الاقتصادية - الموقع الرسمي لأخبار الاقتصاد والأسواق | الاقتصادية

الخميس, 18 ديسمبر 2025 | 27 جُمَادَى الثَّانِيَة 1447
Logo
شركة الاتحاد التعاوني للتأمين8.27
(-0.84%) -0.07
مجموعة تداول السعودية القابضة151.8
(-1.56%) -2.40
الشركة التعاونية للتأمين115
(-1.71%) -2.00
شركة الخدمات التجارية العربية120.3
(-0.66%) -0.80
شركة دراية المالية5.41
(2.08%) 0.11
شركة اليمامة للحديد والصلب31.3
(-1.26%) -0.40
البنك العربي الوطني21.18
(-0.24%) -0.05
شركة موبي الصناعية11.2
(0.00%) 0.00
شركة البنى التحتية المستدامة القابضة30.4
(-1.23%) -0.38
شركة إتحاد مصانع الأسلاك19.84
(-0.55%) -0.11
بنك البلاد24.77
(-0.72%) -0.18
شركة أملاك العالمية للتمويل11.33
(0.18%) 0.02
شركة المنجم للأغذية53.85
(0.19%) 0.10
صندوق البلاد للأسهم الصينية11.58
(0.87%) 0.10
الشركة السعودية للصناعات الأساسية52.75
(0.67%) 0.35
شركة سابك للمغذيات الزراعية112.7
(1.62%) 1.80
شركة الحمادي القابضة27.58
(-2.75%) -0.78
شركة الوطنية للتأمين12.98
(-0.61%) -0.08
أرامكو السعودية23.65
(0.21%) 0.05
شركة الأميانت العربية السعودية16.37
(-0.12%) -0.02
البنك الأهلي السعودي37
(1.09%) 0.40
شركة ينبع الوطنية للبتروكيماويات28.16
(-0.78%) -0.22

أثارت خطوة واتساب بتغيير سياسة الخصوصية جدلا مجتمعيا لافتا. الكل بدأ يشعر فجأة بالقلق من تهديد خصوصيته. وهذا الأمر يثير تساؤلا مهما، ما الخصوصية؟

السؤال يبدو متسعا باتساع الإنترنت، ومحركات البحث، ومنصات التواصل الاجتماعي، ومواقع تحميل الصور.. إلخ.

فضلا عن التطبيقات الأخرى ذات الجنسيات الروسية والأوروبية الشرقية والعربية التي لا توجد لديها قيود ولا ضوابط فيما يتعلق بالخصوصية. كل خطوة لك على الإنترنت، أنت تتنازل بوعي أو دون وعي عن خصوصيتك.

أرقام هواتفك والصور التي تخصك والتفضيلات التي تميل إليها في المأكل والمشرب والملبس، حتى بعض تفضيلاتك التي قد لا تتذكرها أو لا تريد أن تبوح بها، موجودة في ذاكرة الشبكة العنكبوتية. خطوة واتساب، كانت فرصة لمواقع محادثات تركية وروسية لتحاول تقديم نفسها باعتبارها الأكثر أمانا. أنا أتفهم أن يتحوط إنسان يستخدم هذه التطبيقات لتبادل معلومات حساسة. لكن حتى السلوك ممنوع في البروتوكولات السيبرانية. يتبقى بعد ذلك أولئك الذين يقومون بتدوير الرسائل والفيديوهات. وبعض هواة النقاشات والجدل الذي لا يهدأ. لكن واقع الحال أن معظم القلقين يشاركون الناس عن طريق "إنستجرام" و"سناب شات" وسواهما أدق تفاصيل حياتهم. الانتقال من تطبيق لآخر، هو مجرد انسياق لتسويق ذكي من طرف ثان.

أما الخصوصية في مواقع التواصل الاجتماعي، فهي مجرد قصة وهمية. على الأقل بالنسبة إلى عموم الناس. إن الذين يضعون على هواتفهم تطبيقات التعرف على رقم المتصل - مثلا - هم أعطوا أرقامهم ومعلوماتهم للتطبيق نفسه، وهكذا أصبحت أرقامك وأرقام من يحيطون بك متاحة للآخرين. ختاما، لعل توضيحات "واتساب" الأخيرة تكون صادقة، وتشيع الراحة في نفوس من أصابهم القلق. إن مغادرتك "واتساب" لا تعني تحقق محافظتك على خصوصيتك. الأمر شديد التعقيد. كل تطبيق موجود على هاتفك يأخذ جزءا منك. وهناك دول اشترت محتويات "تويتر" و"فيسبوك" كاملا، لكن اطمئن فطوفان المعلومات لا يختلف أبدا عن شح المعلومات.

للإشتراك في النشرة
تعرف على أحدث الأخبار والتحليلات من الاقتصادية