الاثنين, 6 أكتوبر 2025 | 13 رَبِيع الثَّانِي 1447
Logo
شركة الاتحاد التعاوني للتأمين11.38
(0.09%) 0.01
مجموعة تداول السعودية القابضة212.6
(2.02%) 4.20
ذهب3932.36
(1.18%) 45.82
الشركة التعاونية للتأمين138
(3.45%) 4.60
شركة الخدمات التجارية العربية109.5
(2.05%) 2.20
شركة دراية المالية5.69
(0.35%) 0.02
شركة اليمامة للحديد والصلب38.7
(2.76%) 1.04
البنك العربي الوطني25.2
(-2.40%) -0.62
شركة موبي الصناعية13
(4.08%) 0.51
شركة البنى التحتية المستدامة القابضة35.52
(-0.50%) -0.18
شركة إتحاد مصانع الأسلاك25.5
(-1.09%) -0.28
بنك البلاد29.24
(0.69%) 0.20
شركة أملاك العالمية للتمويل12.8
(0.08%) 0.01
شركة المنجم للأغذية61.75
(0.16%) 0.10
صندوق البلاد للأسهم الصينية12.99
(-0.23%) -0.03
الشركة السعودية للصناعات الأساسية62.3
(1.05%) 0.65
شركة سابك للمغذيات الزراعية119.8
(2.74%) 3.20
شركة الحمادي القابضة34.7
(-0.29%) -0.10
شركة الوطنية للتأمين16.27
(0.49%) 0.08
أرامكو السعودية24.85
(0.24%) 0.06
شركة الأميانت العربية السعودية21.93
(-0.68%) -0.15
البنك الأهلي السعودي39.1
(1.19%) 0.46
شركة ينبع الوطنية للبتروكيماويات35.08
(0.63%) 0.22
عين «الأمم» العمياء

من الخبث تحويل الحاجات الإنسانية في دول تعاني جرائم إرهاب ميليشيات تابعة لنظام طهران إلى مظلة لدعم وتمكين هذه الميليشيات في التسلط على رقاب الشعب اليمني.

في اليمن الشعب مختطف ورهينة يسخر أطفاله قبل شبابه بالقوة لخدمة أطماع إيران، هذا الوضع المأساوي يستفيد منه كثير من الأطراف منها منظمات ترتدي رداء العمل الإنساني لذلك لم يستغرب دعوة ثلاثة مسؤولين كبار في الأمم المتحدة الولايات المتحدة إلى إلغاء قرار تصنيف جماعة الحوثي اليمنية منظمة إرهابية وتحذيرهم أن ذلك سيدفع البلاد صوب مجاعة.

منهم مارتن جريفيث مبعوث الأمم المتحدة إلى اليمن، ومارك لوكوك مسؤول المساعدات بالأمم المتحدة، وديفيد بيزلي المدير التنفيذي لبرنامج الأغذية العالمي. مع دعم من أمين هيئة الأمم المتحدة.

إنها الأمم المتحدة التي يفترض بها دعم الشرعية اليمنية المنتخبة من الشعب اليمني أمام جماعة إرهابية استولت القوة المسلحة على السلطة واحتجزت الرئيس الشرعي وفجرت المساجد والمنازل واغتالت الرئيس اليمني السابق وفرضت أجندة طائفية إيرانية على الشعب اليمني لتغيير عقيدته الدينية.

هل يمكن الوثوق بهذه الجهات؟ وكيف السبيل إلى التعامل معها وهي توفر مظلة دعم لإرهاب الحوثي وتمكينه بدعاوى التحذير من مجاعة في اليمن؟ وماذا يفعل الحوثي الإرهابي الآن بالشعب اليمني سوى الاضطهاد والتمييز والتجويع والإكراه على حمل السلاح؟.

في شهر أغسطس من عام 2019 أعلن الدكتور عبدالله الربيعة المستشار في الديوان الملكي السعودي والمشرف العام على مركز الملك سلمان للإغاثة، مطالبة الأمم المتحدة بنتائج تحقيقات تجريها مع بعض منظماتها العاملة في اليمن، بعد تقارير عن شبهات فساد طالت موظفي إغاثة ومسؤولين أمميين. تنوعت هذه التهم من شبهات فساد وتعاون وانخراط في القتال مع الحوثي وتوفير سيارات أممية لقيادات في الميليشيات للتمتع بحصانتها من الاستهداف الجوي. فماذا تم في هذه التحقيقات؟ ولماذا لم تشارك فيها الدول الداعمة وفي مقدمتها السعودية؟.

إضافة إلى التغاضي عن سرقة الحوثي لقوافل المساعدات وتدميره مستودعات إغاثة، ونشرت وسائل الإعلام قبل أيام صورا لمواد غذائية في مستودعات لتلك الهيئات “الإنسانية” يتم إعدامها بدلا من توزيعها على من يحذرون من مجاعة قد تصيبهم.

لا بد من صيغة مناسبة للتعامل مع أساليب تلك الهيئات، كما أن هذا الوضع و”الاستماتة الأممية” يشيران بوضوح إلى إخفاق في فضح صورة الحوثي الإرهابية للعالم.

للإشتراك في النشرة
تعرف على أحدث الأخبار والتحليلات من الاقتصادية