بوجبا .. الخروج من تحت الرماد
بوجبا .. الخروج من تحت الرماد
عاد اللاعب الفرنسي بول بوجبا إلى مستواه المعهود في الوقت المناسب، إذ يستعد فريقه مانشستر يونايتد متصدر الدوري الإنجليزي لكرة القدم لموقعة اليوم في الدور الرابع من مسابقة الكأس مع غريمه التاريخي ليفربول.
كان بوجبا مصدر خلافات مستمرة في رحلته الثانية مع "الشياطين الحمر"، وتوقع كثيرون أن تنتهي هذه الرحلة المضطربة مع ختام الموسم الحالي.
أغضب وكيله الشهير مينو رايولا مدرب يونايتد النرويجي أولي جونار سولسكاير في كانون الأول (ديسمبر) الماضي، عندما كشف في مقابلة عن أن بوجبا "ليس سعيدا" نظرا للنقص بحريته في ملعب "أولد ترافورد".
آنذاك كان مستوى بوجبا متواضعا على غرار نتائج مانشستر وتمنى بعض عشاق النادي رحيله.
وصف بوجبا أنه يشكل قدوة سيئة لزملائه الشبان ووصلت أسهمه إلى أدنى مستوياتها بعد خروج فريقه من دور المجموعات لدوري أبطال أوروبا في الأسبوع عينه الذي أطلق فيه رايولا تصريحه الناري.
ازدادت التكهنات حول عودته إلى يوفنتوس الإيطالي أو الانضمام إلى باريس سان جيرمان الفرنسي وريال مدريد الإسباني.
وفيما كان غارقا في رماد موسم سيشكل منعطفا في مسيرته، نفض عنه غبار الخيبة بشكل غير متوقع ليعود مع فريقه الأحمر إلى الواجهة.
أظهر أخيرا علامات التركيز بدلا من التفرغ لصورته وحقوقه التجارية، ولعب دورا رئيسا في تسلق يونايتد صدارة البريميرليج رغم بداية سيئة.
وتردد أن سولسكاير عبر وجها لوجه لبوجبا عن استيائه من تصريحات رايولا، لكنه حافظ على رباطة جأشه مع اللاعب البالغ 27 عاما.
رد لاعب الوسط الدين لمدربه بتسجيل أهداف حاسمة في الدوري على غرار مواجهتي بيرنلي ثم فولهام.
لولبية بطل العالم الرائعة ضد فولهام كانت هدفه الرابع فقط هذا الموسم، وعندما يتألق بوجبا يصعب التفوق على يونايتد.
وكان بوجبا قد عاد إلى صفوف مانشستر قادما من جوفنتوس الإيطالي مقابل رقم قياسي للنادي الشمالي العريق بلغ 118 مليون دولار عام 2016.