الطاقة- النفط

منظمة التجارة تحذر من تباطؤ مع استنزاف الطلب المكبوت وإعادة تكوين المخزونات

منظمة التجارة تحذر من تباطؤ مع استنزاف الطلب المكبوت وإعادة تكوين المخزونات

آفاق التجارة العالمية تشهد حالة من عدم اليقين.

قالت منظمة التجارة العالمية أمس، "إن تجارة السلع العالمية تعافت في الربع الثالث من إجراءات العزل العام المرتبطة بكوفيد - 19، لكنها تتوقع تباطؤا في نهاية 2020".
وقالت المنظمة "إن مقياسها لتجارة السلع ارتفع إلى 100.7 نقطة من مستوى قياسي منخفض عند 84.5 نقطة في آب (أغسطس)، مدفوعا بزيادة طلبيات التصدير". وتشير قراءة أزيد من 100 إلى نمو يفوق الاتجاه في الأمد المتوسط.
وقالت المنظمة "تشير أحدث قراءة إلى انتعاش قوي في التجارة في الربع الثالث مع تخفيف إجراءات العزل العام، لكن من المرجح أن يتباطأ النمو على الأرجح في الربع الرابع مع استنزاف الطلب المكبوت والانتهاء من إعادة تكوين المخزونات".
وقالت المنظمة "إن آفاق التجارة تشهد حالة من عدم اليقين، في ظل موجة ثانية من الإصابات بكوفيد - 19 أدت إلى إجراءات عزل عام جديدة في أوروبا وأمريكا شمالية قد تقود إلى جولة أخرى من إغلاق أنشطة الأعمال".
ومقياس المنظمة لتجارة السلع مصمم للتنبؤ بنقاط التحول وقياس مدى الزخم في نمو التجارة العالمية في غضون أشهر قليلة، بيد أن منظمة التجارة تقول "إن الضبابية تعني أنه ربما يكون أقل موثوقية". يأتي ذلك في وقت بلغت فيه صادرات السلع من منطقة اليورو "19 دولة" إلى بقية العالم 190.3 مليار يورو في أيلول (سبتمبر) 2020، بانخفاض 3.1 في المائة عن الشهر المماثل في 2019 "196.4 مليار يورو"، في حين بلغت الواردات من بقية أنحاء العالم 165.5 مليار يورو، بانخفاض 7.1 في المائة عن أيلول (سبتمبر) 2019 "178.1 مليار يورو". نتيجة لذلك، سجلت منطقة اليورو في أيلول (سبتمبر) 2020 فائضا، بلغ 24.8 مليار يورو في تجارتها الدولية في السلع مع بقية دول العالم، مقارنة بـ18.3 مليار يورو في أيلول (سبتمبر) 2019. واستقرت التجارة داخل منطقة اليورو عند 164.2 مليار يورو في أيلول (سبتمبر) 2020، بانخفاض 1.0 في المائة على أساس سنوي.
خلال الفترة من كانون الثاني (يناير) إلى أيلول (سبتمبر) 2020، بلغت صادرات السلع في منطقة اليورو إلى بقية العالم 1545.2 مليار يورو، متراجعة 11.3 في المائة عن الفترة المماثلة في 2019. في حين بلغت الواردات 1394.8 مليار يورو بانخفاض 12.4 في المائة عن الفترة المماثلة في 2019. ونتيجة لذلك، سجلت منطقة اليورو فائضا قدره 150.4 مليار يورو، مقارنة بـ151.0 مليار يورو في الفترة من كانون الثاني (يناير) إلى أيلول (سبتمبر) 2019. وبلغت التجارة داخل منطقة اليورو 1313.6 مليار يورو في الفترة من كانون الثاني (يناير) إلى أيلول (سبتمبر) 2020، بانخفاض 11.1 في المائة عن الفترة من كانون الثاني (يناير) إلى أيلول (سبتمبر) 2019.
إنشرها

أضف تعليق

المزيد من الطاقة- النفط