سجلت الأسهم السعودية أفضل أداء أسبوعي خلال عام، لتصل إلى أعلى مستوى منذ تشرين الثاني (نوفمبر) 2014، حيث أغلقت عند 9895 نقطة بمكاسب 477 نقطة 5 في المائة.

بينما مؤشر "إم تي 30" الذي يقيس أداء الأسهم القيادية ارتفع 72 نقطة 5.65 في المائة ليغلق عند 1346 نقطة.

جاء الأداء متوافقا مع توقعات التقرير الأسبوعي السابق، حيث أشير إلى أنه سيدخل في موجة ارتفاع، ومن المحتمل أن تواجه السوق في الأسبوع المقبل ضغوطا بيعية بعد وصولها لمستويات سعرية مرتفعة من ناحية المكررات ما لم تظهر معطيات جديدة تحسن من توقعات المتعاملين تجاه ربحية الشركات.

وستواجه السوق مقاومة عند مستويات 9980 نقطة بينما الدعم عند 9540 نقطة. كما ستكون السوق أكثر ترقبا لنتائج الربع الأول لتحديد مدى تحسن ربحية الشركات وتعافيها من تداعيات الجائحة.

الأداء العام للسوق

افتتح المؤشر العام الأسبوع عند 9485 نقطة، حيث اتجه نحو أعلى نقطة في الأسبوع عند 9938 نقطة رابحا 5.5 في المائة، وفي نهاية الأسبوع أغلق عند 9895 نقطة رابحا 477 نقطة 5 في المائة.

وارتفعت قيم التداول 21 في المائة بنحو 9.8 مليار ريال لتصل إلى 57 مليار ريال، بينما الأسهم المتداولة ارتفعت 13 في المائة بنحو 204 ملايين سهم لتصل إلى 1.7 مليار سهم. أما الصفقات فزادت 18 في المائة بنحو 353 ألف صفقة لتصل إلى 2.3 مليون صفقة.

أداء القطاعات

تراجع قطاع "تجزئة الأغذية" 1.1 في المائة، يليه "الأدوية" 0.12 في المائة. بينما تصدر المرتفعة "المرافق العامة" 8 في المائة، يليه "المصارف" 7.4 في المائة، وحل ثالثا "الرعاية الصحية" 6.6 في المائة.

وكان الأعلى تداولا "التأمين" 16 في المائة بقيمة 9.3 مليار ريال، يليه "المواد الأساسية" 14 في المائة بقيمة ثمانية مليارات ريال، وحل ثالثا "المصارف" 10 في المائة بقيمة 5.6 مليار ريال.

أداء الأسهم

تصدر المرتفعة "ذيب" 36 في المائة ليغلق عند 54.40 ريال، يليه "الإنماء طوكيو م" 22 في المائة ليغلق عند 36.10 ريال، وحل ثالثا "بتروكيم" 18 في المائة ليغلق عند 44 ريالا. بينما تصدر المتراجعة "بدجت السعودية" 7 في المائة ليغلق عند 44.05 ريال، يليه "وفرة" 5 في المائة ليغلق عند 178.60 ريال، وحل ثالثا "أكسا التعاونية" 4.7 في المائة ليغلق عند 39 ريالا.

وكان الأعلى تداولا "ذيب" بقيمة 2.4 مليار ريال، يليه "المصافي" بقيمة 2.3 مليار ريال، وحل ثالثا "الراجحي" بقيمة 2.2 مليار ريال.

وحدة التقارير الاقتصادية