إرث يتجدد .. شيهانة أصغر صقارة في مهرجان الملك عبدالعزيز
«لكل امرئ من اسمه نصيب».. هذا ما قالته العرب قديما، وأثبتته شيهانة العنزي، أصغر صقارة في النسخة الثالثة من مهرجان الملك عبدالعزيز للصقور.
نعم، إرث يتجدد، فكما الصقر في كبريائه وشموخه، شاركت شيهانة في المهرجان، لتنافس من خلال صقرها "شلوى"، وتكمل مسيرة جدها ووالدها في عالم الصقارة.
كرم نادي الصقور السعودي شيهانة، وقدم لها صقرا من فئة فرخ "شيهانة"، تشجيعا لها.
حضرت الطفلة شيهانة برفقة والدها ضيف الله العنزي، لإطلاق صقرها الذي يحمل اسم "شلوى"، وهو من نوع قرموشة جير قرناس، وذلك في شوط خصص للملاك السعوديين، لكن الصقر لم ينه السباق نحو الشخص الملوح.
ولقيت شيهانة دعما وتفاعلا كبيرين من الصقارين المشاركين في المهرجان، الذين حيوها، كما أهداها صقار مشارك صقرا، تشجيعا منه لموهبتها في هد الطير والتعامل معه.
من جهة ثانية، شارك الطفل سعود السريعي، في مسابقة الملواح في مهرجان الملك عبدالعزيز للصقور بنسخته الثالثة، بعدما أطلق صقره "عديم" المشارك في شوط حر قرناس للملاك السعوديين.
وأعرب سعود، عن سعادته بإطلاق الصقر نحو الشخص الملوح، قاطعا مسافة 400 متر، وهي تجربة جديدة عليه كليا.
وأوضح السريعي، أن مشاهدته عمه عبدالعزيز، في أثناء تربيته صقوره كانت سببا في دخوله عالم الصقارة، ووصفها بأنها هواية ماتعة، مؤكدا استعداده للتسجيل في شوط صقاري المستقبل، المستحدث في نسخة هذا العام، المخصص لصغار السن ما دون 15 عاما، الذي يقام يوم الجمعة المقبل.
وقدم سعود إلى مهرجان الصقور بصحبة والده وعمه، وكان الأخير قد أهداه صقرا كان بوابة ولعه بعالم الصقور، ليدربه ويصقل موهبته في سباقات الملواح.
وقطع الصقر "عديم" - الذي أطلقه الطفل سعود في شوط الملواح - مسافة السباق في 22.237 ثانية في شوط شارك فيه نحو 70 صقرا.