ذكر قُطْرُب المتوفَّى عام "206 هـ" في مُثَلَّثاته كلمة "اللَّقا" بفتح اللام، وكسرها، وضمِّها، واختلاف الحركة هنا قد أدّى إلى اختلاف معناها، فاللَّقا بالفتح: كُناسة البيت، أي ما كُسِحَ منه من التراب فألقي بعض على بعض لِهَوَانِه، واللِقا - بالكسر لقاء العدوّ في الحرب، أما اللُّقا بالضمّ فشمع العسل - وخفِّفت الهمزة جوازا في اللّقاء بالكسر.
قال ناظم المُثَلَّثات الشيخ عبد العزيز المغربيّ المِكناسيّ المتوفَّى عام "964 هـ" في منظومته "المُوْرِث لِمُشْكِل المُثَلَّث":
كُنَاسَةُ الْبَيْتِ اللَّقَا وَالزَّحْفُ لِلحَرْبِ اللِّقَا
وَأَنْتَ أَعْقَدْتَ اللُّقَا مِنْ عَسَل بِاللَّهَبِ