أخبار

وزير الداخلية : متغيرات الساحة العالمية تتطلب سرعة وضع تدابير فعالة لتعزيز منع الجريمة

وزير الداخلية : متغيرات الساحة العالمية تتطلب سرعة وضع تدابير فعالة لتعزيز منع الجريمة

رأس الأمير عبدالعزيز بن سعود وزير الداخلية اليوم وفد المملكة المشارك في مؤتمر الأمم المتحدة 14 لمنع الجريمة والعدالة الجنائية الذي يعقد عبر تقنية الاتصال المرئي في كيوتو باليابان خلال الفترة من 7 إلى 12 مارس. ونقل في كلمته بالمؤتمر تحيات خادم الحرمين الشريفين ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء للمشاركين في المؤتمر وتطلعهما إلى نجاح المؤتمر وتحقيق أهدافه.

وقال الأمير عبدالعزيز بن سعود "إن العالم يواجه تحديات مشتركة تستوجب منا جميعا المواجهة وعلى رأسها الجائحة وآثارها الصحية والاقتصادية ولقد قامت المملكة بصفتها رئيسا لمجموعة دول العشرين بتنسيق الجهود الدولية وتقديم مبلغ 500 مليون دولار لدعم جهود مكافحة الجائحة وتعزيز التأهب والاستجابة للحالات الطارئة".

وأكد أن المتغيرات في الساحة العالمية تتطلب سرعة وضع تدابير عملية وفعالة ومؤثرة لتعزيز منع الجريمة وتحقيق العدالة الجنائية مع الأهمية البالغة لمراجعة تقييمية لنظم العدالة الجنائية ومؤسساتها بهدف تنفيذ وتحقيق خطة الأمم المتحدة للتنمية المستدامة لعام (2030). مبينا أن مشاركة المملكة في المؤتمر تأتي إيمانا منها بأهمية تضافر الجهود الدولية وتسخير الطاقات كافة في سبيل منع الجريمة وتحقيق العدالة الجنائية وسيادة القانون حفاظًا على أمن واستقرار دولنا وتنمية لقدراتها في مواجهة الجريمة وعمل المنظمات الإجرامية.

وأوضح وزير الداخلية أن الجميع يتطلعون إلى أن يسهم المؤتمر وكافة ما يبذل من جهود في بناء مجتمعات إنسانية آمنة مطمئنة وإرساء دعائم الثقة والاطمئنان لدى شعوب العالم تجاه الأنظمة والإجراءات القانونية والقائمين عليها. لافتا الانتباه إلى أن المملكة تؤكد أهمية العمل الجماعي من أجل تقليل الفجوة بين الدول المتقدمة والنامية في مجالات التنمية المتعددة وفي هذا الصدد فإن رؤية المملكة (2030) تنسجم في مجملها مع أهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة.

وأعرب في ختام كلمته عن شكره وتقديره لليابان على حسن التنظيم لهذا المؤتمر ولمكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة جهوده تجاه تعزيز التعاون والتنسيق الدولي لمكافحة الجريمة وتهيئة المناخ الملائم لنجاح خطط وبرامج التنمية المستدامة ومواجهة المهددات الأمنية لأمن واستقرار دولنا وشعوبنا.

إنشرها

أضف تعليق

المزيد من أخبار