وتظهر السوق ضعفا في الاتجاه الصاعد وتباطؤا في وتيرة النمو في الجلسات السابقة حتى سجلت تراجعا في جلسة أمس، وتلك إشارات تظهر تراجع شهية المخاطرة واستمرار ذلك سيؤدي إلى موجة تصحيحية بعد ارتفاع تجاوز 10 في المائة خلال شهر، ما أدى إلى تراكم الأرباح الرأسمالية في محافظ المتعاملين، وهذا يجعل المتعاملين قصيري الأجل يفضلون جني الأرباح بعد توقف السوق عن تحقيق مزيد من الارتفاع، خاصة مع ارتفاع مكررات الربحية وتراجع ربحية الشركات وحالة عدم اليقين المرتفعة تجاه أداء الشركات المالي خلال الفترة المقبلة في ظل تطورات كورونا.
الأداء العام للسوق
افتتح المؤشر العام عند 8701 نقطة، واتجه نحو أدنى نقطة في الجلسة عند 8692 نقطة فاقدا 0.6 في المائة. وفي نهاية الجلسة أغلق المؤشر عند 8722 نقطة فاقدا 24 نقطة بنحو 0.29 في المائة. وارتفعت السيولة 9 في المائة بنحو 1.3 مليار ريال إلى 16.8 مليار ريال، بينما زادت الأسهم المتداولة 28 في المائة بنحو 143 مليون سهم لتصل إلى 649 مليون سهم متداول، أما الصفقات فتراجعت 4 في المائة بنحو 23 ألف صفقة لتصل إلى 523 ألف صفقة.
أداء القطاعات
ارتفعت عشرة قطاعات مقابل تراجع البقية. وتصدر المرتفعة "الاستثمار والتمويل" بنحو 1.7 في المائة، يليه "المرافق العامة" بنحو 0.6 في المائة، وحل ثالثا "الخدمات الاستهلاكية" بنحو 0.6 في المائة. بينما تصدر المتراجعة "الأدوية" بنحو 1.7 في المائة، يليه "الرعاية الصحية" بنحو 1.2 في المائة، وحل ثالثا "المصارف بنحو 0.74 في المائة.
وكان الأعلى تداولا "المصارف" بنحو 28 في المائة بقيمة 4.7 مليار ريال، يليه "المواد الأساسية" بنحو 18 في المائة بقيمة ثلاثة مليارات ريال، وحل ثالثا "الخدمات الاستهلاكية" بنحو 8 في المائة بقيمة 1.3 مليار ريال.
أداء الأسهم
تصدر الأسهم المرتفعة "الوطنية" بنحو 9.9 في المائة ليغلق عند 51.80 ريال، يليه "وفرة" بنحو 9.9 في المائة ليغلق عند 172.20 ريال، وحل ثالثا "الإنماء طوكيو م" بنحو 8.1 في المائة ليغلق عند 27.95 ريال. وفي المقابل تصدر المتراجعة "ساب" بنحو 7.9 في المائة ليغلق عند 25 ريالا، يليه "أميانتيت" بنحو 4.3 في المائة ليغلق عند 18.76 ريال، وحل ثالثا "فيبكو" بنحو 3.5 في المائة ليغلق عند 60.70 ريال.
وكان الأعلى تداولا "ساب" بقيمة أربعة مليارات ريال، يليه "كيمانول" بقيمة 487 مليون ريال، وحل ثالثا "نسيج" بقيمة 469 مليون ريال.
وحدة التقارير الاقتصادية
أضف تعليق