الأخيرة

بسبب "الثانية الكبيسة" .. 2021 الأقصر منذ عقود

بسبب "الثانية الكبيسة" .. 2021 الأقصر منذ عقود

عرف العالم "الثواني الكبيسة" عام 1972.

تتحرك الأرض أسرع من المعتاد خلال الـ50 عاما الماضية، الأمر الذي قد ينجم عنه إضافة ما يعرف بـ"ثانية كبيسة سلبية" إلى العام.
ويقول العلماء إن سرعة دوران الأرض تأثر بعوامل عدة، بما فيها حركة الصهارة في قلب الأرض، والمحيطات والغلاف الجوي، بحسب "سكاي نيوز".
وبناء على ذلك، فإن اليوم العادي في عام 2021 سيكون أقصر بمعدل 0.05 مللي ثانية، مع العلم أن طول اليوم بالثواني يقدر بـ86400 ثانية، تعادل 24 ساعة، وفقا لما ذكره جراهام جونز وكونستانتين بيكوس أستاذا الفلك والعلوم.
ويستطيع العلماء في الهيئة الدولية لدوران الأرض والنظم المرجعية، وهي الهيئة المسؤولة عن الحفاظ على الزمن والإطار المرجعي وفق المعايير العالمية، حساب متى تحدث مثل هذه الأحداث بواسطة قياس اللحظة الدقيقة التي يمر خلالها نجم ما في موقع محدد في السماء كل يوم.
وكتب جونز وبيكوس، "في الواقع، من المتوقع أن يكون عام 2021 أقصر مما كان عليه منذ عقود.. ففي آخر مرة كان فيها اليوم أقصر من المعتاد أو أقل من 86400 ثانية طوال عام كامل كان عام 1937"، وفقا لصحيفة "إندبندنت البريطانية".
والثانية الكبيسة هي تعديل قدره ثانية زمنية واحدة موجبة أو سالبة للمقياس الزمني للتوقيت العالمي الذي يعتمد على حركة دوران الأرض، ليبقيه قريبا من التوقيت الذري الذي يعد الأساس للتوقيت العالمي المنسق المستخدم للتوقيت الرسمي في الإذاعات العالمية. وتحدث هذه الثانية إما في يونيو أو ديسمبر، وفقا للتعريف في الموسوعات العلمية.
وآخر ثانية كبيسة حدثت في 31 ديسمبر 2016 حيث بلغ طول اليوم 23:59:60.
وعرف العالم "الثواني الكبيسة" عام 1972، حيث بلغ عدد الثواني التي أضيفت للتوقيت العالمي 27 ثانية، بما في ذلك تلك التي أضيفت في 31 ديسمبر 2016، ويعلنها علماء الفلك قبل موعدها بستة أشهر عبر الهيئة الدولية لدوران الأرض والنظم المرجعية المكلفة دوليا بإضافة هذه الثواني الكبيسة.
إنشرها

أضف تعليق

المزيد من الأخيرة