"سناب شات" تطلق خاصية سبوتلايت المستوحاة من نموذج "تيك توك"

"سناب شات" تطلق خاصية سبوتلايت المستوحاة من نموذج "تيك توك"

بعدما استنسخت شبكات عدة نسقها للمنشورات الزائلة المعروفة بالـ"قصص" (ستوريز)، أطلقت "سناب شات" خاصية "سبوتلايت" وهي شريط محتويات منتجة من مستخدميها على نموذج "تيك توك".

ولم يكن مستخدمو "سنابتشات"، وهم بأكثريتهم من المراهقين والبالغين الشباب، ينشرون قبلا صورهم وتسجيلاتهم المصورة إلا لجهات الاتصال الخاصة بهم أو من خلال رسائل خاصة... أو على شبكات منافسة.

لكن اعتبارا من الاثنين، بات في استطاعة مستخدمي "سناب شات" في 11 بلدا بينها الولايات المتحدة بث منشوراتهم لجمهور أوسع عبر التطبيق من خلال شريط عام تكيفه خوارزميات الخدمة تلقائيا بحسب أذواق المتابعين، بحسب "الفرنسية" .

وقد حققت هذه الوصفة نجاح "تيك توك" إذ إنها تفتح للمؤثرين فرصة نشر محتوياتهم على نطاق واسع، وللمستخدمين عموما استعراض جملة محتويات تتكيف مع أذواقهم الشخصية.

إلا أن "سنابتشات" التي تعمل على خاصية "سبوتلايت" منذ سنة ونصف سنة، استخلصت العبر من النماذج القائمة أبرزها "تيك توك" أو "ريلز" وهي النسخة المطورة من "إنستغرام".

ففي المقام الأول، يتعين استحصال المضامين المعدة للنشر على إذن من المشرفين على المنصة. وفي البداية، أي مقطع فيديو منشور يكون قد شوهد من جانب شخص آخر بصورة مسبقة، وفق ما أوضحت الشركة لوكالة فرانس برس. وفي وقت لاحق، ستعتمد "سنابتشات" سياسة إشراف هجينة تمزج بين التدخل البشري وتقنيات الذكاء الاصطناعي.

- لا تعليق- ولم يكشف هذا التطبيق المستخدم من حوالى 250 مليون شخص حول العالم يوميا عدد المشرفين الذين يتولون هذه المهمة الضخمة، لكنه يشير إلى أن هذا التحدي الكبير يستحق بذل الجهود من أجله.

ويفضل قادة الشبكة اختيار المضامين التي سيشاهدها ملايين الأشخاص بدل التحول إلى منصة مفتوحة يتعين عليها بلا توقف الاهتمام بسحب المضامين الإشكالية.

 

سمات

الأكثر قراءة