الناس

«الكرسي أولا» .. حملة توعوية لسلامة الأطفال داخل المركبة

«الكرسي أولا» .. حملة توعوية لسلامة الأطفال داخل المركبة

للإسهام في رفع الوعي لدى المجتمع حول سلامة الأطفال داخل المركبة، أطلق برنامج الأمان الأسري الوطني حملة توعوية لسلامة الطفل داخل المركبة، حملت عنوان "الكرسي أولا" لتوعية أولياء الأمور بأهمية استخدامه.
وتأتي هذه الحملة، التي ينظمها برنامج الأمان الأسري الوطني التابع لإدارة الخدمات الصحية في وزارة الحرس الوطني، تأكيدا للمحافظة على سلامة الأطفال داخل المركبة والتوعية بأهمية استخدام كرسي الأطفال لما يسببه من زيادة في التخفيف من إصابات الطفل في حال الحوادث، ويقلل من أخطار إيذائه.
ويشارك في الحملة 14 جهة حكومية وأهلية على مستوى المملكة، حيث تضمنت الخطة التوعوية إطلاق رسائل متنوعة لمختلف الشرائح للرفع من أهمية استخدام الكرسي داخل المركبة والفوائد التي يحققها لسلامة الطفل، كما يبين المخاطر الناجمة عن ذلك ما يتسبب للطفل في مشكلات خطيرة نتيجة الحوادث والاصطدامات، حيث إن أجسام الأطفال لا تتحمل القوة الناجمة عن الحوادث ما يسبب لهم إعاقات مزمنة.
وتبادر الحملة بتوزيع 500 كرسي مجانا على قائدي المركبات في مختلف المناطق كإشارة رمزية لأهمية هذا السلوك الذي يحمي الطفل.
وأوضحت اللجنة المشرفة على الحملة أنه سيعقد عدد من اللقاءات الافتراضية عن بعد تستضيف فيها عددا من الخبراء والمختصين في جميع الجوانب المعرفية والعلمية والصحية والاجتماعية إضافة إلى الجوانب المرورية وأحكام وأنظمة السلامة المرورية.
وستعمل الجهات المشاركة كافة على القيام بالأدوار المطلوبة منها حسب الخطة التوعوية من خلال النشر في وسائل التواصل الاجتماعي، حيث أعدت اللجنة المشرفة عددا من الأفلام والرسوم والتصاميم بهوية موحدة.
وتهدف الحملة إلى الإسهام في رفع الوعي لدى الآباء والأمهات والمجتمع حول سلامة الأطفال داخل المركبة وإتاحة الفرصة للعاملين في التخصصات ذات العلاقة بالأطفال، للإسهام في حماية الأطفال وسلامتهم من الحوادث وبناء الشراكات بين المؤسسات الحكومية والأهلية والمنظمات الدولية، من أجل تعزيز سلامة الطفل داخل المركبة وتشجيع الفكر العلمي لرفع مستوى الأداء في مجال حماية الأطفال من الحوادث والإسهام في وضع معايير وتشريعات للمحافظة على سلامة الطفل.
ويسعى "برنامج الأمان الأسري الوطني" إلى أن يكون مركز التميز في شؤون العنف الأسري وذلك بتقديم برامج الوقاية والمساندة ونشر الوعي وبناء شراكات مهنية مع المتخصصين والمؤسسات الحكومية والأهلية والمنظمات الدولية لتوفير بيئة أسرية آمنة في المملكة.
ويهدف البرنامج بصورة مستمرة إلى الحصول على آراء وملاحظات الأطراف التي يستهدفها بشكل مباشر، كالخبراء المختصين والجهات الحكومية والمؤسسات الأهلية، ومن المستفيدين النهائيين من الأعمال "الأسرة".
إنشرها

أضف تعليق

المزيد من الناس