شركات الرقائق التايوانية تدرس زيادة أسعار البيع لشركات السيارات

شركات الرقائق التايوانية تدرس زيادة أسعار البيع لشركات السيارات

تدرس شركات صناعة الرقائق الإلكترونية التايوانية ومنها تايوان سيميكونداكتور مانيفاكتشورنج (تي. إس. إم. سي) زيادة أسعار بيع الرقائق لشركات صناعة السيارات في ظل النقص الشديد في المعروض من هذه الرقائق في السوق حاليا.
وتعتزم شركات مثل فانجارد إنترناشيونال سيميكونداكتور التابعة لشركة " تي. إس. إم. سي"، وشركة يونايتد مايكرو إلكترونيكس كورب (يو. إم. سي) وغيرهما رفع الأسعار بنسبة 15 في المائة.
ووفقا لوكالة "بلومبيرج" للأنباء قد يتم تطبيق الزيادة في الأسعار خلال شباط (فبراير) المقبل على أقرب تقدير. وقال ليو شي تونج المدير المالي لشركة "يو. إم. سي" إنه لا يستطيع الإجابة عن أسئلة تتعلق بالأسعار". وكان محللون في شركة ميتسوبيشي يو.إف.جيه مورجان ستانلي سيكيوريتز للاستشارات المالية قد ذكروا في الأسبوع الماضي أن شركات صناعة السيارات قد تفقد نحو ثلث إنتاجها من السيارات والمقدر بنحو 1.5 مليون سيارة بسبب أزمة نقص إمدادات الرقائق الإلكترونية المستخدمة في صناعة السيارات على مستوى العالم.
ويتوقع المحللون أن تكون هوندا موتور أشد المتضررين بخسارة نحو 300 ألف سيارة من إنتاجها خلال العام الحالي في حين سيكون تأثير الأزمة في شركة تويوتا أكبر منتج سيارات في اليابان طفيفا نسبيا.
من ناحية أخرى فقدت مجموعة فولكسفاجن الألمانية أكبر منتج سيارات في أوروبا عشرات الآلاف من إنتاج سياراتها في الصين بسبب أزمة النقص في إمدادات الرقائق الإلكترونية المستخدمة في صناعة السيارات على مستوى العالم.
قال ستيفان فويلنشتاين رئيس فرع المجموعة في الصين إن أزمة نقص الرقائق تؤثر بشكل أساسي في الطرز التي تستخدم برنامج الاستقرار الإلكتروني وأنظمة وحدات الاستشعار التي تعمل بنظام المكابح المانع للانغلاق، إلى جانب التأثير في بعض المكونات الأخرى التي لم يحددها المسؤول الألماني.
وكانت شركة فولكسفاجن قد اضطرت إلى تقليص عدد ساعات الدوام في مصنع الشركة في مدينة إيمدن الألمانية بدءا من الإثنين الماضي بسبب نقص الرقائق الإلكترونية، ومن المنتظر استمرار إجراء تقليص ساعات الدوام لمدة أسبوعين حتى نهاية كانون الثاني (يناير) الجاري وسيسري هذا الإجراء على نحو تسعة آلاف عامل. كما قررت شركة أودي التابعة لمجموعة فولكسفاجن تقليص ساعات الدوام في مصنعيها في انجولشتات ونيكارزولم بألمانيا بسبب نقص الرقائق الخاصة بأنظمة التحكم الإلكتروني.

الأكثر قراءة