أخبار اقتصادية- محلية

قادة العشرين: مبادرة السعودية للاقتصاد الدائري ستنقل العالم إلى مستقبل خال من الكربون

قادة العشرين: مبادرة السعودية للاقتصاد الدائري ستنقل العالم إلى مستقبل خال من الكربون

الرئيس الصيني أكد إمكانية تعزيز الانتقال نحو الطاقة النظيفة والمستدامة للجميع.

قادة العشرين: مبادرة السعودية للاقتصاد الدائري ستنقل العالم إلى مستقبل خال من الكربون

الرئيس الأمريكي خلال إلقاء كلمته في الفعالية المصاحبة لقمة العشرين. واس"

قادة العشرين: مبادرة السعودية للاقتصاد الدائري ستنقل العالم إلى مستقبل خال من الكربون

رئيس الوزراء الياباني شدد على ضرورة معالجة تغير المناج والحفاظ على البيئة البحرية.

قادة العشرين: مبادرة السعودية للاقتصاد الدائري ستنقل العالم إلى مستقبل خال من الكربون

رئيس وزراء الهند أكد ضرورة تعزيز التطوير في مجال الطاقة المتجددة.

قادة العشرين: مبادرة السعودية للاقتصاد الدائري ستنقل العالم إلى مستقبل خال من الكربون

رئيس الوزراء الإيطالي أكد التزام بلاده للوصول إلى خلو الكربون بحلول 2050.

