تقارير و تحليلات

بينها السعودية .. بورصات أكبر اقتصادات العالم تتجاوز مستويات ما قبل كورونا بما يراوح بين 2.9 % و 23.1 % .. و«الأوروبية» الأسوأ

 بينها السعودية .. بورصات أكبر اقتصادات العالم تتجاوز مستويات ما قبل كورونا بما يراوح بين  2.9 % و 23.1 % .. و«الأوروبية» الأسوأ

عوضت بورصات أكبر اقتصادات في العالم "الولايات المتحدة والصين واليابان وكوريا الجنوبية والهند"، ومعها سوق الأسهم السعودية، جميع خسائرها الناتجة عن جائحة كورونا، بل وتجاوزت مستوياتها قبل تفشي الفيروس بما يراوح بين 2.9 في المائة و23.1 في المائة.
وبدأ تراجع أسواق السلع والعملات بشكل أساسي منذ 15 كانون الثاني (يناير) 2020 عندما ذكرت منظمة الصحة العالمية أنها تعمل مع المسؤولين في تايلاند والصين، بعد صدور تقارير تؤكد اكتشاف حالة إصابة شخص بفيروس كورونا جديد في تايلاند.
ووفقا لرصد وحدة التقارير في صحيفة "الاقتصادية"، كان أداء المؤشرات الأمريكية والآسيوية الأفضل خلال الفترة المذكورة، حيث تجاوزت مستويات ما قبل الفيروس.
بينما المؤشرات الأوروبية الأسوأ كونها لا زالت تبعد بين 1.1 في المائة و18.8 في المائة عن مستوياتها قبل كورونا.
وجاء مؤشر سوق الأسهم السعودية ضمن الأسواق، التي تجاوزت مستوياتها قبل كورونا، مرتفعا 2.9 في المائة منذ 15 كانون الثاني (يناير) الماضي.

الأسواق المرتفعة
وتصدر أسواق الأسهم العالمية الكبرى الأفضل أداء منذ إعلان فيروس كورونا رسميا في 15 كانون الثاني (يناير) الماضي، مؤشرا ناسداك الأمريكي ومؤشر كوسبي 50 الكوري.
وارتفع مؤشر ناسداك للأسهم الأمريكية عن مستوياته قبل كورونا 23.1 في المائة، ليغلق في 24 نوفمبر الجاري عند مستوى 12037 نقطة، مقارنة بجلسة 15 كانون الثاني (يناير) 2020، الذي أغلق خلالها عند 9259 نقطة.
كما ارتفع مؤشر كوسبي 50 "كوريا الجنوبية" 20.9 في المائة، ليغلق في 25 نوفمبر الجاري عند مستوى 2601.5 نقطة، مقارنة بجلسة 15 كانون الثاني (يناير) 2020 الذي أغلق خلالها عند 2057 نقطة.
ثالثا، مؤشر ستاندرد آند بورز 500 الأمريكي، المرتفع 9.5 في المائة فقط عن مستوياته قبل كورونا، وأغلق في 24 نوفمبر الجاري عند 3635 نقطة مقابل 3289 نقطة في 15 كانون الثاني (يناير) الماضي.
يليه مؤشر نيكاي 225 الياباني، المرتفع 9.1 في المائة عن مستوياته قبل كورونا، حيث أغلق أمس الأربعاء عند 26597 نقطة مقابل 23917 نقطة قبل الفيروس.
خامسا، مؤشر شنغهاي الصيني، مرتفعا 8.1 في المائة عن مستوياته قبل كورونا، حيث أغلق الأربعاء عند 3362 نقاط مقابل 3090 نقطة في 15 كانون الثاني (يناير) الماضي.
خلفه جاء مؤشر سينسيكس الهندي، مرتفعا 6 في المائة، مسجلا 44523 نقطة آخر إغلاقاته، مقابل 41873 نقطة قبل كورونا.
في المرتبة السابعة، مؤشر داو جونز الأمريكي، حيث ارتفع 3.4 في المائة عن مستوياته قبل كورونا، وأغلق الثلاثاء الماضي عند 30046 نقطة مقابل 29030 نقطة في 15 كانون الثاني (يناير) الماضي.
ثامنا، مؤشر تاسي السعودي، الذي ارتفع 2.9 في المائة عن مستوياته قبل كورونا، حيث أغلق أمس عند 8689 نقطة مقابل 8433 نقطة في 15 كانون الثاني (يناير) الماضي.

البورصات المتراجعة
بينما كانت جميع البورصات المتراجعة تقريبا أوروبية، مؤشر فوتسي 100 البريطاني المتراجع 18.8 في المائة عن مستويات ما قبل كورونا، يليه مؤشر إيبكس 35 الإسباني بتراجع 16.8 في المائة، ثم مؤشر كاك 40 الفرنسي المتراجع 8.5 في المائة، ومؤشر ميلانو 40 الإيطالي 7.3 في المائة، ومؤشر داكس الألماني 1.1 في المائة.
على الجانب الآخر، يبقى المؤشر الروسي متراجعا 1.2 في المائة عن مستوياته قبل كورونا.
وحدة التقارير الاقتصادية

إنشرها

أضف تعليق

المزيد من تقارير و تحليلات