ارتفعت البورصات الخليجية أمس بدعم الشركات القيادية، بينما واصلت الأسهم في الإمارات مكاسبها عقب خطط دبي لزيادة الطاقة السياحية.

وبحسب "رويترز"، أغلق مؤشر دبي الرئيس مرتفعا 0.7 في المائة إلى 2619 نقطة مدعوما بصعود سهم "إعمار العقارية" القيادي و"دبي للاستثمار" 2.5 في المائة لكل منهما.

وقالت حكومة دبي السبت "إنها تنوي زيادة السعة السياحية والفندقية 134 في المائة على مدار الـ20 عاما المقبلة، في إطار خطة لجعل الإمارة أقدر على المنافسة في وقت تستعد فيه دول الخليج لعصر ما بعد النفط. وجاء في بيان حكومي أن خطة دبي 2040 تتوقع زيادة 400 في المائة في السعة الشاطئية و168 كيلو مترا مربعا من الأراضي المخصصة للخدمات اللوجستية وغيرها من الأعمال. وفي أبوظبي، ارتفع المؤشر 0.4 في المائة إلى 5708 نقاط مدعوما بزيادة 0.8 في المائة في سهم بنك أبوظبي الأول، أكبر بنوك الإمارات.

وقالت وكالة ستاندرد آند بورز للتصنيفات الائتمانية، "إن التعافي الاقتصادي من أزمة فيروس كورونا في منطقة الخليج الغنية بالنفط سيكون بطيئا، ما سيؤثر سلبا في القطاع المصرفي في المنطقة"، وأضافت أن "مناسبات مثل معرض إكسبو دبي المقرر العام الجاري وكأس العالم لكرة القدم في قطر العام المقبل، إلى جانب تعافي سوق النفط، ستدعم النمو بعض الشيء، لكنه سيظل دون مستوياته التاريخية".

وارتفع مؤشر الكويت 0.1 في المائة إلى 6299 نقطة، وسجلت ستة قطاعات ارتفاعا تصدرها النفط والغاز بنمو 4.26 في المائة، تلاه الصناعة بنحو 0.99 في المائة، بينما تراجعت أربعة قطاعات أخرى بصدارة الخدمات الاستهلاكية بواقع 0.54 في المائة.

واستقر مؤشر البحرين عند 1462 نقطة، وزاد مؤشر مسقط 0.03 في المائة إلى 3727 نقطة، واستقر مؤشر قطر عند 10241 نقطة.

وفي القاهرة، انخفض المؤشر الرئيس للبورصة المصرية 0.6 في المائة إلى 11222 نقطة، إذ هبط سهم "فوري" 4.9 في المائة.