أكد عدد من قادة مجموعة العشرين أهمية العمل المشترك من أجل حماية كوكب الأرض ومعالجة التغير المناخي والحفاظ على البيئة لتحقيق عالم خال من الكربون، مشيرين إلى أن الأنظمة المالية والحماية الاقتصادية الحالية فشلت في أخد حالة الطوارئ المناخية والبيئية في الحسبان المناسب.
وأشاد القادة في كلماتهم خلال الفعالية المصاحبة لقمة قادة دول مجموعة العشرين حول الحفاظ على كوكب الأرض، أمس، بمبادرة السعودية للاقتصاد الدائري الكربوني، موضحين أن اقتراح المملكة لمنصة الاقتصاد الدائري الكربوني سيلعب دوره للانتقال الفعال إلى مستقبل خال من الكربون، خاصة أنه لا مفر من الحاجة الملحة إلى تقليل الانبعاثات.
وقالوا إن القضايا البيئية العالمية تمثل تحديا كبيرا للعالم أجمع ولمجموعة العشرين بشكل خاص، خاصة أن المحافظة على كوكب الأرض، مسؤولية جماعية وطويلة المدى لإيجاد نماذج اقتصادية تدعم الازدهار والاستدامة، لافتين إلى إمكانية تعزيز الانتقال نحو الطاقة النظيفة والمستدامة للجميع.
وشددوا على أهمية حماية الشعوب والاقتصادات من تأثيرات جائحة فيروس كورونا كوفيد - 19، مع ضرورة التركيز على مكافحة تغير المناخ، بطريقة متكاملة وشمولية، والتعاون وزيادة البحث والابتكار في التقنيات الجديدة والمستدامة ودعم التكنولوجيا بشكل أكبر وتمويل العالم النامي لجعل البشرية أكثر ازدهارا.
وأشاروا إلى أن مجموعة العشرين فرصة هائلة لمواصلة البناء نحو بيئة أفضل، والعمل معا نحو حماية بيئتنا وتعزيز الوصول إلى طاقة نظيفة وبأسعار معقولة، بتقديم مستقبل الفرص والازدهار والأمل لدولنا في جميع أنحاء العالم.
وبداية من البروفيسور جيوسيبي كونتي رئيس وزراء إيطاليا، إذ أوضح أن الدورة المقبلة لقمة قادة مجموعة العشرين 2021 التي ستعقد في إيطاليا، تسعى إلى تمكين اتفاقيات استشرافية طموحة في إطار عمل اتفاقيات ريو (3) على المناخ والتنوع البيولوجي والتصحر وتأثير الوباء في الأنظمة الاجتماعية والاقتصادية، مؤكدا أن التحديات يجب ألا تؤثر في إرادة الدول.
وبين أن الأنظمة المالية والحماية الاقتصادية الحالية فشلت في أخد حالة الطوارئ المناخية والبيئية في الحسبان المناسب، مفيدا بأن الولايات المتحدة تتخذ خطوة مهمة في هذا الاتجاه لجيلها القادم، إذ تخصص ما لا يقل عن 37 في المائة من مواردها المالية للحصول على استثمارات.
وأكد كونتي أن إيطاليا ملتزمة للوصول إلى خلو الكربون بحلول عام 2050، وستستخدم هذا الهدف كمحرك لاستعادة العافية في هذه الفترة، مع التزامها بالنجاح الكامل لمؤتمر (COP 26)، برئاسة المملكة المتحدة وبشراكة إيطالية، وستستضيف حدثا مبتكرا يتمثل في تمكين الشباب في جميع أنحاء العالم لتبادل الآراء والأفكار والنقد.
وقال: "بصفتنا رئيس الدورة القادمة لمجموعة العشرين سنركز على علاقات الطاقة المناخية وحول كيفية تحقيق انتقال سريع إلى مستقبل خال من الكربون والأساس للاقتصاد الطبيعي"، مؤكدا أن اقتراح السعودية لمنصة الاقتصاد الدائري الكربوني سيلعب دوره للانتقال الفعال، ولا مفر من الحاجة الملحة لتقليل الانبعاثات، ويجب أن يكون هذا محور جميع الجهود المبذولة لمحاربة التغير المناخي.
وأفاد أن إيطاليا ستسعى إلى تعزيز انتشار التقنيات النظيفة والفعالة مع اهتمام خاص بتحديث المراكز الجديدة بما في ذلك المزيد من المدن وإيجاد فرص عمل خضراء بمستقبل مستدام، مفيدا أن مجموعة العشرين بحاجة إلى إظهار الريادة في جعل هذا حقيقة إلى واقع.
من ناحيته، عبر رئيس الوزراء الياباني يوشيهيدي سوغا في كلمة له، عن شكره لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز لاستضافته قمة مجموعة العشرين G20 الحدث العالمي.
