الاقتصادية - الموقع الرسمي لأخبار الاقتصاد والأسواق | الاقتصادية

الثلاثاء, 21 أكتوبر 2025 | 28 رَبِيع الثَّانِي 1447
Logo
شركة الاتحاد التعاوني للتأمين10.92
(0.00%) 0.00
مجموعة تداول السعودية القابضة204
(0.00%) 0.00
الشركة التعاونية للتأمين132.7
(0.00%) 0.00
شركة الخدمات التجارية العربية106.2
(0.00%) 0.00
شركة دراية المالية5.58
(0.00%) 0.00
شركة اليمامة للحديد والصلب38
(0.00%) 0.00
البنك العربي الوطني25.96
(0.00%) 0.00
شركة موبي الصناعية12.71
(0.00%) 0.00
شركة البنى التحتية المستدامة القابضة36.8
(0.00%) 0.00
شركة إتحاد مصانع الأسلاك24.75
(0.00%) 0.00
بنك البلاد29.1
(0.00%) 0.00
شركة أملاك العالمية للتمويل12.75
(0.00%) 0.00
شركة المنجم للأغذية58.55
(0.00%) 0.00
صندوق البلاد للأسهم الصينية12.2
(0.00%) 0.00
الشركة السعودية للصناعات الأساسية61.05
(0.00%) 0.00
شركة سابك للمغذيات الزراعية124.1
(0.00%) 0.00
شركة الحمادي القابضة35.2
(0.00%) 0.00
شركة الوطنية للتأمين15.25
(0.00%) 0.00
أرامكو السعودية25.06
(0.00%) 0.00
شركة الأميانت العربية السعودية20.58
(0.00%) 0.00
البنك الأهلي السعودي39.14
(0.00%) 0.00
شركة ينبع الوطنية للبتروكيماويات34.8
(0.00%) 0.00

حققت بلادنا المركز الأول في التنافسية الرقمية على مستوى مجموعة العشرين في الأعوام الثلاثة الماضية، وقفزت 40 مركزا في مؤشر البنية التحتية الرقمية للاتصالات وتقنية المعلومات، هذه حقيقة أعلنها ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، وهي من ثمرات الرؤية التي يتابع تنفيذها لحظة بلحظة، ونتابع معه إنجازا وراء إنجاز.

أيضا قرأنا جميعا تصريحا مبهجا لعبدالله الغامدي رئيس الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي "سدايا"، "إنه بحلول 2030 سنصنف من بين أول 15 دولة في هذا المجال، وسيكون لدينا 300 شركة ناشئة في مجال الذكاء الاصطناعي، وسنجلب نحو 20 مليار دولار استثمارات مباشرة في مجال الذكاء الاصطناعي"، وهذا أيضا من ثمرات "رؤية 2030" التي سنقطفها بإذن الله.

لقد عزمنا على أن نكون في نادي الكبار فيما يتعلق بالتقنية، وبدأنا فعليا خطوات واضحة على هذا الطريق، لذا أجدني محتارا ومتسائلا حول قرار وزارة التعليم بتشكيل اللجنة الاستشارية الدولية للتعليم الإلكتروني، التي ضمت أعضاء أثق بأنه تم اختيارهم بعناية لتحقيق الاستفادة منهم، لكن لم يكن من بينهم أي سعودي أو سعودية في هذا المجال!

قرار الوزارة يهدف إلى استثمار الخبرات والممارسات العالمية لدعم برامج تطوير التعليم الإلكتروني، وأقول بثقة إن أي لجنة دولية أو عالمية اليوم تعمل لمصلحتنا أو لمصلحة غيرنا يفترض تبعا للأرقام المحققة أعلاه، والطموحات المعلنة يجب أن تضم سعوديا أو سعودية في هذا المجال.

اللجنة ستقوم بـ"إبداء الرأي والمشورة في القرارات والتوجهات الاستراتيجية والأفكار المستقبلية، وتقييمها وفقا لأفضل الممارسات العالمية، والمراجعة الدورية لممارسات ومعايير التعليم الإلكتروني، ومراجعة نتائج الدراسات والتقارير الدورية، وتقديم توصيات لتطوير ممارسات التعليم الإلكتروني في المملكة، إلى جانب دعم الشراكات مع المنظمات والشركات التعليمية المتميزة عالميا، ودعم مكانة وحضور المملكة وإبراز إنجازاتها في التعليم الإلكتروني".

كل هذا حسن ويشكر عليه الوزير وفريقه، لكن كل هذا يحتاج إلى وجود سعودي لأن القضية ليست فقط في الممارسات والتقنيات، إنها أيضا ترتبط بطبيعة المجتمع، وثقافته، وهويته الجمعية، وهوياته الأصغر أو تلك الفردية، وتاريخ تعليمه، وقفزاته التقنية، بل حتى بأسلوب معيشته، وأساليب التعليم المتبعة فيه.

أتمنى على وزير التعليم إضافة اسمين سعوديين للجنة من باب أن هذا جزء من تفكيري "النقدي" وفلسفتي في نقل الخبرات إلى أبناء وبنات بلدي، خاصة أننا قررنا إعداد مناهج جديدة في التفكير النقدي.

للإشتراك في النشرة
تعرف على أحدث الأخبار والتحليلات من الاقتصادية