احتفت وزارة التعليم من خلال مدارسها بالمعلمين والطلاب الموهوبين والمبدعين باستعراض تجاربهم ومخترعاتهم، وذلك خلال مشاركتها في اليوم الخليجي للموهبة والإبداع.
وخصصت الوزارة برامج إثرائية متنوعة عن بعد لأولياء الأمور والمعلمين والطلاب، لنشر ثقافة الموهبة والإبداع، وتوعية المجتمع التعليمي والمحلي بأهميتها، حيث تضمن تسليط الضوء على الخدمات التي تقدم لهم، والتوعية بالأساليب التربوية الحديثة للتعامل مع الموهوبين والمبدعين ورعايتهم.
وقالت الدكتورة مها السليمان، وكيل الوزارة للبرامج التعليمية، إن وزارة التعليم شرعت بتنفيذ مجموعة من البرامج والفعاليات المتنوعة في "اليوم الخليجي للموهبة والإبداع" من خلال منصة "مدرستي" التعليمية في إدارات التعليم في مناطق ومحافظات المملكة.
وأشارت السليمان إلى تخصيص خمس دقائق في بداية الحصة الأولى في المنصة لإبراز منجزات الوزارة في رعاية الموهوبين والمبدعين، والخدمات التي تقدمها لهم.
ولفتت إلى إطلاق الوزارة مشروع "الموهبة للجميع"، والهوية المعرفية الجديدة لبرامج رعاية الموهوبين، بالتزامن مع الاحتفاء باليوم الخليجي للموهبة والإبداع، بهدف تحسين البيئة التعليمية المحفزة للإبداع والابتكار، والتوسع والتنوع في تقديم برامج وخدمات رعاية الموهوبين.
وأكدت أن الوزارة هدفت لاكتشاف قدرات الموهوبين والمبدعين من الطلاب والطالبات ومجالات إبداعهم، والعمل على العناية بها وتنميتها، وتشجيعهم على مزيد من الإبداع والابتكار.

