أخبار اقتصادية- عالمية

ضعف سوق العمل يفاقم أزمة البطالة الأمريكية .. تسجيل 778 ألف عاطل في أسبوع

ضعف سوق العمل يفاقم أزمة البطالة الأمريكية .. تسجيل 778 ألف عاطل في أسبوع

ارتفع العدد الإجمالي للمستفيدين من تعويض البطالة في الولايات المتحدة إلى نحو 20.5 مليون شخص.

سجل عدد طالبي تعويض البطالة في الولايات المتحدة ارتفاعا كبيرا خلال أسبوع، بسبب القيود التي فرضت على النشاط الاقتصادي للحد من انتشار فيروس كورونا المستجد، حسب أرقام نشرتها وزارة العمل الأمريكية الأربعاء.
ووفقا لـ"رويترز"، تم تسجيل 778 ألف شخص كعاطلين عن العمل بين 15 و21 تشرين الثاني (نوفمبر)، بزيادة 30 ألفا عن الأسبوع الذي سبقه، وعدلت الوزارة أرقامها فيه بزيادة، ليبلغ العدد 748 ألفا، وكان العدد ارتفع بسبب تسريح العمال المرتبط بهذه القيود على النشاط الاقتصادي.
وقالت نانسي فاندن هوتين من مجموعة "أكسفورد إيكونوميكس" في مذكرة "إن الخطر يكمن في استمرار الزيادة مع ارتفاع حالات الإصابة بفيروس كورونا إلى أعلى مستوى له على الإطلاق".
وتشير الزيادة المستمرة في عدد طالبي إعانات البطالة إلى ضعف سوق العمل في مواجهة انتشار كوفيد - 19 مجددا. وارتفع العدد الإجمالي للمستفيدين من تعويض البطالة أو أي شكل من المساعدات في بداية تشرين الثاني (نوفمبر) إلى نحو 20.5 مليون شخص.
وتنتهي معظم هذه المساعدات في 26 كانون الأول (ديسمبر)، وبدون اتخاذ إجراء سريع من الكونجرس لاعتماد خطة جديدة لدعم الاقتصاد في هذه الفترة الانتقالية بين دونالد ترمب وجو بايدن، يمكن أن يجد 12 مليون عاطل عن العمل أنفسهم بدون موارد غداة عيد الميلاد، حسب دراسات.
إلى ذلك زادت طلبيات التوريد الجديدة للسلع الرأسمالية أمريكية الصنع أكثر من المتوقع في تشرين الأول (أكتوبر) لكن الزخم يتباطأ تمشيا مع التوقعات لنمو اقتصادي أقل في الربع الرابع من العام، وفقا لـ"رويترز".
وارتفعت طلبيات السلع الرأسمالية غير العسكرية عدا الطائرات، وهي مؤشر رائج لاستقاء خطط إنفاق الشركات 0.7 في المائة الشهر الماضي. وكانت طلبيات ما يُعرف بالسلع الرأسمالية الأساسية زادت 1.9 في المائة في أيلول (سبتمبر).
وكان اقتصاديون توقعوا في استطلاع أجرته "رويترز" زيادة طلبيات السلع الرأسمالية الأساسية 0.5 في المائة، فيما ارتفعت الطلبيات 0.2 في المائة، على أساس سنوي في تشرين الأول (أكتوبر). وتشير التوقعات إلى معدل نمو دون 5 في المائة، في الربع الأخير من 2020.
وتجاوزت الوفيات اليومية جراء الإصابة بفيروس كورونا في الولايات المتحدة ألفين لأول مرة منذ أيار (مايو) حيث تكدست المستشفيات في أنحاء البلاد بالفعل، ما ينذر بزيادة مرتقبة في الوفيات حيث تلقي جائحة كوفيد - 19 بظلالها على موسم العطلات.
وسجلت حصيلة الوفيات 2157 أمس الأول، بمعدل وفاة كل 40 ثانية فيما بلغت الإصابات اليومية 170 ألفا، ويقول خبراء "إن الأعداد قد تزيد نظرا إلى تحدي ملايين الأمريكيين التحذيرات والسفر لعطلة عيد الشكر يوم الخميس".
وتجاوز عدد من دخلوا المستشفيات للعلاج من كوفيد - 19 أمس الأول 87 ألفا وهو أعلى معدل على الإطلاق.
ومن المنتظر أن تصدر إدارة الأغذية والعقاقير الأمريكية قرارها بشأن الاستخدام العاجل للعقار الذي تنتجه شركة فايزر للوقاية من كوفيد - 19 في العاشر من كانون الأول (ديسمبر). وتعهد الرئيس الأمريكي المنتخب جو بايدن بأن تكون مكافحة الجائحة على قمة أولوياته عندما يتولى منصبه في 20 كانون الثاني (يناير).
إنشرها

أضف تعليق

المزيد من أخبار اقتصادية- عالمية