الأخيرة

بريطانيا تصيب متطوعين بكورونا لفهم الفيروس

بريطانيا تصيب متطوعين بكورونا لفهم الفيروس

ستتم مراقبة المشاركين على مدار الساعة يوميا.

أعلنت إدارة الأعمال والطاقة والاستراتيجية الصناعية البريطانية، أمس، أنه من أجل الحصول على تفهم أفضل لفيروس كورونا، ستتم إصابة أشخاص مشاركين في دراسة بريطانية بشكل متعمّد بمسببات المرض.
وستكون الدراسة أول "تحد بشري" في العالم.
وتابعت الدراسة، في بيان، أنه سيتم تعريض 90 متطوعا تراوح أعمارهم ما بين 18 و30 عاما لفيروس كورونا المسبب لمرض كوفيد - 19، في بيئة آمنة، وتتم السيطرة عليها لزيادة التفهم حول كيفية تأثير الفيروس في الأشخاص.
وشجعت الوزارة، بحسب "الألمانية"، بشكل خاص الشباب والأصحاء على التوقيع على المشروع، الذي سيبدأ في الأسابيع المقبلة، بعد أن حصل على موافقة من الهيئة البريطانية المعنية بالقواعد الأخلاقية للتجارب السريرية.
ويتمثل الهدف في إيجاد طريقة استجابة النظام المناعي للفيروس، وتحديد العوامل التي تؤثر في كيفية نقل شخص مصاب للفيروس.
وتابع البيان أن النتائج ستلعب دورا مهما في تطور اللقاحات.
وستتم مراقبة المشاركين من قبل أطباء وباحثين على مدار الساعة يوميا.
من جانب آخر، قال ينس شبان، وزير الصحة الألماني إن متغير فيروس كورونا المكتشف في بريطانيا، الذي من المحتمل أن يكون أكثر عدوى، ينتشر بسرعة في ألمانيا.
وقال الوزير، أمس في برلين، إنه وفقا لبيانات جديدة من معهد روبرت كوخ الألماني لمكافحة الأمراض، ارتفعت نسبة هذه الطفرة في العينات الإيجابية التي تم فحصها من أقل من 6 في المائة إلى أكثر من 22 في المائة في غضون أسبوعين.
وذكر الوزير، أن حصة المتغير البريطاني تتضاعف كل أسبوع، مضيفا أن الطفرة الأخرى، التي ظهرت لأول مرة في جنوب إفريقيا، تبلغ حصتها حاليا من الإصابات في ألمانيا 1.5 في المائة.
وذكر شبان أن المعهد قيم 23 ألف نتيجة اختبار إيجابية في عينة تمثيلية إلى جانب بيانات أخرى، موضحا أن عدد الإصابات ينخفض بوجه عام في الوقت الحالي، ما يدل على أن تدابير الحماية فعالة، مشيرا أيضا إلى أن الانتشار المتزايد للمتغيرات سيمثل أمرا مهما في النقاش حول تخفيف تدابير الإغلاق.
إنشرها

أضف تعليق

المزيد من الأخيرة