منذ أعوام وعملاء شركة المياه يعانون، لا توجد عائلة تخلو من فرد تزيد فاتورته على خمسة آلاف، يفاجأ بها ثم تبدأ دورة معاناته مع الشكاوى والمطالبات. ليتك رأيت الطوابير المتجمهرة أمام فروع الشركة قبل كورونا. أما بعدها فأصبحت المواعيد إلكترونية عن طريق الموقع أو التطبيق، ولكن مع الأسف ليس من ضمن الخيارات مشكلات الفواتير، ليس لديك سوى خيارين لا ثالث لهما (طلب وتسلم خطابات إخلاء طرف وطلب هدم وإعادة بناء).
وعندما تحتال وتختار أحدهما، وتذهب للفرع بناء على توصية من خدمة العملاء وأنت تحمل ملفك المليء بالفواتير والإثباتات، يستمعون لك بعناية ثم يصدمك برده: قدم اعتراضا أو شكوى عن طريق الأون لاين!
ويعيدك لنقطة البداية، تقدم شكوى عن طريق الموقع أو التطبيق مع عدم إمكانية إرفاقك لمستنداتك إلا بعد قبول الشكوى، التي لا نعلم آليتها، كيف يدرسون شكوى أو اعتراضا دون النظر في المستندات، عشرات الشكاوى الإلكترونية والرد واحد، الشكوى مرفوضة دون إيضاح الأسباب، من حقي كعميل أدفع فواتير أن أفهم ما يجري!
استمعت لحديث مدير شركة المياه في برنامج المديفر والتحسينات، التي طرأت على الشركة منذ توليه منصبه، ولكن أربعة أعوام والشكاوى تزداد، جهودكم مشكورة، ولكن ما المخرجات؟ تغيير عدادات وتوصيل صرف صحي دون أخذ موافقة العميل، وكنا نعتقد أن توصيل الصرف مجانا علما بأن لدينا بيارات أكرمكم الله، وبعد عامين تصلنا فاتورة بمبالغ عالية، وعند البحث والتقصي نكتشف أن مبلغ ألفي ريال وأكثر للصرف الصحي ولا نتمكن من الاعتراض، ونضطر إلى التسوية واللجوء للتقسيط، في بعض الأحياء فواتير الماء أعلى من الكهرباء، وهذا غير منطقي، خصوصا إذا كان ساكنو المنزل لا يتجاوزون ثلاثة أفراد!
لا ندري، هل الفواتير على حسب الحي وتقديرها من هذا المنطلق حتى قراءة العداد، من تجارب كثيرين عندما نغلق العداد ونحصل على الماء عن طريق الصهاريج يكون الاستهلاك خلال شهر ثلث الموجود في الفواتير، ليس لدينا اعتراض على التعرفة، بل على عدم الدقة في الفواتير، وربطها بوحدات الكهرباء، وكذلك نظام الشرائح أولى وثانية وثالثة، وعلى ماذا اعتمدوا في تقسيمهم الشرائح ومضاعفة الفواتير بناء عليها؟!
التناقض الواضح والصريح بين ما قاله مدير الشركة وبيان الشركة ذاتها بخصوص مطابقة العدادات لاشتراطات هيئة المواصفات والمقاييس، وصرح باختباره ألف عداد وكانت المشكلة تسربات، هل ألف عداد شريحة ممثلة إحصائيا لأكثر من ٢٠٣٠٠٠٠ عداد تم تركيبها فعليا؟!
أمر آخر لم يتطرق إليه في البرنامج، وهو منع العميل من طلب صهريج إذا كان لديه مشكلات في السداد، ويضطر إلى التحايل، وطلب صهريج باسم ابنه أو جاره أو أي محسن آخر، فهل يعقل ذلك؟!
- "غازكو" تطلق شركتي "خزين" و "جال" ضمن قطاع غاز البترول السائل
- "أسمنت اليمامة": زيادة 8 % في تكاليف الإنتاج الأثر المالي لزيادة أسعار الوقود
- البنك الدولي: التوترات في الشرق الأوسط تهدد التقدم العالمي بشأن التضخم
- "ساكو" تناقش في 16 مايو تحويل الاحتياطي النظامي البالغ 24.5 مليون ريال إلى الأرباح المبقاة
- أرباح "سابك للمغذيات الزراعية" تهبط إلى 841 مليون ريال بسبب تراجع الكميات المبيعة وانخفاض متوسط أسعار البيع
- 19 مايو .. عمومية "شاكر" تصوت على زيادة رأس المال إلى 555 مليون ريال
- "غازكو" تطلق شركتي "خزين" و "جال" ضمن قطاع غاز البترول السائل