أخبار اقتصادية- عالمية

الهند .. احتجاجات الإصلاح الزراعي تعطل حركة العاصمة لأكثر من 8 أسابيع

الهند .. احتجاجات الإصلاح الزراعي تعطل حركة العاصمة لأكثر من 8 أسابيع

اندلعت اشتباكات أمس، بين مئات من معارضي وأنصار احتجاج كبير للمزارعين على قوانين الإصلاح الزراعي، تسبب في تعطيل الحركة في العاصمة الهندية لأكثر من ثمانية أسابيع.
ووفقا لـ"الفرنسية"، شوهد مزارعون اشتبكوا خلال المواجهات الأخيرة التي خيمت على شهرين من الاحتجاجات ضد تحرير أسواق المنتجات الزراعية، فيما أطلقت الشرطة الغاز المسيل للدموع والهراوات لتفريق الفريقين المتنافسين للفصل بينهما.
وتصاعدت التوترات حول مخيم المزارعين منذ يوم الجمهورية، عندما تحول تجمع للجرارات إلى فوضى في المدينة أسفرت عن مقتل مزارع وإصابة ما يقرب من 400 من رجال الشرطة، ونشرت الحكومة آلافا من أفراد الشرطة والقوات شبه العسكرية الإضافية في نيودلهي وحول المخيمات منذ ذلك الحين. وأغلقت الشرطة مخيمات، وعديدا من الطرق حول مواقع الاحتجاج، بينما طالبت بعض الجماعات المحلية المزارعين المحتشدين بالمغادرة، لكن قادة المزارعين أصروا على استمرار احتجاجاتهم.
وقال بهاجوانت سينج، وهو مزارع يبلغ 53 عاما "عندما لا تتبقى لدينا أي أرض، وعندما لا نتمكن من زراعة أي محاصيل، فإننا سنموت على أي حال، على الأقل إذا متنا هنا احتجاجا فسنكون شهداء، سنقاتل ونموت من أجل حقوق شعب هذه الدولة". وقطعت السلطات الكهرباء والمياه عن أحد مخيمات الاحتجاج في جازيبور، لكن مئات المزارعين الآخرين وصلوا ليلا على جرارات لتعزيز ما أصبح التحدي الأكبر لناريندرا مودي رئيس الوزراء القومي منذ توليه السلطة في 2014.
ويقيم عشرات الآلاف من المزارعين في مخيمات منذ أواخر تشرين الثاني (نوفمبر)، ورغم أعمال العنف هذا الأسبوع، أشار قادتهم إلى أنهم يسعون إلى مواجهة جديدة طويلة الأمد، ويعارض المحتجون القوانين الزراعية التي أدت إلى تحرير أسواق المنتجات. ويقول مسؤولو النقابات إن "التشريع سيمنح التكتلات الهندية السيطرة على قطاع الزراعة، حجر الأساس للاقتصاد، وينهي الأسعار المضمونة لمعظم المنتجات الزراعية".
إنشرها

أضف تعليق

المزيد من أخبار اقتصادية- عالمية