أخبار اقتصادية- عالمية

ريجمونت السويسرية تتخطى الجائحة والقيود بزيادة في مبيعاتها للسلع الفاخرة

ريجمونت السويسرية تتخطى الجائحة والقيود بزيادة في مبيعاتها للسلع الفاخرة

شهدت الصين وهي أهم دولة لـ ”ريتشمونت” ارتفاعاً في إيراداتها بنسبة 80 في المائة.

أعلنت مجموعة ريجمونت السويسرية للسلع الفاخرة، زيادة طفيفة في مبيعاتها في الربع الثالث من سنتها المالية غير الاعتيادية، على الرغم من القيود المتعلقة بجائحة فيروس كورونا.
الصين والمبيعات عبر الإنترنت هما اللتان دعمتا على وجه الخصوص، أداء مالك العلامة التجارية "كارتييه"، التي تأثرت بشدة من الأزمة الصحية في الأرباع السابقة.
من تشرين الأول (أكتوبر) إلى كانون الأول (ديسمبر)، مع دمج فترة عيد الميلاد ورأس السنة الجديدة المهمة للغاية لقطاع الترف، نمت مبيعات الشركة 1 في المائة إلى 4.2 مليار يورو، بزيادة قدرها 5 في المائة عند استثناء آثار النقد الأجنبي، متجاوزة معدل توقعات المحللين الاقتصاديين.
لمقارنة الفترة من نيسان (أبريل) إلى أيلول (سبتمبر)، انخفضت مبيعات الشركة 26 في المائة إلى 5.5 مليار يورو، وهو ما يمثل انخفاضا بنسبة 25 في المائة مع استثناء آثار النقد الأجنبي.
ارتفعت مبيعات بيوت الشركة للمجوهرات 14 في المائة، تحت قيادة "كارتييه" و"فان كليف – أربيلس". قال بيان للشركة من مقرها في جنيف، إن صناعة الساعات انخفضت 4 في المائة، نتيجة ضعف في مبيعات جميع المناطق باستثناء منطقة آسيا والمحيط الهادئ، في حين نمت المبيعات عبر الإنترنت 17 في المائة بأسعار الصرف الثابتة.
تمكنت الإيرادات التي جمعت من مختلف العلامات التجارية للمجموعة بما في ذلك "آي دبليو سي" IWC، "بياجيه Piaget"، "لو كولترLecoultre"، "ياكر Jaeger"، "بانريهPanerai " من تغطية نسبة 8 في المائة، في حين أن - 8 في المائة من العوائد قد تلاشت نتيجة ضعف مبيعات علامات تجارية أخرى.
على الصعيد الإقليمي، سجلت منطقة آسيا والمحيط الهادئ زيادة 25 في المائة، والشرق الأوسط / إفريقيا (+ 27 في المائة) لتعوضا بذلك الانخفاض الجزئي في أوروبا (- 20 في المائة)، حيث فرضت قيود الأزمة الصحية وغياب السياح عقوبات على سوق الأعمال. من جانبها، شهدت الصين، وهي أهم دولة لـ"ريتشمونت"، ارتفاعا في إيراداتها 80 في المائة في الربع الثالث.
عند المقارنة بـالربع الثاني، شهدت جميع المناطق الجغرافية انخفاضا في إيراداتها. عانت أوروبا واليابان أشد الانخفاضات (- 44 في المائة لكل من هذين البلدين)، في حين شهدت آسيا والمحيط الهادئ (- 6 في المائة) وقد لطفت حيوية السوق الصينية هذا الانخفاض بعد تسجيلها زيادة 78 خلال الأشهر التسعة الأولى من هذه السنة المالية للشركة، التي انتهت في نهاية كانون الأول (ديسمبر) الماضي، بلغت الإيرادات 9.66 مليار يورو، بانخفاض 16 في المائة على أساس سنوي أو 14 في المائة عند إهمال آثار النقد الأجنبي، بسبب إغلاق المحال التجارية في ذروة الأزمة وغياب السياح، وهو المحرك الرئيس للقطاع.
أفضل من المتوقع
من الواضح أن ريجمونت قد تجاوزت توقعات إجماع أغلب توقعات المحللين الاقتصاديين. توضح أرقام بيان الشركة أن المجوهرات هي المساهم الرئيس في الربح والإيرادات، وأن الربع الأخير هو أفضل ربع في 2020 وأفضل تحسن مقارنة بالربعين السابقين. في الربع الثاني، شهد مالك علامة "مون بلان" تراجعا 3 في المائة في الإيرادات.
تبين الأرقام أيضا أن المجموعات الرئيسة للرفاهية التابعة لـ"ريجمونت" حققت نموا قويا في النصف الثاني من العام، على الرغم من انتشار الوباء في أوروبا، وهي نتائج ستدعم النتائج النهائية للقطاع الذي تأثر أخيرا بزيادة في حالات الإصابة بالوباء في الصين.
كما توضح الأرقام أن انخفاض الإيرادات في أوروبا كان أقل من المتوقع، وتشير إلى ضعف شركتي "يوناب YNAP" و"ووتش فايندر "Watchfinder اللتين اشترتهما ريجمونت قبل الوباء، المتخصصتين في البيع عبر الإنترنت: الأولى لبيع السلع الفاخرة، والساعات الثمينة المستعملة للثانية.
وارتفع سهم "ريجمونت" 1.9 في المائة ليصل إلى 85.16 فرنك (97.88 دولار) قبل وقت قصير من إغلاق سوق الأوراق المالية السويسرية "إس إم آي". كما ارتفع سهم شركة "سواتش" للساعات (زيادة 1.2 في المائة إلى 257.80 فرنك للسهم).
إنشرها

أضف تعليق

المزيد من أخبار اقتصادية- عالمية