الاقتصادية - الموقع الرسمي لأخبار الاقتصاد والأسواق | الاقتصادية

الخميس, 18 ديسمبر 2025 | 27 جُمَادَى الثَّانِيَة 1447
Logo
شركة الاتحاد التعاوني للتأمين8.34
(0.00%) 0.00
مجموعة تداول السعودية القابضة154.2
(0.00%) 0.00
الشركة التعاونية للتأمين117
(0.00%) 0.00
شركة الخدمات التجارية العربية121.1
(0.00%) 0.00
شركة دراية المالية5.3
(0.00%) 0.00
شركة اليمامة للحديد والصلب31.7
(0.00%) 0.00
البنك العربي الوطني21.23
(0.00%) 0.00
شركة موبي الصناعية11.2
(0.00%) 0.00
شركة البنى التحتية المستدامة القابضة30.78
(0.00%) 0.00
شركة إتحاد مصانع الأسلاك19.95
(0.00%) 0.00
بنك البلاد24.95
(0.00%) 0.00
شركة أملاك العالمية للتمويل11.31
(0.00%) 0.00
شركة المنجم للأغذية53.75
(0.00%) 0.00
صندوق البلاد للأسهم الصينية11.48
(0.00%) 0.00
الشركة السعودية للصناعات الأساسية52.4
(0.00%) 0.00
شركة سابك للمغذيات الزراعية110.9
(0.00%) 0.00
شركة الحمادي القابضة28.36
(0.00%) 0.00
شركة الوطنية للتأمين13.06
(0.00%) 0.00
أرامكو السعودية23.6
(0.00%) 0.00
شركة الأميانت العربية السعودية16.39
(0.00%) 0.00
البنك الأهلي السعودي36.6
(0.00%) 0.00
شركة ينبع الوطنية للبتروكيماويات28.38
(0.00%) 0.00

مع دخول فصل الشتاء، تكثر نزلات البرد أو ما يعرف بالزكام، مع ما يصحبها عادة من أعراض مزعجة كالصداع والتهاب الحلق وسيلان الأنف واحتقانه والعطاس المتكرر. والواقع أن الزكام ليس مرضا في حد ذاته، ولكنه مجموعة من الأعراض تحدث نتيجة الإصابة بفيروس يصعب تحديد متى وكيف وصل إلى الجسم، فهو ينتقل عن طريق استنشاق هواء ملوث من سعال أو عطاس شخص مصاب أو حتى أحيانا بالحديث معه، كما ينتقل بمشاركة الأشياء الملوثة كالمناشف والأكواب وغيرها، كما أن له القدرة على أن ينتقل عند لمس الأسطح الملوثة بالفيروس، وسبب زيادة انتشاره في الأجواء الباردة، هو أن التعرض للبرودة يؤدي إلى انقباض الأوعية الدموية في الجهاز التنفسي، ما يضعف القدرة الدفاعية له ويضعف استجابة الجهاز المناعي. هناك مقولة منتشرة بين الناس، وهي أن الزكام إن عالجته فسيشفى خلال أسبوع، وإن تركته دون علاج فسيشفى خلال سبعة أيام. وهي مقولة في ظاهرها صحيحة، ولكن الواقع ينافي صحتها إذ إن العلاج - بإذن الله - يقلل من شدة الأعراض المصاحبة، بل من مدة الإصابة والأهم من ذلك كله أنه يحد بل يوقف إمكانية انتقال هذه الإصابة إلى ما هو أشد كالتهاب الشعب الهوائية أو الالتهاب الرئوي، حيث إن الوقاية خير من العلاج، فإنه من الأهمية بمكان أن يتخذ الشخص خطوات الوقاية من الإصابة بنزلات البرد، وذلك باتباع نظام غذائي صحي يشتمل على الفواكه والخضراوات المحتوية على العناصر الغذائية الأساسية التي تقوي الجهاز المناعي وتزيد قدرة الجسم على مقاومة الإصابة بالعدوى، كما ينبغي الإقلال من المنبهات كالشاي والقهوة واستبدالها بالمشروبات العشبية الصحية كالزنجبيل والقرفة واليانسون ونحوها، كما يلزم تجنب ملامسة العينين والأنف والفم قبل غسل اليدين، حيث إن غسلهما باستمرار يحد كثيرا من الإصابة بالعدوى، كما أنه من المهم أخذ قدر كاف من النوم وتجنب السهر وممارسة الرياضة بشكل يومي. دراسة علمية أجريت في اليابان أثبتت أن الغرغرة بماء دافئ ثلاث مرات يوميا يقلل فرصة الإصابة بنزلات البرد تصل إلى 36 في المائة. وينصح المختصون كذلك بالإكثار من شرب الماء والسوائل الدافئة عموما، وكذلك الحرص على تجنب التوتر في الحياة ما أمكن ذلك، لأن التوتر من الأمور التي تسهم في إضعاف الجهاز المناعي، وبالتالي تتيح الفرصة للفيروسات مهاجمة الجسم بشكل أسرع.

للإشتراك في النشرة
تعرف على أحدث الأخبار والتحليلات من الاقتصادية