الطاقة- النفط

«أوبك» ترحب بمبادرتي السعودية: مساهمة مهمة في جهود العالم لمكافحة تغير المناخ

«أوبك» ترحب بمبادرتي السعودية: مساهمة مهمة في جهود العالم لمكافحة تغير المناخ

محمد باركيندو الأمين العام لمنظمة أوبك

رحبت منظمة الدول المصدرة للبترول "أوبك" بمبادرتين جديدتين من السعودية تهدفان إلى تقليل الانبعاثات والبصمة البيئية للمنطقة. وأشار محمد باركيندو الأمين العام لمنظمة أوبك إلى أن "المبادرة السعودية الخضراء" و "مبادرة الشرق الأوسط الخضراء" تمثلان مساهمة مهمة في جهودنا العالمية لمكافحة تغير المناخ.
وذكر تقرير لمنظمة أوبك أن هذه المبادرات التي تم الإعلان عنها أخيرا تأتي في الوقت المناسب وتشكل جزءا مهما من جهود السعودية لمواجهة التحديات البيئية وتغير المناخ.
وقال الأمين العام "إن السعودية تواصل من خلال هذه المبادرات توجيه مشاركتها العالمية في سياسات الطاقة والبيئة من خلال مبدأ "المسؤوليات المشتركة، لكن المتباينة".
ولفت التقرير إلى ارتباط منظمة أوبك والدول الأعضاء فيها - إلى جانب التزامها باستقرار سوق النفط المستدام - ارتباطا وثيقا بالحلول الشاملة لمعالجة القضايا ذات الاهتمام العالمي، بما في ذلك التنمية المستدامة والمبادرات البيئية وتغير المناخ والقضاء على فقر الطاقة، مشيرا إلى توقيع الدول الـ13 الأعضاء في منظمة أوبك على اتفاقية باريس وصدقت عليها معظمها.
وحث الأمين العام جميع الدول الأعضاء على التصديق على الاتفاقية قبل مؤتمر الأمم المتحدة الـ26 لتغير المناخ للأطراف COP26 المقرر عقده في جلاسكو في اسكتلندا في الفترة من 1 إلى 12 نوفمبر 2021، عادّا هذا من شأنه أن "يثبت التزام المنظمة المستمر بالبيئة، ويؤكد سعينا لتحقيق التنمية المستدامة".
ولفت إلى أنه تم الإعلان عن مبادرتين للمملكة العربية السعودية في 27 آذار (مارس) من قبل الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز ولي العهد، حيث شددت السعودية على أنها ستعمل مع شركاء إقليميين - كثير منهم من الدول الأعضاء في "أوبك" - لنقل المعرفة وتبادل الخبرات.
ونوه التقرير بأن السعودية دعمت من خلال رئاستها مجموعة العشرين اقتصاد الكربون الدائري وتقليل وإعادة الاستخدام وإعادة التدوير والإزالة للكربون، باعتبار ذلك واحدا من الحلول الشاملة والمتوازنة لتحدي المناخ، كما احتضنت التقنيات المتقدمة كجزء من أجندة الطاقة العالمية.
وشدد على أهمية أن تكون "أوبك" وصناعة النفط والغاز جزءا من حل مشكلة تغير المناخ، لافتا إلى أن الدول الأعضاء تمتلك موارد وخبرات مهمة يمكن أن تساعد على تدشين مستقبل عالمي خال من الكربون.

إنشرها

أضف تعليق

المزيد من الطاقة- النفط