وقال: إنه يجب أن تسهم المبادرات التي تتعلق بالبيئة في دعم رئاسة المملكة للعمل في المجالات المرتبطة بالحفاظ على التنوع البيولوجي والنظم البيئية المعرضة للخطر مثل الشعب المرجانية وتدهور الاراضي من أجل هذه المهمة العظيمة المتمثلة في حماية الكوكب ستأخذ اليابان زمام المبادرة بينما تواصل في التعاون مع البلدان الأخرى.
وأضاف: إن القضايا البيئية العالمية تمثل تحديا كبيرا للعالم أجمع ولمجموعة العشرين بشكل خاص، ونحن بصفتنا كقادة مجموعة العشرين يجب أن نعمل كفريق واحد.
وتابع لقد أعلنت في الشهر الماضي أنه بحلول عام 2050 ستهدف اليابان إلى تقليل انبعاثات غازات الاحتباس الحراري إلى الصفر من أجل تحقيق مجتمع خال من الكربون، مشيرا إلى أن التصدي لتغير المناخ ليس عائقا للنمو الاقتصادي فقط، بل يجب علينا تعديل تفكيرنا من أجل التوافق مع النقلة النوعية في تدابير تغير المناخ التي تؤدي إلى تحول الهياكل الصناعية وكذلك اقتصاداتنا ومجتمعاتنا إلى نمو ديناميكي للاقتصاد العالمي.
وأشار سوغا إلى أن اليابان ستكرس جهدها لتحقيق مجتمع صحي مع التركيز على دور الاقتصاد والبيئة كأحد أعمدة استراتيجيتنا للنمو، وسنعمل مع المجتمع الدولي لتحقيق عالم خال من الكربون وهذا ما تهدف إليه اتفاقية باريس بالتعاون مع كل دولة في هذا المجال.
وأوضح أنه في إطار تعزيز هذه الجهود تدعم اليابان مفهوم الاقتصاد المتجدد للكربون الذي يهدف إلى إعادة تدوير الكربون المنبعث بطرقية مناسبة لتمكننا من اتباع نهج شامل حيث نستفيد من الخيارات المختلفة لمعالجة تغير المناخ وبالتالي بتسريع جهودنا من منظور واسع من أجل حماية كوكب الأرض، مشيرا إلى أهمية معالجة تغير المناج والحفاظ على البيئة البحرية في العام الماضي، حيث أطلقت اليابان رؤية محيط أوساكا الأزرق للاهتمام بمشكلات النفايات البحرية البلاستيكية.
وأكد أن اليابان تقدم الدعم للدول النامية في إطار جهودها لتحقيق رؤيتها للحد من التلوث الإضافي الناجم عن النفايات البحرية البلاستيكية والقضاء عليها بحلول عام 2050.
بدوره، أكد رئيس وزراء أستراليا سكوت موريسون، أن عام 2020 كان اختبارا شديدا، واضطررنا أن نركز على اللحظة والاستجابة السريعة لفيروس كورونا، مبينا أن العام المقبل ستكون صعبة كون التعافي ليس بالسهل ويجب أن نضع أعيننا على المستقبل، ويجب المحافظة على كوكب الأرض، كون هذه مسؤولية جماعية وطويلة المدى وإيجاد نماذج اقتصادية تدعم الازدهار والاستدامة.
وقدم شكره لرئاسة مجموعة العشرين على عقدها هذه الفعالية المهمة وتوفير منتدى مناقشة الطرق عديدة لتحقيق الانتعاش المستدامة، مبينا أن المجموعة متفقة على أهمية الحفاظ على المحيطات وهذه قضية مهمة بالنسبة إلى أستراليا.
وقال "أفخر بكوني عضوا في مجلس مختص باقتصاد المحيط المستدام، ولدينا قصة عظيمة نسردها ونعمل على التزامنا برؤية مجموعة العشرين "أوساكا المحيطات الزرقاء" ، وقد أتممنا أعمال خفض التلوث البلاستيكي وهذا يتضمن عمل أستراليا بمنع تصدير مخلفات البلاستيك التي تقدر بـ18.000 طن ولن تصدر للدول النامية التي تتضرر بيئاتها".
وذكر "نحن نتفق تماما مع رئاسة مجموعة العشرين، للحفاظ على الشعب المرجانية لأنه أمر مهم جدا، لذا قمنا باستثمار 1.9 مليار في خطة الشعب المرجانية 2050 الرائدة في العالم، التي تم دعمها من قبل لجنة التراث العالمي وتركيزها من قبل oecd، وأعلنا أن ثلث مياهنا الوطنية أصبحت حدائق بحرية وهذا يتعدى هدف معدل aichi العالمي للدول الساحلية التي ستحافظ على 10 في المائة من مساحاتها البحرية بحلول 2020، ونقف ونساند قادة قمة مجموعة العشرين المؤكدين لالتزامهم بإنهاء الصيد غير القانوني وغير المنظم وغير المعلن.
