أخبار اقتصادية- عالمية

بعد تأجيل مرتين .. «دافوس» يرتب لقمة في سنغافورة أغسطس المقبل

بعد تأجيل مرتين .. «دافوس» يرتب لقمة في سنغافورة أغسطس المقبل

من المنتظر العودة إلى عقد قمة المنتدى في مكانها بمدينة دافوس السويسرية في يناير 2022.

قال بورجي براندي، رئيس المنتدى الاقتصادي العالمي "دافوس"، "إن المنتدى يمضي قدما في خطط عقد قمة في سنغافورة في آب (أغسطس) بعد تأجيلها مرتين، لكن حجم المشاركة سيتوقف على حجم المخاوف المتعلقة بكوفيد - 19".
ووفقا لـ"رويترز"، أكد بعد عقد اجتماعات تحضيرية مع حكومة سنغافورة أنه يأمل أن يشارك في القمة ما لا يقل عن ألف من قادة السياسة والاقتصاد والمجتمع المدني.
وأشار إلى أن حكومة سنغافورة هي المسؤولة عن تحديدات شروط دخول الدولة والإجراءات الصحية المطبقة، لكنه أضاف "نرحب بمشاركة جميع المؤهلين لحضور مؤتمراتنا سواء تم تطعيمهم أم لا".
وأرجأ المنتدى الاقتصادي العالمي موعد اجتماعه في سنغافورة مرتين بالفعل، بعدما كان مقررا عقده في بادئ الأمر في منتصف أيار (مايو)، وذلك بعد الإعلان في العام الماضي عن نقله من مقره المعتاد في سويسرا بسبب وضع الجائحة في أوروبا.
ومن المنتظر العودة إلى عقد قمة المنتدى في مكانها في مدينة دافوس السويسرية في كانون الثاني (يناير) 2022. وردا على سؤال بشأن إمكانية إرجاء قمة سنغافورة مجددا إذا لم يتسن عقدها في آب (أغسطس) قال براندي: "لا، ليس لدينا أي خطط لإرجائها، يمكن أن نزيد حجم المشاركة أو نقلصه".
وذكر أن مناقشاته مع كبار المسؤولين الحكوميين هذا الأسبوع، بمن فيهم لي سيين لونج رئيس وزراء سنغافورة، شملت الإجراءات الاحترازية الصحية والقضايا المطروحة للمناقشة في القمة والتحقق من مشاركة الولايات المتحدة والصين بهدف محاولة إعادة بناء الثقة بينهما. وكان قد انطلق منتدى "دافوس" الاقتصادي العالمي افتراضيا نهاية الشهر الماضي، وناقش المنتدى - الذي يعقد عادة في دافوس الواقعة في جبال الألب السويسرية، لكن وباء كورونا حكم بغير ذلك - فيروس كوفيد - 19 واللا مساواة الموجودة في العالم.
وفيما دعا الرئيس الصيني المشاركين إلى الوقوف صفا واحدا في مواجهة الوباء، فإنه حذر من "حرب باردة جديدة". ومن دون أن يسمي الولايات المتحدة، دافع شي عن التعددية والعولمة، مثلما فعل أمام المنتدى قبل أربعة أعوام. ونقلت عنه وكالة الصحافة الفرنسية قوله: "إن تشكيل تكتلات صغيرة أو بدء حرب باردة جديدة، ونبذ الآخرين أو تهديدهم أو ترهيبهم، وفرض انقسامات أو عقوبات أو تعطيل شبكات التموين بهدف العزل، لن يسهم إلا في دفع العالم إلى الانقسام وحتى المواجهة".
وإلى جانب كورونا، تطرق أيضا إلى موضوع مهم آخر هذا الأسبوع، وهو تفاقم انعدام المساواة، والمخاطر التي يمثلها ذلك على تماسك المجتمعات. وأعلنت منظمة "أوكسفام" لمكافحة الفقر أن أزمة كوفيد - 19 تفاقم انعدام المساواة في العالم، مع سرعة تزايد ثروات الأغنياء، وأرجحية أن يحتاج الأكثر فقرا إلى أعوام للخروج من دائرة الفقر.
إنشرها

أضف تعليق

المزيد من أخبار اقتصادية- عالمية