بعض الحكايات قدرها أن تبقى بلا نهايات، ولربما يزيد الغموض من جمالها، فتبقى مستوطنة في الذاكرة، يبحث أبطالها عن حلقة مفقودة، ويحاولون استكمالها، علّها تساعدهم على الاستمرار. هذا ما تشي به رواية "غرامافون" للروائي المبدع مراد عليان، فكلما عزفت الرواية أحد فصولها تجلى بطلها في عالمه الحقيقي، عالم يبدأ بذكرى سقوطه، وينتهي على أعتاب اللحن الأخير من تلك المعزوفة التي رسمت الحقيقة الصادمة أمامه. ولتتركه وحيدا تعصف به علامات الاستفهام وكثير من الغموض والاستغراب والأسئلة التي لم يجد لها إجابات. يسأل نفسه: لماذا حدث له كل ما حدث، مرض وشلل وعلاج، وقصة حب لم تكتمل، وزواج عمره 18 عاما لم يستمر؟ وكأن القدر أراد لصاحبه أن يسير باتجاه قدر مجهول المعالم، يعرف من أين بدأ ويصعب عليه أن يعرف إلى أين ينتهي...
غرامافون
بعض الحكايات قدرها أن تبقى بلا نهايات، ولربما يزيد الغموض من جمالها، فتبقى مستوطنة في الذاكرة، يبحث أبطالها عن حلقة مفقودة، ويحاولون استكمالها، علّها تساعدهم على الاستمرار. هذا ما تشي به رواية "غرامافون" للروائي المبدع مراد عليان، فكلما عزفت الرواية أحد فصولها تجلى بطلها في عالمه الحقيقي، عالم يبدأ بذكرى سقوطه، وينتهي على أعتاب اللحن الأخير من تلك المعزوفة التي رسمت الحقيقة الصادمة أمامه. ولتتركه وحيدا تعصف به علامات الاستفهام وكثير من الغموض والاستغراب والأسئلة التي لم يجد لها إجابات. يسأل نفسه: لماذا حدث له كل ما حدث، مرض وشلل وعلاج، وقصة حب لم تكتمل، وزواج عمره 18 عاما لم يستمر؟ وكأن القدر أراد لصاحبه أن يسير باتجاه قدر مجهول المعالم، يعرف من أين بدأ ويصعب عليه أن يعرف إلى أين ينتهي...
أضف تعليق