مختصون يوصون بإنشاء خريطة طريق لذوي طيف التوحد

مختصون يوصون بإنشاء خريطة طريق لذوي طيف التوحد

أوصى مختصون في مجال علم النفس والطب النفسي والإعاقات بإنشاء خريطة طريق لذوي طيف التوحد تحت مظلة هيئة الإعاقة.
وأكد المشاركون في "ملتقى التوحد الافتراضي" الذي ينظمه تعليم عنيزة وحمل شعار "الشمول في مكان العمل" أمس، أهمية تفعيل جميع الأنظمة التي تعنى بذوي التوحد "المشروع الوطني لذوي التوحد، برنامج الوصول الشامل"، إضافة إلى تدريب الكوادر السعودية التي تعمل مع ذوي التوحد، ودعم القطاع الخاص للمشاركة في هذا المجال بشكل فعال.
ودعا المشاركون إلى أهمية مساندة الموهوبين منهم، حيث تتولى الهيئة المتابعة والإشراف على مستوى الخدمات المقدمة لذوي التوحد، وإقامة مراكز متخصصة لذوي التوحد من فئة الكبار فوق 18عاما، وتأسيس نواد ترفيهية خاصة بذوي التوحد.
وشدد الدكتور فايز معاجيني الأستاذ المساعد في قسم التربية الخاصة في جامعة جدة، على أهمية التعليم عن بعد في تعليم ذوي اضطراب طيف التوحد وتفعيل أدوات التعليم عن بعد في تحسين مهاراتهم، وكيفية استفادة الأسرة والمعلم من أدوات التعليم عن بعد. وشاركه الرأي الدكتور أيمن فؤاد نائب مدير مركز اضطرابات النمو والسلوك في القصيم، وقال إن اضطراب طيف التوحد يصيب تقريبا واحدا من كل 88 إلى 110 أطفال، مشيرا إلى انتشاره في الذكور أربعة أضعاف انتشاره بين الإناث.
وأوضح أنه لا يوجد فحص طبي للكشف عن اضطراب طيف التوحد وإنما يتم تشخيصه عن طريق الأعراض الإكلينيكية، وسببه غير معروف حتى الآن، ورغم أنه يعد مرضا مزمنا، إلا أنه قابل جدا للتحسن مع التدخلات العلاجية خصوصا المبكرة منها.
وكانت وزارة التعليم، قد احتفت باليوم العالمي لاضطراب طيف التوحد الجمعة الماضية، حيث تدعم الوزارة 7581 طالبا وطالبة من ذوي اضطراب طيف التوحد، من خلال تقديم حزمة من الخدمات التعليمية والنفسية والتأهيلية التي تسهم في إكسابهم المعرفة، وتعديل بعض سلوكياتهم، وتنمية مهاراتهم التواصلية ودمجهم في المجتمع.
وتقدم وزارة التعليم للطلاب من ذوي اضطراب طيف التوحد مكافآت شهرية، وتوفر لهم المستلزمات والوسائل التعليمية، إضافة إلى الأدلة التنظيمية والإرشادية، والنقل المدرسي المجاني، وتطبيق استراتيجية وبرامج التدخل المبكر، وكذلك برنامج القسائم التعليمية.