى أن تحويل شركة السوق المالية السعودية تداول إلى شركة قابضة هو تهيئة لامتلاك عدد من الشركات وتجهيزها بالشكل الجديد للطرح، مبينا أن الشركة القابضة ستكون المستهدفة بالطرح، بما فيها من شركات مملوكة لها.
وحول نسبة طرح الأسهم لمجموعة تداول، أكد الحصان أنه من المبكر الحديث عن ذلك، مشيرا إلى أنه سيتم مناقشة هذه النقاط مع المستشارين الماليين للشركة بعد تعيينهم.
وبشأن تطوير سوق المشتقات في السوق السعودية، قال إن هذا النوع من المنتجات أو الأسواق فيه تحديات كبيرة، مبينا أن الوقت مبكر جدا للحكم على نشاط سوق المشتقات، خاصة أن مثل هذه الأسواق تحتاج على أقل تقدير إلى عامين لنهضتها، مشيرا إلى ما حصل في سوق نمو التي بدأت بشكل بسيط واليوم تفوق طلبات الإدراج السوق الرئيسة.
وبين الحصان أنه سيتم إطلاق منتج جديد خلال النصف الثاني في سوق المشتقات، وهو عقود الخيارات لأسهم بعينها، مشيرا إلى أن هذا المنتج الجديد سيعزز الإقبال على سوق المشتقات.
من جانبه، قال محمد نوري الرئيس التنفيذي لشركة وامض السعودية، إن "تحويل شركة تداول إلى مجموعة تداول، كان ضمن ممارسات عالمية وليس شيئا مختلفا قامت به تداول السعودية، والهدف الرئيس هو تقديم حلول تقنية معتمدة على الابتكار".
وأضاف، أن مجموعة تداول السعودية اليوم لديها ثروة ضخمة من البيانات يمكن لوامض استغلالها وتسخيرها لتقديم منتجات مختلفة ومناسبة للمستثمرين في السوق السعودية.
وأضاف نوري أن "وامض تعمل للتكامل مع الشركات الأخرى، من خلال دمج أو استحواذ أو تطوير منتجات جديدة، وفي المرحلة الحالية تركيزنا على تطوير منتجات بالاعتماد على الثروة الضخمة الموجودة في مجموعة تداول السعودية، وهي البيانات والمعلومات".
بدورها، قالت سارة السحيمي رئيسة مجلس إدارة السوق المالية السعودية، إن التحول لمجموعة قابضة يأتي بتحد جديد وطموح أكبر وفتح آفاق جديدة.
وأضافت، "اليوم نحن ضمن أكبر عشرة أسواق مالية في العالم والأكبر على مستوى المنطقة، ونحن كسوق مالية سعودية حققنا كثيرا من الإنجازات".
وبينت أن انضمام السوق لجميع الأسواق الناشئة يشكل دليلا ملموسا على الجهود الحثيثة التي بذلتها "تداول"، مضيفة أن "طموحنا ورؤيتنا أن نصبح سوقا مالية رائدة بين الأسواق العالمية.. كما أن تطوير السوق المالية السعودية ضرورة ملحة لضمان الاستدامة الاقتصادية".

إنشرها

أضف تعليق

المزيد من أخبار اقتصادية- محلية