رفعت أسهم مصنعي السيارات المؤشر داكس الألماني إلى مستوى قياسي اليوم، في حين قفزت الأسهم القيادية بمنطقة اليورو إلى مستويات ما قبل الجائحة بعدما تعهد مجلس الاحتياطي الاتحادي الأمريكي بإبقاء أسعار الفائدة منخفضة رغم توقع زيادة النمو الاقتصادي، وفقا لـ"رويترز".
وجنى مؤشر لأكبر 50 شركة في منطقة اليورو 0.3 في المائة في التعاملات المبكرة، متجاوزا لفترة وجيزة ذروة حققها في فبراير من العام الماضي قبل أن تعصف جائحة كوفيد-19 بالأسواق المالية.
وصعد المؤشر داكس الألماني للأسهم القيادية 0.7 في المائة وارتفع المؤشر كاك 40 الفرنسي 0.2 في المائة في حين تراجع المؤشر فايننشال تايمز 100 البريطاني 0.1 في المائة قبيل إصدار بنك إنجلترا المركزي قرار السياسة النقدية في وقت لاحق اليوم.
وارتفع المؤشر ستوكس 600 الأوروبي الأوسع نطاقا 0.3 في المائة وجرى تداوله دون أعلى مستوى له على الإطلاق بأقل من اثنين في المائة.
وفي ظل ارتفاع عائدات سندات الخزانة الأمريكية لأجل عشر سنوات بعد قرار مجلس الاحتياطي الاتحادي، قادت أسهم القطاعات الشديدة التأثر اقتصاديا، مثل مصنعي السيارات والبنوك وشركات التعدين والسفر والترفيه، المكاسب في أوروبا.
وقفز سهم فولكسفاجن 6.1 في المائة معززة وضعها كشركة هي الأعلى قيمة على مؤشر داكس الألماني بعدما تجاوزت ساب للبرمجيات أمس الأربعاء.
وجرى تداول أسهم القطاعات التي تعتبر بديلا عن السندات، مثل المرافق والأغذية والمشروبات والرعاية الصحية، بانخفاض.
