الاقتصادية - الموقع الرسمي لأخبار الاقتصاد والأسواق | الاقتصادية

الأحد, 2 نوفمبر 2025 | 11 جُمَادَى الْأُولَى 1447
Logo
شركة الاتحاد التعاوني للتأمين10.79
(-0.28%) -0.03
مجموعة تداول السعودية القابضة196.6
(-1.21%) -2.40
الشركة التعاونية للتأمين134.9
(-0.95%) -1.30
شركة الخدمات التجارية العربية123.1
(3.79%) 4.50
شركة دراية المالية5.61
(-2.26%) -0.13
شركة اليمامة للحديد والصلب37.24
(1.20%) 0.44
البنك العربي الوطني24.07
(-0.70%) -0.17
شركة موبي الصناعية12.2
(-4.09%) -0.52
شركة البنى التحتية المستدامة القابضة36.42
(-0.27%) -0.10
شركة إتحاد مصانع الأسلاك24.7
(-0.80%) -0.20
بنك البلاد29.16
(-1.69%) -0.50
شركة أملاك العالمية للتمويل13.65
(-1.52%) -0.21
شركة المنجم للأغذية58.4
(1.04%) 0.60
صندوق البلاد للأسهم الصينية12.09
(0.58%) 0.07
الشركة السعودية للصناعات الأساسية60
(-1.72%) -1.05
شركة سابك للمغذيات الزراعية122.7
(0.08%) 0.10
شركة الحمادي القابضة34.94
(0.06%) 0.02
شركة الوطنية للتأمين14.53
(-0.55%) -0.08
أرامكو السعودية25.7
(-0.77%) -0.20
شركة الأميانت العربية السعودية20.1
(-0.69%) -0.14
البنك الأهلي السعودي39.9
(0.05%) 0.02
شركة ينبع الوطنية للبتروكيماويات34.02
(-1.39%) -0.48

اندلعت اشتباكات أمس، بين مئات من معارضي وأنصار احتجاج كبير للمزارعين على قوانين الإصلاح الزراعي، تسبب في تعطيل الحركة في العاصمة الهندية لأكثر من ثمانية أسابيع.

ووفقا لـ"الفرنسية"، شوهد مزارعون اشتبكوا خلال المواجهات الأخيرة التي خيمت على شهرين من الاحتجاجات ضد تحرير أسواق المنتجات الزراعية، فيما أطلقت الشرطة الغاز المسيل للدموع والهراوات لتفريق الفريقين المتنافسين للفصل بينهما.

وتصاعدت التوترات حول مخيم المزارعين منذ يوم الجمهورية، عندما تحول تجمع للجرارات إلى فوضى في المدينة أسفرت عن مقتل مزارع وإصابة ما يقرب من 400 من رجال الشرطة، ونشرت الحكومة آلافا من أفراد الشرطة والقوات شبه العسكرية الإضافية في نيودلهي وحول المخيمات منذ ذلك الحين. وأغلقت الشرطة مخيمات، وعديدا من الطرق حول مواقع الاحتجاج، بينما طالبت بعض الجماعات المحلية المزارعين المحتشدين بالمغادرة، لكن قادة المزارعين أصروا على استمرار احتجاجاتهم.

وقال بهاجوانت سينج، وهو مزارع يبلغ 53 عاما "عندما لا تتبقى لدينا أي أرض، وعندما لا نتمكن من زراعة أي محاصيل، فإننا سنموت على أي حال، على الأقل إذا متنا هنا احتجاجا فسنكون شهداء، سنقاتل ونموت من أجل حقوق شعب هذه الدولة". وقطعت السلطات الكهرباء والمياه عن أحد مخيمات الاحتجاج في جازيبور، لكن مئات المزارعين الآخرين وصلوا ليلا على جرارات لتعزيز ما أصبح التحدي الأكبر لناريندرا مودي رئيس الوزراء القومي منذ توليه السلطة في 2014.

ويقيم عشرات الآلاف من المزارعين في مخيمات منذ أواخر تشرين الثاني (نوفمبر)، ورغم أعمال العنف هذا الأسبوع، أشار قادتهم إلى أنهم يسعون إلى مواجهة جديدة طويلة الأمد، ويعارض المحتجون القوانين الزراعية التي أدت إلى تحرير أسواق المنتجات. ويقول مسؤولو النقابات إن "التشريع سيمنح التكتلات الهندية السيطرة على قطاع الزراعة، حجر الأساس للاقتصاد، وينهي الأسعار المضمونة لمعظم المنتجات الزراعية".

للإشتراك في النشرة
تعرف على أحدث الأخبار والتحليلات من الاقتصادية