الاثنين, 6 أكتوبر 2025 | 13 رَبِيع الثَّانِي 1447
Logo
شركة الاتحاد التعاوني للتأمين11.38
(0.09%) 0.01
مجموعة تداول السعودية القابضة212.6
(2.02%) 4.20
ذهب3954.4300000000003
(1.75%) 67.89
الشركة التعاونية للتأمين138
(3.45%) 4.60
شركة الخدمات التجارية العربية109.5
(2.05%) 2.20
شركة دراية المالية5.69
(0.35%) 0.02
شركة اليمامة للحديد والصلب38.7
(2.76%) 1.04
البنك العربي الوطني25.2
(-2.40%) -0.62
شركة موبي الصناعية13
(4.08%) 0.51
شركة البنى التحتية المستدامة القابضة35.52
(-0.50%) -0.18
شركة إتحاد مصانع الأسلاك25.5
(-1.09%) -0.28
بنك البلاد29.24
(0.69%) 0.20
شركة أملاك العالمية للتمويل12.8
(0.08%) 0.01
شركة المنجم للأغذية61.75
(0.16%) 0.10
صندوق البلاد للأسهم الصينية12.99
(-0.23%) -0.03
الشركة السعودية للصناعات الأساسية62.3
(1.05%) 0.65
شركة سابك للمغذيات الزراعية119.8
(2.74%) 3.20
شركة الحمادي القابضة34.7
(-0.29%) -0.10
شركة الوطنية للتأمين16.27
(0.49%) 0.08
أرامكو السعودية24.85
(0.24%) 0.06
شركة الأميانت العربية السعودية21.93
(-0.68%) -0.15
البنك الأهلي السعودي39.1
(1.19%) 0.46
شركة ينبع الوطنية للبتروكيماويات35.08
(0.63%) 0.22
2020 عام الخفاش

كثير من الناس يحب الأرقام المميزة والبعض يتفاءل بها، يحرص بعض منهم على الحصول على رقم مميز من لوحة السيارة إلى رقم جواز السفر، ربما لأنها سهلة التذكر وقد تعطي انطباعا - في هذا الزمن الاستهلاكي - بتميز و"تصدر" صاحبها.

بانتظاره، كانت هناك روح تفاؤل تسود العالم قبل أعوام من حلول عام 2020، فالرقم له رسم جذاب، التكرار فيه ليس من النوع الممل، بل يمثل علامة فارقة في القرن الجديد ومحطة عالمية.. منتظرة لمزيد من التقدم والازدهار، لكن شاء الله تعالى أن يصبح عاما مميزا بطريقة لم تخطر على بال أحد.

ما الذي سيبقى عالقا في الذاكرة من هذا العام الماضي؟ قد يقال: إنها الكمامة، لكنها لم ترحل، بل هي باقية في 2021 إلى أن يشاء الله، وكذلك التباعد الاجتماعي بما فيه من فرض أسس جديدة في العلاقات البشرية من عدم المصافحة والتلامس إلى غسل اليدين باستمرار.

سيبقى في الذاكرة أن 2020 هو عام الخوف، خوف من الفيروس وقلق من الانقطاع عن العالم المترابط بما يعنيه ذلك من تقطع سلسلة الإمدادات الحيوية وفي مقدمتها الطعام والدواء.

ونتذكر في بداية هذا العام وبعد إعلان الجائحة وظهورها حقيقة واقعة، كيف هجم الناس في دول متقدمة منتجة على المتاجر وخزنوا الأطعمة وتشاجروا حتى على المناديل الورقية.

برزت السلوكيات البدائية في المجتمعات المتقدمة أكثر منها في المجتمعات النامية، ربما لأن أخبارها وصورها تصل إلينا بشكل يفوق غيرها من المجتمعات فهي من يسيطر على الإعلام.

عام الخوف هذا يلقي بظلاله على عام يليه، يتحور الفيروس، لكن من رحمة الله تعالى يأتي العام الجديد مع تباشير اللقاحات والبدء بحملات التطعيم مع الحرص على استمرار الالتزام بالتباعد والنظافة والكمامة.

ومع الخوف الذي صبغ هذا العام الفريد، إلا أن بلادنا ولله الحمد والمنة من الأقل تضررا، فلم نشعر بنقص في غذاء أو دواء أو رعاية رغم الحجر والإغلاق الذي ساد العالم، فالحمد لله تعالى حتى يرضى، وعند الرضا، وبعد الرضا، ثم الشكر والتقدير والدعاء لقيادتنا الرشيدة خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين أن يحفظهما الله تعالى ويوفقهما ويجزيهما عنا خير الجزاء، حيث تم تسخير الإمكانات بسخاء، ووضعت صحة الإنسان ورعايته هما رئيسا قولا وفعلا.

للإشتراك في النشرة
تعرف على أحدث الأخبار والتحليلات من الاقتصادية