الناس

«هيئة الأدب» تعيد نشر مؤلفات الباحث الفرنسي تيري موجيه

«هيئة الأدب» تعيد نشر مؤلفات الباحث الفرنسي تيري موجيه

أعادت هيئة الأدب والنشر والترجمة نشر كتب البروفيسور الفرنسي الراحل تيري موجيه، التي رصد من خلالها مظاهر الثقافة والحياة في جنوب المملكة خلال فترة الثمانينيات الميلادية.
وأطلقت الهيئة الكتب في حفل في حي جاكس في الدرعية أمس، تضمن جلسة حوارية مع سعوديين ارتبطوا بتيري موجيه، ورافقوه في رحلاته، وظهرت صورهم في كتبه.
وشهد الحفل عرض مجموعة مختارة من صور الكتب عبر شاشات تفاعلية وفرتها الهيئة، إلى جانب شاشات إلكترونية مخصصة لتصفح الكتب. ويعد البروفيسور تيري موجيه من أبرز الباحثين في علم الشعوب، وله مؤلفات مهمة توثق الحياة في جنوبي المملكة، جمعها من رحلاته المتعددة بين قرى ومدن جنوب المملكة منذ مطلع عام 1979، حين جاء للعمل في المملكة مهندسا للرادارات. وأغرم "موجيه" بالثقافة السعودية الأصيلة، وزار مع زوجته عددا من مناطق المملكة، من بينها منطقة عسير، التي ارتبط بها ارتباطا وثيقا دفعه للتخلي عن عمله الأساسي والانتقال للعيش فيها، وتفرغ لدراسة فن العمارة والنقش فيها، وبعد مغادرتها عام 1991، عاد إليها في ثلاث رحلات خلال الأعوام (1994، 1996، 1998)، وذلك لمواصلة دراساته وبحوثه حول المنطقة وإرثها التاريخي وحضارتها. ووثق تيري موجيه، موروث المملكة التراثي والحضاري فوتوغرافيا، بمجموع صور بلغ نحو عشرة آلاف صورة فوتوغرافية، جمعها وأصدرها في كتب تبرز الطراز العمراني الذي تميزت به المنطقة حينها، وإرثها التاريخي العريق الممتد لآلاف الأعوام، والحياة الاجتماعية وأبرز مظاهر العادات والتقاليد التي كانت تميز أهالي المنطقة.

إنشرها

أضف تعليق

المزيد من الناس