وأشار إلى أن هذا الأمر يسلب سبل عيش الصيادين الذين يعتمدون على الصيد داخل مياههم السيادية، وهذه مشكلة شديدة ونعمل على معالجتها في منطقتنا من خلال برنامج أمن المحيط الهادئ البحري الذي يقدر حجمه بملياري دولار ويتضمن توفير فوارق دولية لـ12 دولة من دول المحيط الهادئ، بهدف إجراء المراقبة وتبادل المعلومات والبيانات للمساعدة في حماية مصائد الأسماك السيادية.
وأضاف: "ستظل جهودنا لمساعدة فقدان التنوع البيولوجي من خلال الاستثمار في الإدارة المستدامة للأراضي واستعادة الحياة البرية بعد أن اجتاحت الحراق الغابات العام الماضي، مفيدا بأن أستراليا ملتزمة بمسارات عملية للحد من الانبعاثات وتحقيق أهداف خط الانبعاثات، متناولا نظامها المتمثل في إطلاق التقنيات الواعدة المنخفضة الانبعاث، والتقنيات الحديثة مثل الهيدروجين واحتجاز الكربون وتخزين الفولاذ الأخضر والألمنيوم، مشيرا إلى أن هذه الأمور تحقق إنجازات هائلة في الحد من الانبعاثات.
وبين أن أستراليا ملتزمة باتفاقية باريس، وتجاوزت أهدافها في بروتوكول كيوتو بنحو 430 مليون طن أي ما يقارب قيمة عام كامل من الانبعاثات.
من ناحيته، أكد الرئيس شي جين بينج رئيس جمهورية الصين الشعبية أن العالم على كوكب الأرض يشتركون في مصير واحد لمواجهة التحديات المناخية والبيئية وغيرها، مستعرضا مجموعة من الأفكار لتعزيز دور مجموعة العشرين في ذلك، من خلال تعزيز الاستجابة لتغير المناخ، واستمرار المجموعة في تولي زمام القيادة في معالجته والاسترشاد باتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ، والعمل على التنفيذ الكامل والفاعل لاتفاقية باريس.
وبين الرئيس الصيني أن بلاده أعلنت ضمن مبادرة الصين لتوسيع نطاق اسهاماتها المحددة للوصول إلى حلول في انبعاثات أكسيد الكربون بحلول عام 2030 وتحقيق الحياد الكربوني عام 2060، مؤكدا التزام الصين في تطبيق ذلك، مشيرا إلى إمكانية تعزيز الانتقال نحو الطاقة النظيفة والمستدامة للجميع.
وأشاد الرئيس شي جين بينج بمبادرة السعودية بشأن الاقتصادي الدائري للكربون، ودعم التحول إلى الطاقة منخفضة الكربون في حقبة ما بعد كوفيد - 19، مبينا أن الصين أنشأت أكبر نظام للطاقة النظيفة في العالم، وتصدرت العالم في الإنتاج والمبيعات، وصناعة مركبات الطاقة الجديدة لمدة خمسة أعوام متتالية بموجب التوصيات الخاصة بصياغة خطة التنمية الخمسية الـ14 للصين والأهداف بعيدة المدى لعام 2035.
وأكد أن بلاده ستسعى إلى استخدام منتجات نظيفة ومنخفضة الكربون، والاستخدام الآمن والفعال للطاقة، إلى جانب تسريع نمو الطاقة الجديدة والصناعات الخضراء، وتعزيز التنمية الاقتصادية والاجتماعية الأكثر مراعاة للبيئة من جميع النواحي.
ولفت إلى أهمية حماية النظام البيئي والطبيعة، وبناء دفاع أقوى للأمن البيئي العالمي، مؤكدا تأييد الصين لتعميق تعاون دول مجموعة العشرين في الحد من تدهور الأراضي والحفاظ على الشعاب المرجانية وتنقية المحيط من البلاستيك.
كما رحب الرئيس الصيني في ختام كلمته بالمشاركين في الدورة الـ15 في مؤتمر الأطراف لاتفاقية الأمم المتحدة للتنوع البيولوجي التي ستقام في مدينة كونمينج الصينية في أيار (مايو) العام المقبل، معربا عن أمله في أن يحدد الاجتماع الأهداف ويتخذ الإجراءات لضمان حماية التنوع البيولوجي العالمي في الأعوام المقبلة، داعيا المجموعة للعمل المشترك من أجل عالم نظيف وجميل.
من جهته، أكد رئيس وزراء الهند ناريندرا مودي، أهمية الحفاظ على كوكب الأرض، وحماية الشعوب والاقتصادات من تأثيرات جائحة فيروس كورونا كوفيد - 19، مع ضرورة التركيز على مكافحة تغير المناخ، بطريقة متكاملة وشمولية.
