الطاقة- النفط

"جولدمان ساكس": 28.7 % مكاسب متوقعة للمعادن النفيسة هذا العام .. والطاقة ثانيا بعوائد 13.7 %

"جولدمان ساكس": 28.7 % مكاسب متوقعة للمعادن النفيسة هذا العام .. والطاقة ثانيا بعوائد 13.7 %

توقع "سيتي بنك" بلوغ متوسط سعر خام برنت 59 دولارا للبرميل في 2021.

توقع بنك جولدمان ساكس عوائد 5.8 و9.5 و10.2 في المائة على السلع الأولية على مدار الأشهر الثلاثة والستة والـ12 شهرا على الترتيب على مؤشره المشترك لأسعار السلع مع ستاندرد آند بورز.
ومن المتوقع أن يبلغ مردود المعادن النفيسة 28.7 في المائة على مدى 12 شهرا، ثم الطاقة بعائد 13.7 في المائة، والمعادن الصناعية عند 13.3 في المائة، بينما ستخسر السلع الزراعية 4.4 في المائة، حسبما ذكر البنك.
وقال البنك إن أسعار خام برنت قد ترتفع إلى 65 دولارا للبرميل بحلول صيف 2021، مدفوعة بتخفيضات الإنتاج في السعودية وانتقال السلطة إلى الديمقراطيين في الولايات المتحدة. وكان التوقع السابق للبنك الأمريكي أن يبلغ النفط 65 دولارا بنهاية العام.
وبحسب "رويترز"، قال محللو البنك في مذكرة إن فوز الديمقراطيين بانتخابات الإعادة لمجلس الشيوخ الأمريكي وإعلان السعودية تخفيضات إنتاج من جانب واحد، يدفعان إلى توقع "شح المعروض" في أسواق السلع الأولية على المدى المتوسط.
وقال "لكن في ضوء قوة موجة الصعود في الآونة الأخيرة، من المرجح أن تتوقف الأسواق لالتقاط الأنفاس في المدى القريب".
وكان "جولدمان" توقع في تشرين الثاني (نوفمبر) عوائد بنحو 3.4 و9.4 و26.4 في المائة على الترتيب على مدى الأشهر الثلاثة والستة والـ12 شهرا.
من جانبه، توقع سيتي بنك أن يبلغ متوسط سعر خام برنت 59 دولارا للبرميل في 2021، مقارنة بـ54 دولارا للبرميل في التوقع السابق.
وبحسب "رويترز"، فإن البنك توقع أمس، أن يبلغ سعر خام برنت الذروة عند 61 دولارا للبرميل في الربع الأول من 2022، ثم يتراجع صوب 56 دولارا للبرميل بنهاية 2022.
كما توقع أن يبلغ متوسط الطلب العالمي على النفط 97.8 مليون برميل يوميا لعام 2021، انخفاضا من 98.1 مليون برميل يوميا في التوقع السابق.
وخفض البنك توقعات الطلب للربع الأول من 2021 إلى 95.5 مليون برميل يوميا من 96.38 مليون برميل يوميا بسبب تفشي أشد للفيروس مقارنة بالتقديرات السابقة وإجراءات إغلاقات شاملة ممددة وواسعة النطاق.
وعدل "سيتي بنك" توقعات الطلب على النفط في الربع الثاني من 2021 إلى 97.2 مليون برميل يوميا من 97.7 مليون برميل يوميا، مع تركز معظم خفض التوقعات في آسيا، عدا الصين.
وقال إن خطوات السعودية و"أوبك +" ستسرع السحب من المخزونات وتعمقه، ما سيدفع خام برنت فوق 60 دولارا للبرميل بحلول أواخر 2021.
وتوقع تسارع السحب من مخزونات النفط العالمية إلى 3.2 مليون برميل يوميا في الربع الأول من 2021، ثم ينحسر عن ذلك انحسارا طفيفا، ليستقر متوسط السحب في 2021 دون تغير عند 1.9 مليون برميل يوميا.
وقال المصرف إن الخفض المفاجئ لإنتاج السعودية والتحرك المنسق لـ"أوبك +" قد يزيح ما يصل إلى 1.1 مليون برميل يوميا من النفط عن الأسواق مقارنة بتوقعات سابقة للربع الأول من 2021.
وأكد أن إنتاج "أوبك +" قد يبلغ نظريا 36.06 مليون برميل يوميا في المتوسط في الربع الأول من 2021 مقارنة بمستوى أساس عند 36.17 مليون برميل يوميا في كانون الأول (ديسمبر) 2020.
وفي سياق متصل، توقعت شركة النقل البحري يورو ناف البلجيكية ارتفاع سعر النفط إلى أكثر من 60 دولارا للبرميل مع قرار السعودية خفضا طوعيا في إنتاجها بمقدار مليون برميل يوميا طوال الشهرين المقبلين، وتحسن هامش أرباح شركات التكرير وتراجع قيمة الدولار أمام العملات الرئيسة الأخرى.
وبحسب "الألمانية"، نقلت وكالة "بلومبيرج" للأنباء عن روستن إدواردز رئيس إدارة مشتريات الوقود في شركة يورو ناف القول، إن سعر 60 دولارا للبرميل كسعر مستهدف يبدو جيدا في ضوء الأوضاع الراهنة.
وذكر في مقابلة مع تلفزيون "بلومبيرج" أن هناك زخما في حركة التجارة العالمية إلى جانب تأثير خفض الإنتاج السعودي.
ولم يحدد إدواردز توقيت وصول النفط إلى هذا السعر المنتظر، في حين يبلغ سعر خام برنت القياسي لنفط بحر الشمال حاليا 55 دولارا للبرميل، وسعر خام غرب تكساس الوسيط وهو الخام القياسي للنفط الأمريكي، نحو 52 دولارا للبرميل.
وقال إدواردز إن سعر النفط في السوق العالمية قد يتجاوز مستوى 60 دولارا للبرميل، لكن لكي يحدث هذا يجب استمرار ضعف الدولار لاستمرار دعم السوق، وكذلك يجب أن تبقي منظمة البلدان المصدرة للبترول "أوبك" على مستويات إنتاجها، واستمرار تحسن أرباح شركات التكرير لاستمرار تحسن الطلب على الخام.
كانت السعودية قد أعلنت في الأسبوع الماضي اعتزامها خفض إنتاجها من النفط خلال شباط (فبراير) وآذار (مارس) المقبلين بمقدار مليون برميل يوميا بشكل طوعي ومنفرد بهدف تعزيز أسعار النفط في الأسواق العالمية، في حين وافقت دول تجمع "أوبك +" على استمرار مستويات الإنتاج الراهنة خلال الشهرين المقبلين مع السماح بزيادة طفيفة لإنتاج كل من روسيا وكازاخستان.

إنشرها

أضف تعليق

المزيد من الطاقة- النفط