أخبار اقتصادية- عالمية

باول: أولوية عليا لمشروع الدولار الرقمي

باول: أولوية عليا لمشروع الدولار الرقمي

قال جيروم باول رئيس مجلس الاحتياطي الاتحادي الأمريكي اليوم الثلاثاء إن اقتصاد بلاده ربما ينمو في حدود ستة بالمئة هذا العام بينما يكتسب التعافي من جائحة كوفيد-19 زخما مع التقدم في توزيع اللقاحات المضادة للمرض.
ولدى سؤاله أثناء مثوله أمام اللجنة المصرفية بمجلس الشيوخ عما إذا كان الناتج المحلي الإجمالي قد ينمو بنسبة تصل إلى ستة بالمئة، مثلما يتوقع الآن خبراء اقتصاديون كثيرون، قال باول "يمكن أن يكون في ذلك النطاق".
وأضاف أن الناتج المحلي الإجمالي ربما يصل إلى مستوى ما قبل الجائحة في وقت ما في النصف الأول من هذا العام، لكنه أحجم عن تقديم موعد محدد.

وقال باول إن مشروع الدولار الرقمي يدرس بعناية وأنه يحظى بأولوية عليا، مشيرا إلى أن تعافي الاقتصاد الأمريكي لا يزال "متفاوتا وبعيدا عن الاكتمال" وسوف يمر "بعض الوقت" قبل أن ينظر مجلس الاحتياطي في تغيير السياسات التي اعتمدها لمساعدة البلاد على العودة إلى التوظيف الكامل.
وأضاف باول في تعليقات أمام اللجنة المصرفية بمجلس الشيوخ في جلسة استماع بشأن حالة الاقتصاد، أن تخفيضات البنك المركزي الأمريكي لأسعار الفائدة ومشترياته من السندات الحكومية الشهرية البالغة 120 مليار دولار "تخفف شدة الأوضاع المالية بشكل ملموس وتوفر دعما كبيرا للاقتصاد".
وقال "الاقتصاد بعيد جدا عن أهدافنا فيما يتعلق بالتوظيف والتضخم، ومن المرجح أن يستغرق الأمر بعض الوقت لتحقيق قدر أكبر من التقدم".
وأضاف باول أنه في الوقت الذي تتحسن فيه الأزمة الصحية في البلاد وبينما "تقدم اللقاحات الجاري توزيعها الأمل في العودة إلى المزيد من الظروف الطبيعية في وقت لاحق من هذا العام... فإن مسار الاقتصاد لا يزال يعتمد بشكل كبير على مسار الفيروس والإجراءات المتخذة للسيطرة على انتشاره".
يأتي ظهور باول في الكونجرس تزامنا مع منعطف مهم للاقتصاد الأمريكي الذي لا يزال يعاني من الجائحة لكنه ربما يستعد للانطلاق في وقت لاحق من هذا العام إذا تحقق التقدم المنشود لبرنامج التطعيم.
وجلسة الاستماع في اللجنة المصرفية بمجلس الشيوخ هي أول ظهور لباول في الكونجرس منذ فاز الديمقراطيون بالبيت الأبيض وسيطرتهم على مجلسي الكونجرس.
وبعد تصريحاته الافتتاحية، سيجيب باول على أسئلة أعضاء اللجنة الذين من المرجح أن يركزوا على الجائحة، التي أودت بحياة ما يربو على نصف مليون أمريكي وأدت إلى فقدان ملايين الأمريكيين لوظائفهم، واقتصاد زاخر بالمدخرات وبدعم من البنك المركزي وعلى وشك أن يحصل على دفعة جديدة من الإنفاق الاتحادي.

إنشرها

أضف تعليق

المزيد من أخبار اقتصادية- عالمية