وأوضح أن الهند تبنت ممارسات التنمية منخفضة الكربون المقاومة للمناخ، وحققت أهداف اتفاقية باريس وتجاوزتها، إلى جانب اتخاذ عديد من الإجراءات الملموسة في مختلف المجالات، حيث أصحبت أضواء LED مشهورة وهذا الأمر يوفر 38 مليون طن من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون سنويا وتوفير مطابخ خالية من الدخان لأكثر من 80 مليون أسرة من خلال خطة أوجوالا، وأن ذلك يعد من بين أكبر الشكوك حول الطاقة النظيفة على مستوى العالم.
وأشار إلى أن الهند تسعى إلى تقليص استخدام البلاستيك المستخدم لمرة واحدة، والتوسع في الغطاء النباتي واستعادة 26 مليون هكتار من الأراضي المتدهورة بحلول عام 2030، كما تشجع بلاده الاقتصاد الدائري وتقوم بصنع الجيل الجديد من البنية التحتية مثل (شبكات المترو – ومياه الصرف الصحي وغيرها).
وأكد رئيس وزراء الهند أن بلاده تسعى إلى تحقيق أهدافها المتمثلة في الوصول إلى 175 جيجا واط من الطاقة المتجددة قبل موعدها المستهدف عام 2022، حيث يتم العمل على خطوة متقدمة للوصول إلى 450 جيجا واط بحلول 2030.
وقال: "بعد التحالف الدولي للطاقة الشمسية من بين المنظمات الدولية الأسرع نموا بوجود 88 توقيع/موقع، نخطط لتعبئة مليارات الدولارات لتدريب الآلاف من أصحاب المصلحة وتعزيز البحث والتطوير في مجال الطاقة المتجددة، مبينا أن Eisah ستسهم في تقليص بصمة الكربون، مشيرا إلى التحالف من أجل البنية التحتية لسكان الكوارث الذي يضم 18 دولة تسع منها من ضمن مجموعة العشرين، إلى جانب أربع منظمات دولية انضمت للتحالف أيضا، حيث بدأ التحالف العمل على زيادة مرونة البنية التحتية الحيوية.
ولفت مودي إلى أن الكوارث الطبيعية لم تحظ بالاهتمام الكافي، خاصة أن الدول الأكثر فقرا هي الأشد تأثرا من هذا الموضوع.
وشدد على أهمية التعاون وزيادة البحث والابتكار في التقنيات الجديدة والمستدامة ودعم التكنولوجيا بشكل أكبر وتمويل العالم النامي لجعل البشرية أكثر ازدهارا.
من جانبه أكد الرئيس الأمريكي دونالد ترمب، أن لدى الولايات المتحدة ومجموعة العشرين فرصة هائلة لمواصلة البناء نحو بيئة أفضل، والعمل معا نحو حماية بيئتنا وتعزيز الوصول إلى طاقة نظيفة وبأسعار معقولة، بتقديم مستقبل الفرص والازدهار والأمل لدولنا في جميع أنحاء العالم.
وقال: يشرفني كثيرا أن أقدم المستجدات لدول مجموعة العشرين حول جهودنا التاريخية لحماية البيئة في الولايات المتحدة والعالم، وخلال إدارتي فإن الإشراف البيئي هو التزام على مدى الأعوام الأربعة الماضية، وقطعنا خطوات مذهلة لضمان أن تكون الولايات المتحدة من بين الدول الأنظف في جودة الهواء والمياه عالميا.
وأضاف: لقد استثمرنا أكثر من 38 مليار دولار في البنية التحتية للمياه، بما في ذلك ملايين الدولارات لحماية الأطفال من الرصاص في مياه الشرب، وتعهدنا بزراعة مليار شجرة مساهمة في مبادرة زراعة تريليون شجرة، كذلك تم التوقيع على قانون الهواء الطلق الأمريكي، في استثمار هو الأمثل في الحدائق الوطنية منذ أكثر من قرن مضى.
وتابع قائلا "لقد وقعت على قانون إنقاذ بحارنا لحماية بيئتنا من الدول الأجنبية التي تلوث محيطاتنا بالحطام، ففي العام الماضي قامت وكالة حماية البيئة بتنظيف مواقع تلوث رئيسة أكثر من أي عام خلال ما يقرب من عقدين.
وأفاد الرئيس الأمريكي، بأن بلاده خفضت من انبعاثات الكربون لتتصدر دول العالم في هذا الصدد، وحققت نسبة عالية بلغت 7 في المائة في نظافة الهواء، وجعل الطاقة مستقلة ومدعومة بالتخفيضات الضريبية والتنظيمية التاريخية، لتصبح الولايات المتحدة المنتج الأول للنفط والغاز الطبيعي في العالم.
وأشار إلى أن الشركات الأمريكية طورت تقنيات مثل الحفر الأفقي والتكسير الهيدروليكي، من خلال الابتكار، لافتا إلى أنه على مدى الأعوام الثلاثة الماضية زادت قدرة الكهرباء المتجددة لدى الولايات المتحدة 30 في المائة، ما مكنها من حماية عمالها وإيجاد وظائف جديدة، وحماية البيئة.

إنشرها

أضف تعليق

المزيد من أخبار اقتصادية- محلية